+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

اللهجة العامية وتأثيرها على التعليم
*طيب عمارة فوزية

قد فضل الله اللغة العربية على سائر اللغات باعتبارها لغة القرآن الكريم، فمن الواجب الحفاظ عليها وتعلمها وتعليمها، لأنها ترفع الإنسان إلى أعلى الدرجات، إلا أننا نجد أمام هذه اللغة، لغة ثانية تزاحمها في الشارع والبيت، وحتى داخل المؤسسات التعليمية، وهذه اللغة هي ما يطلق عليها اللهجة العامية .

تعريف اللغة العامية (اللهجة): 

تعتبر العامية الجانب المتطور للغة، الذي يشمل البعد عن اللغة الأم ويستخدمه أفراد المجتمع وطبقاته المختلفة في الاستعمال اليومي1 ، فهذه العامية سيطرت على العربية الفصحى وأخذت مكانتها، وهذا من أجل تسهيل عملية الاتصال والتواصل اليومي بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى أنها دخلت إلى المؤسسات التعليمية، حيث نجد التلاميذ يتحدثون بها داخل الصف.

  • لغة: يعرفها ابن فارس في المقاييس “عمًنا هذا الأمر يعُمنا عموما، إذا أصاب القوم أجمعين، والعامة ضد الخاصة، يقال فلان ذو عُمية : أي أنه يعمٌ بنصره أصحابه لا يُخصَ، ويقال: عمًم اللبنُ :أرغى “2 . جاءت كلمة العامية في معجم العين للخليل ” العُميةُ : الضًلالة، وفي لغة عمية، والاعتماءُ : الاختيار، والمعامي : الأرض المجهولة “3. ويشير إلى ذلك الفيومي بقوله ” عمًى: فقد بصره فهو أعمى، وعمي الخبر: خفي، والمرأة عمياءُ  والجمع ( عُمي)، والعمى للقلب، أي عدم الاهتداء، فهو (عم) وأعمى القلب “4
  • اصطلاحا: لقد وردت تعريفات متعددة ومختلفة للهجة العامية إلا أنها تصب في معنى واحد، وهي” مجموعة من الخصائص اللغوية التي تنتمي إلى بيئة معينة، ويشترك فيها جميع أفراد هذه البيئة التي تعد جزء من بيئة أكبر تضم لهجات عدة وتتميز عن بعضها بظواهرها اللغوية، غير أنها تتفق فيما بينها بظواهر أخرى تسهل اتصال أفراد تلك البيئات بعضهم ببعض وفهم ما يدور بينهم من حديث5. وهناك من يقول “أنها أداة لنقل المعارف السابقة: كنقل الأجداد لحكايات الماضي التي تعتبر مدرسة بالنسبة لنا”6 .

فلا ينفرد مجتمع بلغة واحدة كما قالMarcel Cohen: وحدة اللغة مطلقا لا وجود لها بهذا المفهوم، حتى أفراد المجتمع الذين لا يملكون إلا لغة واحدة، لا يستعملونها بنفس الطريقة في كل المقامات، فالمجتمع اللغوي يتصف بالثنائية اللغوية وهي وجود لغة فصيحة ولغة عامية، وهذه ظاهرة طبيعية منتشرة في كل لغات العالم7  .

وانصب تعريف العامية عند الطناحي “هي التي يمارسها الحرفيون والصناع والباعة، ونلجأ إليها (نحن المثقفين) أحيانا حين نتعامل مع هذه الفئات، وهذه اللغة ينبغي أن تظل في دائرتها المحدودة لغة تعامل مع هذه الفئات وقضاء مصالح فقط، لا يحتفل بها ولا يلتفت إليها”8.

ونجد العامية عند عبد الرحمن الحاج صالح أنها ” هي اللغة المستعملة اليوم ومنذ زمان بعيد، في الحاجات اليومية، وفي داخل المنازل، وفي وقت الإسترخاء والعفوية “9 .

