+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

التوقيعات الأندلسية: نشأتها وتطورها في العصر الأندلسي
*رفيع أحمد

يتمتع الأدب العربي أصنافا من النثر والشعر من حيث الموضوعات المتنوعة والأساليب البيانية، وألوان الكتابة الأدبية الرفيعة، وإن التوقيعات في الحقيقة قطع أدبية منثورة في أذيال وحواشي الرسائل والرقاع ولكنها أصبحت مجهولة ومخمولة وتغافل عنها الأدباء والكتاب ولم يهتمون بها اهتماماً بالغا يتناسب مكانتها، وبعد دراسة تاريخ الأدب العربي في عصوره المختلفة وصلت إلى نتيجة بأن الأدباء إلا القليل منهم لم يعدوها صنفا أدبيا ولم يجعلو لها مكانة في ساحة الأدب العربي ولكن بعد الغوص العميق في بحر الأدب وجدت نفسي مقنعة خلال دراستي لها بكونها فنا أدبيا مهما. وهذا الصنف الأدبي يتصف بالأوصاف الأدبية ويتسم بالسمات اللازمة للأدب والفن، وفي هذه المحاولة المتواضعة سأوضح مكانة التوقيعات وأهميتها مع الحديث عن نشأتها وتطورها في الأندلس وإتيان بعض الأمثلة في هذا الإطار حتى يتبين الأمر ربوع النهار أنها فن أدبي يمكن لنا أن نضعه في ضمن الفنون الأدبية النثرية، كالخطابة، والكتابة، والرسائل، والوصايا، والمقامات، والتوقيعات تعد من أرفع الفنون الأدبية عند العرب، وقد عرفت هذا الفن البليغ أمم مختلفة كالفروس واليونان والهنود والصين، غيرأن أمة من هذه الأمم لم تحافظ على موروثها من التوقيعات كما حافظت أهل العرب قدر صالح من توقيعات السلف في مختلف العصور بينما عفى الزمان على أكثرها سواء كانت من ملوكها أوعظمائها.

لم يكن اهتمام العرب بهذا الفن مقصورا على عصر دون عصر، أو مصر دون مصر، فقد عرفت التوقيعات في أكثر البلدان والأمصار التي فتحها العرب وحكموها واستقروا بها، وكانت الأندلس واحدة من أشهر البلاد المفتوحة إذ استوطنها الفاتحون وأقاموا فيها حضارة زاهية بلغت منزلة رفيعة في سائر مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والأدبية والفكرية.

مفهوم التوقيعات

التوقيع في اللغة أثر الدبر في ظهر البعير، وأثر الكتابة في الكتاب، يقول ابن فارس: “التوقيع يطلق في اللغة على سقوط شيء، يُقال: وقَعَ الشيءُ وُقُوْعًا فهو واقعٌ، والواقعة: القيامة لأنها تقع بالخلق فتغشاهم، والوَقَعةُ: صدمة الحرب. والوقائع: مناقع الماءِ المتفرقة، كأن الماء وقع فيها، ومواقع الغيث: مساقطه، والنسرالواقع، من وقع الطائر، يراد أنه قد ضم جناحيه فكأنه واقع بالأرض، ومَوقَعَة الطائر: موضعه الذي يقع عليه، وكَوَيت البعيروقاع: دائرة واحدة يكوي بها بعض جلده أين كان، فكأنها وقعت به، ووَقَعَ فلانٌ في فلانٍ وأوْقَعَ به”[1]. قد صدرالخليل بن أحمد من معاني التوقيع في الكتاب، وحدده “بإلحاق شيء فيه، وتَوَقَّعْتُ الأمر: أي: انتظرته”[2]، وهكذا قال الجوهري والفيروزآبادي حيث أضافا ما أضاف الخليل بن أحمد، غير أنهما قالا: “والتوقيع ما يُوقَّع في الكتاب، يقال: سرورتوقيع جائز.”[3] ويظهر (المعجم الوسيط) هذا المعنى وجاء فيه: “وقَّع في الكتاب: أجمل بين تضاعيف سطوره مقاصد الحاجة وحذف الفضول، والتوقيع ما يعلقه الرئيس على كتاب أو طلب برأيه فيه”[4].

