د. يوسف زيدان (من مواليد عام 1958م) من كبار الروائيين والمختصين في التراث العربي المخطوط، الذين ساهموا في بكتبهم ورواياتهم في إثراء المكتبة العربية. وله إسهامات جليلة في القصة والرواية وتحقيق التراث العربي المخطوط. وله أكثر من 65 مؤلفا في التصوف، والطب، والنقد الأدبي وفهرسة المخطوطات العربية، وقد فازت روايته “عزازيل” سنة 2009م بالجائزة العالمية للرواية العربية لأفضل رواية عربية لعام 2008م. وفي الصفحات الآتية دراسة في حياته وأعماله الروائية.
المبحث الأول
حياة يوسف زيدان وأعماله العلمية والأدبية
اسمه ومولده:
هو يوسف محمد طه زيدان. ([1]) ولد يوسف زيدان يوم الاثنين 30 من يونيو سنة 1958م([2]) في مدينة سوهاج([3]) بصعيد مصر.
نشأته:
أخذته جدته للأم في صباه إلى الإسكندرية إثر الخلاف بين أمه ووالده، والذي أدى إلى الطلاق بينهما. فنشأ في بيت جده للأم في الإسكندرية بين الأخوال. وكان طفلا هادئا، يسرح كثيرا، ولا يلعب مع الصغار. وحسب قوله «لم أشعر بمعاناة لانفصال أبى وأمي.. فعائلة أمي الكبيرة كانت عوضا لي.. معاناتي الوحيدة كانت بسبب صخب الحي الشعبي الذي أعيش به.. لكنى استطعت أن أصنع لنفسي عالما خاصا من خلال حبي للقراءة والكتابة». ([4])
دراسته:
ألحقه جده للأم بمدرسة خاصة في الإسكندرية، فدرس في مدارسها. وكان يشجعه على القراءة والدراسة، وأحد أخواله كان أديبا، وأسهم بدرجة كبيرة في تنشئته الأولى وإمداده بالكتب. وكان من شدة حبه للكتابة والدراسة يعيد كتابة الواجبات المدرسية يوميا لحد نهاية الكراسة، لدرجة أن مُدَرِّسة العربي أعفته من الواجبات. ففي الصف الأول الإعدادي قرأ أعمال شكسبير، ثم جذبتنه أشعار محمود درويش، وانبهر بقدرة اللغة الشعرية على التعبير والإيحاء بصورة خيالية ذات أفق أوسع. وفى المرحلة الثانوية اتجهت أغلب قراءاته للفلسفة، وكان معجبا بالفيلسوف نيتشه وتعبيراته البليغة وصوره المركبة والجريئة في رواياته. ([5])
حصل يوسف زيدان على شهادة ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1980 م، ثم حصل على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية برسالته عن “الفكر الصوفي عند عبد الكريم الجيلي، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلي مع شرح النابلسي” سنة 1985م، ثم حصل على درجة الدكتوراه في ذات القسم برسالته عن “الطريقة القادرية فكرًا ومنهجًا وسلوكًا، دراسة وتحقيق لديوان عبد القادر الجيلاني” سنة 1989م، ثم حصل على درجة الأستاذية في الفلسفة وتاريخ العلوم عام 1999م. ([6])
المناصب التعليمية والإدارية التي تولاها:
قام بتدريس الفلسفة الإسلامية وتاريخ العلوم بكلية الآداب بدمنهور -جامعة الإسكندرية (الفترة من عام 1992 إلى عام 1997)، وفي نفس الوقت أشرف على سلسلة كتب الفلسفة والعلم التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وزارة الثقافة المصرية، وعمل مشرفاً ومديراً لتحرير مواد الفلسفة وتاريخ العلوم بموسوعة الشروق التي كانت تصدرها دار الشروق بالقاهرة. كما عمل مستشارا لمكتبة الإسكندرية منذ سنة 1994م،([7]) وأنشأ قسم المخطوطات فيها سنة 1994م وكان رئيسا له أيضا، وفى عام ٢٠٠٠م صار مديرا لمركز ومتحف المخطوطات، حتى استقال سنة 2012م. ([8]) ثم اكتفى بالكتابة، يقضي كل وقته في الكتابة. ([9]) وينشر مقالاته أو قصصه أسبوعيا في جريدة المصري اليوم اليومية. ([10])
زواجه وأولاده:
تزوج يوسف زيدان مرتين، أول مرة من زميلته بالدراسات العليا وعمره 25 عاما، واستمر هذا الزواج 15 عاما، وكان منها ثلاثة أبناء، علاء، آية، ومي. أما زواجه الثاني فاستمر ثلاثة شهور. وبعد ذلك فضّل يوسف زيدان البقاء منفردا. ([11])
الجوائز والتكريمات :
حصل د. يوسف زيدان على العديد من الجوائز والتكريمات، على سبيل المثال حصل على (جائزة البوكر الدولية للرواية العربية) سنة 2009م عن روايته “عزازيل” كأحسن رواية عربية منشورة خلال السنة السابقة.([12]) وحصل على جائزة الفقه الطبي وتحقيق التراث من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالمشاركة مع المنظمة الإسلامية، لدراساته عن علاء الدين بن النفيس، وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن تحقيقه لـ موسوعة “الشامل في الصناعة الطبية” لعلاء الدين بن النفيس في 30 مجلدا. ([13]) كما أقيمت حول رواياته ندوات ومحاضرات كثيرة بالقاهرة والإسكندرية والكثير من البلاد العربية مثل لبنان، الأردن، الكويت، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، تونس، والمغرب.