كما ورد تعريفها في قاموس” رد العامي إلى الفصيح” لأحمد رضا أنها “تلك اللغة التي نتخاطب بها في كل يوم عمًا يعرض لنا من شؤون حياتنا مهما اختلفت أقدارنا ومنازلنا، فهي لسان المتعلمين وغير المتعلمين، على اختلاف فئاتهم وحرفهم”10 .

من خلال ماسبق يتضح أنه يوجد إتفاق بين التعريفات السابقة  للعامية، فهي اللغة الثانية بعد العربية الفصحى، و التي ألف الناس على الحديث بها في حياتهم اليومية، سواء المثقف أو الأمي .

العامية بأسماء مختلفة:

المستوى العامي يتميز بالسرعة في الآداء، والخفة في تبليغ الفكرة، دون مراعاة الإعراب، فهو يستعمل في المنزل والشارع، فهو مستوى بلا قيود ويستعمله السواد الأعظم من العامة11، و هذه العامية لها عدًة أسماء مختلفة حسب الباحثين اللغويين والتي نجد منها العامية، الدارجة، اللهجة العامية، العربية الدارجة …إلخ .

خصائص المستوى العامي:

لقد ورد في التعريفات السابقة ما يفيد أن العامية هي لغة عامة الناس، وبسيطة وسهلة، فالمتكلمون بها يميلون إلى كل ما هو سهل على النطق والاستعمال، ومن خصائصه نجد 12:

الألفاظ في العامية:

لا شك في أن معظم الألفاظ في العامية إما عربية فصيحة، وإما محرفة تحريفا قليلا، أو ألفاظ من بقايا اللهجات، أو اللغات الأخرى التي تغلبت عليها اللغة العربية، وبذلك من اليسير تصحيحها وردها إلى أصلها الفصيح. وما تتميز به الألفاظ في العامية:

  • تخفيف الهمز: هي ظاهرة لغوية قديمة في اللغة العربية، بحيث هناك قبائل تنطق بالهمزة وأخرى تسهلها أو تحذفها، فهذه نجدها أيضا  في العامية فتنطق الهمزة مخففة كقولهم: (مُومَنْ) بدلا من (مُؤْمنْ)، و(جيت) بدلا من (جئت) و(ريت) بدلا من (رأيت) وغالبا ما تقلب الهمزة وتصبح حرفا آخر، مثل قلب الهمزة هاء كما في قولهم:(هن أفعل) بدلا من أن (أفعل) و( لهنًك) بدلا من (لأنًك)، وتحذف الهمزة في آخر الكلمة في مثل: ( السما) بدلا من (السًماء) و( الما) بدلا من(الماء).
  • النحت: توجد كلمات مركبة وصارت كلمة واحدة مثل: (أَشْحَالَكْ؟) أي (كيف حالُك؟)، و من النحت عند العامة أيضا قولهم ( أشحالك ؟) أي (كيف حالك ؟) وتستعمل خاصة للدعوى إلى الطعام، و كذلك قولهم ( سا الخير ) بدلا من (مساء الخير)، وقولهم عند السؤال عمًن يطرق الباب : (مَنْهُو) بدلا من (مَنْ هُوَ)، وكذلك قولهم: (راني) بدلا من ( أرى أنَني).
  • الحذف: تحذف العامة من حروف الجر حرف النون، وذلك تخفيفا للكلام مثل قولهم: (التلميذ يْخَافْ ما المُعَلِم) بدلا من (التلميذ يخاف من المعلم)، وقولهم: (طاح مسما) بدلا من ( سقط من السًماء) كما تحذف حرفي: اللام والألف المقصورة من حرف الجر (على) في مثل قولهم: (علما) بدلا من (على الماء)، وكذلك في حديثهم عن الوقت (خرج عتسعه) بدلا من(خرج على التاسعة)، والحذف أيضا في قولهم (والو) بدلا من قولهم (ولو هذا).
  • الإدغام: نجد أن المتكلمين بالعامية لا يفكون الإدغام، بل يبقون عليه مشبعينه بياء ساكنة مثل قولهم: (شَدِّيتْ) بدلا من (شَدَدْتُ)، و(رديت) بدلا من( رددت) و(مديت) بدلا من( مددتُ)، فيبدو الميل الى الادغام طريق العامي إلى اليسر في التعبير، والإختصار، إذ يمكن مستعمل اللغة بهذا الشكل من تجنب التكرار والتطويل في الكلام.
  • القلب: وهي ظاهرة قديمة في اللغة العربية تخص القلب المكاني للحروف، مثل قولهم: (خسيف) بدلا من (سخيف)، و(جوزه) بدلا من (زوجه) و(معلقة) بدلا من (ملعقة)، وكذلك قولهم: (سمش) بدلا من ( شمس).