قد سمي هذا الفن بالتوقيعات، نسبة إلى ما يوقعه الخليفة أو عماله على الرقاع التي ترد حاضرة الخلافة، بطلب أو شكوى أو مظلمة[5]، يقول ابن خلدون: “ومن خطط الكتابة التوقيع، وهو أن يجلس الكاتب بين يدي السلطان في مجالس حكمه وفصله، ويوقع على القصص المرفوعة إليه أحكامها، والفصل فيها، متلقاة من السلطان بأوجز لفظ وأبلغه، فإما أن تصدر كذلك وإما أن يحذو الكاتب على مثالها في سجل يكون بيد صاحب القصة، ويحتاج الموقع إلى عارضة من البلاغة يستقيم بها توقيعه”[6].

وقد عرف أبو محمد عبد الله بن محمد البطليوسي (521هـ – 1127م) في كتابه “الاقتضاب في شرح أدب الكتاب” إذ يقول: “وأما التوقيع، فإن العادة جرت أن يستعمل في كل كتاب يكتبه الملك، أو من له أمر ونهي، في أسفل الكتاب المرفوع إليه، أو على ظهره، أو في عرضه، بإيجاب ما يسأل أو منعه”[7].

نشأة التوقيعات وتاريخها المؤجز في الأندلس:

حمل العرب معهم إلى الأندلس جميع علومهم وفنونهم التي تشكل منها ثقافتهم، فنقلوا الشعر والغناء والموسيقي والخطابة والرسائل والتوقيعات وغير ذلك،  ولكن التوقيعات ظهرت في الأندلس متأخرة لأن فتح الأندلس وقع في نهاية القرن الأول الهجري بعد أن كان فن التوقيعات قد استقر ونضج في المشرق العربي في العصر الأموي والعباسي وقد أخذت الحياة تنتظم بعد مجئ عبد الرحمن بن معاوية الداخل إلى الأندلس في أعقاب انهيار الخلافة الأموية في المشرق سنة 132هـ -749م وبجلوس عبد الرحمن الداخل سنة 138هـ – 755م على عرش إمارة الأندلس تتابع الهجرات العربية إليها، وازداد نبض العروبة في أوصال الأندلس وراح الداخل يسعى إلى تعويض ما فقده الأمويون في المشرق، وصمم على إرساء أركان دولة لا تقل عظمة وحضارة وأبهة عن دولتهم البائدة في المشرق[8].

كانت الكتابة الديوانية تعد مظهرا من مظاهر بسط السلطة وتنظيم شؤون الحكم والسيادة وكان عبد الرحمن الداخل ممن اشتهروا بالفصاحة والبلاغة وبكتابة التوقيعات الحسنة البليغة وذكرت بعض المصادر أنه كان “فصيحا بليغا حسن التوقيع”[9]، ومع ذلك فقد أفلتت من عاديات الدهر طائفة من التوقيعات الأندلسية وبعض أخبار عن انتشارها في الأندلس، ولكنها تغطي أكثر مراحل الحكم الإسلامي في الأندلس مما يدل على أن هذا الفن حافظ على مكانته وأهميته الأندلسيين طوال مدة الحكم الإسلامي، ولذلك ظلت أغلب التوقيعات الأندلسية في كل عهود الحكم الإسلامي للأندلس، وقد شهدت الأندلس في عصر بني أمية (عصر الإمارة) ازدهارا في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والعسكرية والأدبية، وانتقلت آثار هذا الازدهار إلى مختلف الفنون والعلوم بما في ذلك فن التوقيعات وأنه يكاد يصل إلى ثلث ما وصل إلينا من التوقيعات الأندلسية عامة وأما ما وصل إلينا من توقيعات بني أمية إبان عهدي الإمارة والخلافة فيكاد يصل إلى نصف مجموع التوقيعات الأندلسية، وهذا يعنى أن عصر بني أمية في الأندلس كان عصر ازدهار فن التوقيعات.

ولم يختلف عصر الخلافة الأموية في الأندلس (316-422هـ -928م-1031م) عن عصر الإمارة من جهة الاهتمام بالتوقيعات فقد كان الخليفة عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الناصر معروفا ببلاغة توقيعاته ومن عنايته بالتوقيعات أنه قلد الوزير الكاتب عبد الرحمن الزجالي النظر في تنفيذ كل ما يخرجه من العهود والتوقيعات وينفذ به الأمر أو الرأي وغير ذلك، وكذلك قلد الوزير محمد بن حدير أن ينظر في مطالب الناس وحوائجهم وتنجيز التوقيعات لهم[10].

وبعد سقوط الخلافة الأموية في الأندلس في مطلع القرن الخامس الهجري وقيام ممالك الطوائف (422-484هـ -1031م-1091م) ظهر شكل جديد من أشكال التنافس بين ملوك الطوائف في مختلف المجالات العلمية والأدبية، إذ كان العلم والأدب من مظاهرالسيادة، ومع ذلك لم تؤثر من ملوك الطوائف توقيعات كثيرة وكل ما وصل إلينا من ملوك الطوائف لا يزيد على أحد عشر توقيعا، على الرغم من كثرة عدد دويلات الطوائف تدل على أن ازدهارفن التوقيعات مرتبط بالاستقرار السياسي واتساع السلطة والنفوذ، وأن التمزق الذي أصاب الأندلس في عهد الطوائف أضعف ذلك الفن ولكن ذلك لا يمنع من وجود الملوك الذين كانوا على جانب من الفصاحة والبلاغة مما أدى إلى انعكاس ذلك على توقيعاتهم كالمعتمد بن عباد (488هـ-1095م) والمتوكل بن الأفطس (487هـ-1094م) والمعتصم بن صمادح (484هـ – 1091م).

وفي زمن المرابطين (484هـ/524هـ – 1091م/1097م) تقلص هذا الفن بسبب سيطرة البربر المسلمين على الأندلس ولكنه توحد مرة أخرى ولم يمنع الأصل البربر ليوسف بن تاشقين أن تصدر عنه توقيعات عربية بليغة فهو ذوثقافة عربية إسلامية وقد أثر عنه ثلاث توقيعات تدل على ثقافة عميقة وإلمام باللغة العربي والإسلامي.

وفي زمن الموحدين نهض التوقيعات نهضة جديدة تتفوق فيها على توقيعات عصر المرابطين وملوك الطوائف وأما في عصر بني الأحمر- وهو آخر عصور الحكم الإسلامي في الأندلس- حرص ملوك بني الأحمر على بعث الروح في فن التوقيعات والارتقاء به إلى المستوى الذي كانت عليه في عصر الحكم الأموي بحيث تجئ مؤجزة بليغة وأن ملوك بني الأحمر كانوا يهتمون بتوقيعاتهم وكانت لهم توقيعات كثيرة إلا ما وصل إلينا من تلك التوقيعات قليل جدا لا يتعدى خمسة توقيعات.

التوقيعات الأندلسية:

تشتمل معظم توقيعات السلاطين والخلفاء بموضوع العلاقات الخارجية كالرد على رسالة من سلطان دولة أخرى، وتنظيم شؤون الدولة والولايات والوظائف الكبيرة والولاة وعمال الولايات، ومن أمثلة ذلك أن ألفونسو الثامن ملك قشتالة كتب إلى الخليفة الموحدي المنصور يعقوب بن يوسف (595هـ – 1164م) يتهدده ويتوعده، فدفع المنصور الكتاب إلى ولده وولي عهده وأمره أن يرد عليه، فقرأه ثم مزقه وقلبه وكتب على ظهره، قال الله تعالى: “ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون”، الجواب ما ترى لا ما تسمع:

                             فلا كتب إلا المشرفية والقنا             ولا رسل إلا الخميس العرمرم

ورمي بالكتاب إلى أبيه فسر والده بالتوقيع العجيب[11]، ومن التوقيعات المكتوبة في الرد على تظلمات الناس من عمال السلطان ما كتبه يوسف بن تاشقين (500هـ – 1107م) في عزل أحد ولاته: “أما بعد، فإنه قل شاكروك، وكثر شاكوك، وقد عزلناك عزلة تحط قدرك، وتخمد ذكرك، والسلام”[12] ومن التوقيعات التي تندرج تحت الفكاهة والنادرة توقيع الخليفة المنصور يعقوب الموحدي (595هـ – 1199م) حيث أنه بعث إلى بعض عماله لينظر له رجلا لتأديب أولاده، فبعث العامل له برجلين، وكتب معهما كتابا يقول فيه: قد بعثت إليك برجلين أحدهما بحر في علمه والآخر بر في دينه، فلما امتحنهما الخليفة لم يرضياه، فوقع على ظهر كتاب العامل: “ظهر الفساد في البر والبحر”[13].