قواعد العامية:

تسير العامية التي في حقيقتها ليست لغة مشتركة، وبالتالي فالحديث عن قواعد لغوية للعامية قد يكون سابقا لأوانه، إلا أن تكون إحدى العاميات العربية قد حظيت بالدراسة من هذا الجانب، لكن وعلى الرغم من ذلك، فلا نستبعد كون العاميات تسير وفق قواعد معينة، لأن الملاحظ أنها تسير وفق نظام ما، إذ تظهر من خلالها جملة من الظواهر تكاد تكون مطردة، ونذكر من خصائصها في ذلك:

  • الإعراب: وهو تغير حركات أواخر الأسماء والأفعال المعربة. وهو سمة من السمات الأساسية في العربية الفصحى، وأن العرب لا تبدأ بساكن، ولا تقف على متحرك. أما في العامية خلافا للقاعدة النحوية فإننا نجد كلمات تبتدئ بساكن مثل قولهم: ثْقِيلْ بدلا من ثَقِيلْ، والحركات الإعرابية لا توظف في العامية مثل قولهم: يَسْتُرْهَا رَبِي، جابك ربي، طار الطير اللي ربيت، فالإعراب هو الفرق الأساسي بين الفصحى والعامية، بحيث أن “الفصحى نظام لغوي معرب، أمّا العامية فقد سقط منها الإعراب بصورة شبه كلية”13.
  • الأفعال في العامية : سبق وأن تحدثنا عن تحريف العامة للحركات الإعرابية في الأسماء فهي تفعل الشيء نفسه مع الأفعال، بالإضافة إلى ما يحدث لها( هذه الأفعال) من زيادة أو نقصان في بنيتها مثلا:نجد العامة تستعمل كلمة( ماشي) في محل السين الداخلة على الفعل المضارع مثلا: (ماشي نسافر غُدوا) بدلا من( سأسافر غدا). وتستعمل كلمة(ناش) للأفعال المنفية، ويختمون بها الفعل مثل قولهم(ماشركناش) بدلا من( لم نُشارك)، وكذلك تلتزم العامة حرف(الكاف) في الفعل المضارع أي يدل على الحاضر مثل قولهم:( فلان كي ياكل يخرج) بدلا من( فلان يأكل ثم يخرج). وفي صيغة المبني للمجهول، تستعمل حرفين(الألف والتاء) بتاء مشددة مثل قولهم: (فُلان أتضرب) بدلا من(فُلان ضُربَ) و(الثوب أَتقطع) بدلا من(الثًوبُ قُطع) . و لا توجد الهمزة للمتكلم وأن حرف النون وحده الذي يستعمل للجمع والمتكلم المفرد مثل: ( أنا غدوا نسافر) (وحنا غدوا نسافروا) بدلا من: ( أنا غدا أُسافر ونحن غدا نسافر) .

ومن خلال ما سبق يمكننا القول أنه بتعدد خصائص و مميزات اللهجة العامية وخفتها على الألسن، لجأ إليها أفراد المجتمع وانحرفوا بذلك عن الفصحى. وهذا ليس لعدم المعرفة بالفصحى، بل هروبا من العسر إلى اليسر.