أما وزراءهم فكانت لهم توقيعات التي تميل إلى الاستظراف واستعمال الشعر تضمينا أو تأليفا لأن الوزارة كثيرا ما يتولاها الأدباء والكتاب والشعراء، ومن أمثلة ذلك أن الوزير الكاتب أبا المطرف عبد الرحمن بن فاخر المعروف بابن الدباغ كتب إلى المعتمد بن عباد (488هـ – 1095م) يشكو بعضهم:

يهان  بحمص عزيز الرجال                       ويعزى  إليهم  قبيح  الفعال

ويغرى ذوو النقص من أهلها                    بتلطيخ أغراض أهل الكمال

فوقع المعتمد على ظهر رقعته بهذين البيتين:

                    شعرت  فجئت  بعين  المحال                    ومازلت ذا خطل في المقال

                    متى عز في حمص غير العزيز            أو ذل  غير  الذميم  الفعال؟[14].

ومن هذا الباب أيضا أن أبا القاسم أحمد بن أبي بكر الزبيدي كتب إلى أبي عمر أحمد بن سعيد بن حزم (400هـ -1009م) الوزير بالدولة العامرية كتابا يرغب فيه إلى أن يحسن العناية به في بعض الأمور وكتب في آخر الكتاب:

                    ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى                عدوا له ما من صداقته بد

قال أبو عمر: فحولت الكتاب ووقعت على ظهره ولم أزد:

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى                صديقا له ما من عدواته بد[15].

 ومن أهم طبقات الموقعين في الأندلس القضاة الذين كان عملهم يقوم على النظر في حوائج الناس وشكاواهم وتظلماتهم واستفساراتهم في أحكام الشريعة، ولذلك جاءت معظم توقيعاتهم متصلة بالأحكام، ومن أمثلة ذلك أن بعض المجانين والظرف كتبوا إلى القاضي منذر بن سعيد البلوطي (355هـ – 966م):

          قل لقاضي الجماعة البلوطي                      ما ترى في خريدة  كالخوط

          “ناكها”  للثواب قوم ظراف                     هل ترى سيدي بذا من سقوط؟

فوقع لهم في كتابهم: “لا” مفردة، فقال له من حضر: ما هذا؟ فقال: أردت لا أرى ذلك فقالوا: لا يفهم عنك إلا غيره، فقال: كل يجاوب على معتقده[16].

وأما طبقة الأدباء والكتاب والشعراء فكانت ترفع إليهم بعض الرقاع ممن هم أقل منهم شأنا أو منزلة بحكم قرب بعضهم من أصحاب السلطة والنفوذ، ومن أمثلة ذلك أن ابن زهر(557هـ – 1162م) وقع لأبي إسحق إبراهيم بن عامر النحوي على ورقة شعر كتب له به، فلم يرضه: “وما أوتيتم من الشعر إلا قليلا”[17].

خصائص التوقيعات الأندلسية:

تختلف خصائص التوقيعات الأندلسية باختلاف عصور التاريخ الأندلسي وباختلاف الطبقة التي تصدر عنه التوقيعات، فقد ظلت التوقيعات الأندلسية حتى عصر ملوك الطوائف لا تحتفل بالسجع أو المحسنات اللفظية وكان تركيزها على الفكرة بلغة سليمة صافية واضحة مع إستعمال بعض أنواع المحسنات المعنوية كالطباق والمقابلة والتقسيم وغير ذلك. وأما في عصر ملوك الطوائف فقد نزعت التوقيعات نحو استعمال السجع والبديع بأشكاله المختلفة، مع الميل إلى الإيجاز وتوظيف الموروث الأدبي والديني والتاريخي اقتباسا وتضمينا وتورية وغير ذلك.

وقد تأثرت التوقيعات الأندلسية بتوقيعات أهل المشرق من جهة موضوعاتها وأساليبها، وقد بلغ الأمر في بعض التوقيعات الأندلسية أن تطابق لفظا ومعنى مع توقيعات مشرقية ولكن مع قليل من التغيير زيادة أو نقصا.

وقد أفاد أصحاب التوقيعات الأندلسية من نصوص التراث العربي ومن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فكانوا يكتفون في بعض الأحيان بالتوقيع بآية كريمة أو بيت شعر معروف، مما يغنيهم عن تكلف الإنشاء والنظم والرد، فيأتي التوقيع وافيا يصل وجه المطلوب تماما.

وأما الاستشهاد بالشعر والأمثال والإشارات التاريخية والدينية المختلفة فهو سمة بارزة في توقيعات أهل الأندلس، ويدل على اطلاع الأندلسيين على مصادر الثقافة المشرقية واستيعابهم تلك الثقافة وعنايتهم بها وتمثلهم لها. ومما يلاحظ في التوقيعات الأندلسية كثرة الجمل المعترضة والدعائية وقد وقع عبارة المشية “إن شاء الله” في عدد غير قليل من التوقيعات الأندلسية ، وهذه الصفة واحدة من العوامل التي تجعل من التوقيعات الأندلسية دقيقة الألفاظ والعبارات واضحة المعاني، وهي فوق ذلك كله صورة من صور التأدب مع الله، فالإستثناء بمشيئة الله يمثل لونا من ألوان الرضي بحكمه والإيمان بقدرته.

وكثيرا من التوقيعات الأندلسية ضاعت بضياع كثير من المصادر الأدبية والتاريخية الأندلسية التى شهدتها الثورات والفتن والحروب في العهود الأولى من الوجود العربي في الأندلس، وفي أواخر عصر الخلافة، وفي عصر ملوك الطائف، وعند سقوط المدن الأندلسية بيد الإسبان، كل ذلك أتى على كثير من آثار العربية في الأندلس، وحكم بالفناء على جم كبير من الإنتاج الفكري والأدبي الأندلسي بما في ذلك توقيعات أهل الأندلس.

مراجع البحث:

[1] ابن فارس، أحمد بن فارس، معجم مقاييس اللغة، 6/134، دار الفكر، بيروت، لبنان، 1399هـ – 1979م.

 [2]الخليل بن أحمد الفراهيدي، كتاب العين، ص: 4/ 286، دار الكتب العلمية بيروت لبنان،  1424هـ 2003م.

 [3]الجوهري، الصحاح، 3/1303، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، الطبعة الرابعة،1990م، الفيروزآبادي، القاموس المحيط، ص: 3/127، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، الطبعة الثامنة، 1426هـ – 2004م، ابن منظور، لسان العرب، 6/4896 ، (مادة “وقع”)

 [4]المعجم الوسيط، ص: 1050، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، مصر، 1425هـ – 2004م.

[5] مجدي وهبة و كامل مهندس، معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب، ص: 127، مكتبة لبنان، بيروت، الطبعة الثانية، 1984م.

[6] ابن خلدون، المقدمة، تحقيق: د. علي عبد الواحد وافي، ص: 681، الطبعة الثانية، دارنهضة مصر للطباعة والنشر،

[7] البطليوسي، أبو محمد عبد الله بن محمد، الاقتضاب في شرح أدب الكتاب 1/195، تحقيق: مصطفى السقا و عبد المجيد، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1401هـ – 1981م

[8] راغب السرجاني، قصة الأندلس، ص:168، مؤسسة إقرأ للنشروالتوزيع والترجمة، القاهرة، 1432هـ – 2011م

[9] ابن عذاري، البيان المغرب2/58 ، ص: 10، دار الثقافة، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة، 1400هـ – 1980م، ابن الخطيب، أعمال الأعلام، درالمكشوف، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية، 1956م

 [10]ابن عذاري، البيان المغرب2/220

[11]  ابن أبي زرع الفاسي، الأنيس المطرب، ص:221 ، دار المنصور للطباعة والوراقة، الرباط، 1973م، ابن خلكان، وفيات الأعيان 7/113، دار صادر، بيروت لبنان، محمد عبد الغني حسن المقري، نفح الطيب 3/102، تحقيق: د. إحسان عباس، دار صادر، بيروت، لبنان، 1388هـ – 1968م

[12] ابن ليون  التجيبي، لمح السحر من روح الشعر، تحقيق: منال منيزل، رسالة  ماجستير، الجامعة الأردنية، عمان، 1415هـ – 1995م، ص: 254

[13] ابن الخطيب، شرح رقم الحلل، ص: 200-201، صلاح الدين الصفدي، الوافي بالوفيات، 29/8 ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 1420هـ – 2000م، نفح الطيب3/104.

[14] ابن بسام الشنتريني، الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة 1/253، تحقيق: د. إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1399هـ – 1979م

[15] ابن حيان، المقتبس، ص: 177، لجنة إحياء التراث الإسلامي، مصر، 1415هـ – 1994م

[16] البيان المغرب2/250.

[17] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب2/260، تحقيق: د. شوقي ضيف، دار المعارف، الطبعة الثانية، القاهرة، 1384هـ – 1964م.

* الباحث في الدكتوراة، جامعة جواهر لال نهرو، نيو دلهي، الهند

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of