مبادئ العملية التعليمية :

  • التعليم : عمل يقوم به المعلم حين يريد القيام بعملية التعليم، بتذليل العقبات والصعوبات التي     تعيق المتعلم أثناء التعلم، فهو ليس نشاطا عشوائيا، وإنما مقصود لأهداف بعينها، أهمها تحقيق    العملية التعليمية التعلمية 14.  أن يمتلك معلم اللغة الممارسة الفعلية والكفاية اللغوية التي تسمح له باستعمال اللغة التي يعلمها ويتقن استعمالها في العملية التعليمية، وأن يكون على دراية بالتطور الحاصل في مجال البحث اللساني والإطلاع على النتائج، هذا يؤدي حتما إلى إنجاح العملية التعليمية البيداغوجية وهي الأساس، والعمود الفقري الذي ترتكز عليه ثلاثة عناصر : المتعلم- المعلم- الطريقة15.
  • المتعلم : يجب أن يكون مهيأ من قبل  “فلا يتصور وضع نظام تعليم لغوي دون معرفة خصائص المتعلمين أنفسهم”16، “فالمتعلم هو ذلك الفرد الذي يتتبع تعليمه” (على حسب  لاروس الصغير 1997م) 17 .
  • المعلم :  هو الركن الأساسي والمهم في عملية التعليم والتعلم، ولهذه المكانة في عملية التعليم والتعلم، وجب عليه أن يكون مهيأ للقيام بهذه المهمة الشاقة والنبيلة، حتى يكون في مستوى الأمانة الملقاة على عاتقه، فالمفروض أن يكون مهيأ علميا و بيداغوجيا، قادرا على التحكم في آلية الخطاب التعليمي، ويمتلك القدرة الذاتية في اختيار المضامين وطرائق تعليمها، كما يجب أن يحسن استغلال الوسائل التعليمية المساعدة على التبليغ الجيد والتام استغلالا جيدا18، فالمعلم الكفء هو الذي يستطيع أن يؤدي واجبه التعليمي على أكمل وجه اتجاه المتعلم . 
  • الطريقة : جمع طريقة وهي الوسيلة التواصلية و التبليغية؛ وهي تحمل معنى المسلك أو المنهج، وهي الكيفية التبليغية التعليمية التي يستخدمها المعلم لإيصال المحتوى التعليمي للمتعلم لغرض تحقيق الأهداف البيداغوجية؛ أي إجراء عملي يهدف إلى تحقيق الأهداف البيداغوجية لعملية التعلم19، فالطريقة هي الكيفية التي يعتمدها المعلم عند تقديمه الدرس للمتعلم داخل الصف.  

وتؤكد جل الدراسات أن استعمال العامية في التدريس من أهم أسباب الضعف اللغوي، ويرجع هذا إلى أن العامية ضعيفة في مادتها، فقيرة في ألفاظها، وأن من دأبها التهاون في التعبير، وهذا يؤدي إلى تهاون في التفكير، وهذا التهاون تنشأ عنه عادات لغوية رديئة، وينبني عليه الكسل العقلي، ولا يرى الكثير من المعلمين خطورة في استعمال العامية والتدريس بها، ولذا يعتمدون عليها سواء أكان ذلك في المرحلة الجامعية أو ما قبلها، فنراهم في كثير من البيئات العربية لا يستخدمون الفصحى في قاعات الدرس جهلا أو ازدراء، ويرجع المعلم أسباب لجوئه للعامية بهدف تقريب المعنى للتلميذ باعتبارها (العامية) سهلة الفهم على الفصحى20    

إن هذا الاستخدام العامي في التدريس جريمة تربوية، تؤدي إلى آثار سلبية على عملية التعليم خاصة إذا كان المعلم لا يعرف العلاقة بين الفصحى والعامية”21؛ ومادام المعلم يتحدث بالعامية داخل القسم، فهذا الأمر يجعل المتعلم يلجأ إليها هو أيضا، وبهذه الطريقة التي يستعملها المعلم تجعل المتعلم يدور في دوامة العامية و بعيدا عن الفصحى، وعندئذ لا يكتسب أي رصيد لغوي .

و تنتشر العامية انتشارا صارخا بين أبناء اللغة العربية، وتتنوع هذه العاميات، لتهدد اللغة الفصيحة الأم، والتي تجعل اللغة الفصيحة في مستوى ثان من التجسيد اللغوي، وتمنحها مكانة أقل في التعبير الحياتي بين أبناء اللغة22.

ونجد مدرسي اللغة العربية يعلمون التلاميذ بالعامية، بل نجد ما هو أدهى من ذلك، وهو استخدام المدرسين والأساتذة في أقسام اللغة العربية في كليات الآداب بالجامعات العربية للعامية، ونجد نتيجة لذلك كله في بعض الكليات مناقشة الرسائل الجامعية في موضوعات اللغة العربية وآدابها23 .

ويمكن أن نلخص أسباب ضعف التلاميذ في اللغة العربية إلى ما يلي :

  • غلبة اللهجة العامية على الفصحى .
  • استخدام اللهجة العامية داخل قاعة التدريس من طرف المعلم، هذا ما يجعل التلاميذ يحذون حذوه .
  • عدم تحدث الوالدين بالفصحى داخل البيت ينعكس سلبا على الأبناء .
  • تفشي العامية داخل المدارس يسبب ضعف التلاميذ في اللغة .
  • ضعف إعداد معلمي اللغة العربية أكاديميا وتربويا، وعدم قدرتهم على التواصل بالعربية الفصحى، وهذا حتما يؤدي إلى ضعف التلاميذ .

إذا اللهجة العامية تشكل عائقا أمام التلميذ، فلغة التواصل عنده هي العامية بدل الفصحى، وهو لا          يمارس الفصحى إلا عندما يكتب أو يقرأ، وأغلبية التلاميذ يصعب عليهم صياغة التراكيب والجمل،    وللحد من انتشار هذه الظاهرة داخل المؤسسات التعليمية هناك بعض الاقتراحات من بينها :

  • المطالعة الكثيرة للتلاميذ تثري رصيدهم المعرفي .
  • التصدي للعامية داخل المؤسسات التعليمية، و نشر العربية الفصحى من طرف المؤطرين
  • احترام المعلم للعربية الفصحى داخل القسم، والابتعاد كل البعد عن العامية.
  • يجب اتخاذ قرارات صارمة من قبل الوزارة الوصية، على المعلمين الذين يتواصلون باللغة العامية داخل القسم .
  • تحفيز الأبناء على القراءة والمطالعة، من أجل الارتقاء بالعربية الفصحى

  خاتمة :

  • العامية هي اللهجة المحلية التي يتحدث بها التلميذ في التعبير عن متطلباته داخل القسم باعتبارها اللغة الثانية بعد الفصحى .
  • نقص كفاءة المعلم وحصيلته اللغوية يدفعه إلى استعمال العامية.
  • تعتبر العامية من الأسباب المعرقلة في استيعاب التلاميذ للدروس .
  • مكافحة اللهجة العامية داخل المدارس من أجل النهوض بالعربية الفصحى .
  • إنتقال العامية من المشافهة إلى الكتابة داخل المؤسسات التعليمية أمر يضيق على االتلميذ فهم المادة العلمية .

الهوامش:

  1. ابراهيم كايد، العربية الفصحى الازدواجية اللغوية والثنائية اللغوية، المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل، المجلد 3، العدد1، 2002م، ص54.
  2. ابن فارس : المقاييس اللغة، تحقيق : عبد السلام محمد هارون ( ت390ه)، دار الفكر العربي للطباعة والنشر والتوزيع، الجزء 4، دط، دت، ص18.
  3. الخليل بن أحمد الفراهيدي : كتاب العين، تحقيق : عبد الحميد الهنداوي، الجزء 3، المحتوى ض،ق ، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، ط1، (1424ه، 2002م )، ص233.
  4. أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقرئ: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، مكتبة لبنان ، دط، دت، ص431.
  5. علي ناصر غالب، اللهجات العربية، لهجة قبيلة أسد، دار حامد للنشر والتوزيع، عمان، ط1، ( 1431ه-2010م )، ص33.
  6. العياشي العربي، لغة الطفل العربي والمنظومة اللغوية في مجتمع المعرفة – الجزائر أنموذجا- منشورات مخبر الممارسات اللغوية في الجزائر، دط، دت، ص122.
  7. سهام مادن، الفصحى والعامية وعلاقتهما في استعمالات الناطقين الجزائريين، كنوز الحكمة، الأبيار، الجزائر، 2011م، ص32.
  8. محمود محمد الطناحي، في سبيل العربية، تحرير وتعليق: أحمد عبد الرحيم، تقديم: حسن الشافعي، أروقة للدراسات والنشر ( 1355-1419ه) ( 1935- 1999 م )، ص318-319.
  9. عبد الرحمن الحاج صالح ” اللغة العربية بين المشافهة والتقرير “، مجلة مجمع اللغة العربية، العدد 66، ص117 .
  10. أحمد رضا، رد العامي إلى الفصيح، دار الرائد العربي، بيروت، ط2، 1981م، ص5.
  11. ويزة أعراب، ما بين اللغة العربية الفصيحة والعامية ” الفصحى المعاصرة”، “، مجلة اللغة العربية بين التهجين والتهذيب” الأسباب والعلاج”، المجلس الأعلى للغة العربية، دار الخلدونية للطباعة و النشر والتوزيع، الجزائر، ص 320 .
  12. حكيم رحمون، مستويات استعمال اللغة العربية بين الواقع والبديل، مخطوط ماجستير، تخصص: اللغة والأدب العربي، تاريخ المناقشة: 4/7/2011، ص95-96.
  13. نهاد الموسى، ثنائيات في قضايا اللغة العربية من عصر النهضة إلى عصر العولمة، دار الشروق، ط1، عمان، 2003م، ص125.
  14. نصيرة زيد المال، إصلاح مناهج اللغة العربية في التعليم في ظل المستجدات المقاربة بالكفاءات” أنموذجا”، مجلة اللغة العربية بين التهجين والتهذيب” الأسباب والعلاج”، المجلس الأعلى للغة العربية، دار الخلدونية للطباعة و النشر والتوزيع، الجزائر، ص281.
  15. المرجع نفسه .
  16. عبده الراجحي، علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية، 1995م، ص28 .
  17. Jean Pierre  Cuq et autre,  dictionnaire  de didactique de  francais langue  étrangère  et  seconde  Asdifele  clé  international ,  paris,2003, p.p 19-20.
  18. سامية جباري، اللسانيات وتعليمية اللغات، جامعة الجزائر1، ص105، الموقع الالكتروني ummto.dz
  19. نصيرة زيد المال، إصلاح مناهج اللغة العربية في التعليم في ظل المستجدات المقاربة بالكفاءات” أنموذجا”، ص 282.
  20. وليد علي الطنطاوي، بحث في فقه اللغة، قسم اللغة العربية، كلية اللغات جامعة المدينة العالمية شان – علم ماليزيا eltontouly@mediu/edu.my
  21. المرجع نفسه .
  22. فراس حج محمد، الأخطار التي تهدد اللغة العربية وسبل مواجهتها،مجلة عود الند، مجلة ثقافية فصلية، العدد 64 ، ISSN 1756-4212
  23. عبد العزيز بن عثمان التويجري، حاضر اللغة العربية، التصفيف والتوضيب والسحب في مطبعة الإيسيسكو، الرباط، المملكة المغربية، ص47

* الباحثة في الدكتوراه، جامعة حسيبة بن بوعلي، الشلف، الجزائر

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of