أعماله العلمية والأدبية:
د. يوسف زيدان كاتب، أديب، روائي، فيلسوف، محقق، ومتخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. وقد أخرج أكثر من 65 مؤلفا في مجالات متعددة، يتصل معظمها بالتراث العربي، وتتوزع أعماله على فروع الفلسفة الإسلامية، والتصوف الإسلامي الفلسفي، وتاريخ العلوم العربية (وبخاصة الطب)، وفهرسة المخطوطات العربية والروايات والقصص.
فله في التصوف الإسلامي “شرح مشكلات الفتوحات المكية لابن عربي”، و”عبد الكريم الجيلي فيلسوف الصوفية” و”الفكر الصوفي عند عبد الكريم الجيلي” و”عبد القادر الجيلاني باز الله الأشهب”، “شعراء الصوفية المجهولون”، فمؤلفاته في التصوف هي أقرب إلى التصوف الفلسفي من فروع التصوف الأخرى.([14])
وله أيضاً في التصوف “شعراء الصوفية المجهولون”، “المتواليات: دراسات في التصوف”، “الطريق الصوفي وفروع القادرية بمصر”، “التصوف”، “فوائح الجمال وفواتح الجلال لنجم الدين كبرى”(دراسة وتحقيق) وتحقيق ودراسة “المقدمة في التصوف” للسُّلَمى، وتحقيق ودراسة “ديوان عبد القادر الجيلاني”، تحقيق ودراسة “ديوان عفيف الدين التلمساني” (الجزء الأول) وغيرها. ([15])
وله في التراث العربي المخطوط وعلومه: “التراث المجهول – إطلالة على عالم المخطوطات”، و”المخطوطات الألفية”، كما قام بفهرسة ما يقرب من ثمانية عشر ألف مخطوطة، موزَّعة على مكتبات مصر. فله فيها “فهرس مخطوطات أبي العباس المرسي” (جزءان)، “فهرس مخطوطات المعهد الديني بسموحة”، “فهرس مخطوطات بلدة الإسكندرية”، “فهرس مخطوطات جامعة الإسكندرية”، “فهرس مخطوطات دار الكتب بطنطا”، “فهرس مخطوطات رفاعة الطهطاوي”، و”كنوز المخطوطات في مدن العالم (برنامج تفاعلي): الإسكندرية”، وغيرها. ([16])
وله في مجالات أخرى: “دوامات التدين”، “شجون مصرية”، “شجون تراثية”، “شجون عربية”، “فقه الثورة”، “فقه الحب”، “متاهات الوهم”، اللاهوت العربي وأصول العنف الديني”، “حي بن يقظان -النصوص الأربعة ومبدعوها” وغيرها.
وساهم في كتابة الروايات وكتب ست روايات هي: “ظل الأفعى”(2006م)، “عزازيل”(2008م)، النبطي”(2010م)، “محال”(2012م)، “جونتنامو” (2014م) و”نور” (2016م).
المبحث الثاني: رواياته
ألف يوسف زيدان ست روايات. صدرت أول روايته سنة 2006م واسمها “ظل الأفعى“، وأما أحداثها فهي تدور حول شخص، اسمه عبده، يحاول استرضاء زوجته، الملقبة بـ نواعم، بعدما نشزت عنه وأبغضته بلا سبب واضح، وزمن القصة يدور في منزل واحد، منزل الزوجين، وفي يوم واحد وهو 30 من حزيران عام 2020م. وتنقسم الرواية إلى قسمين رئيسين، فالقسم الأول هو جزء روائي يمكن اعتباره رواية قصيرة. أما القسم الثاني فهو عبارة عن رسائل من الأم إلى ابنتها بينت فيها قدسية الأنثى وأهميتها تاريخيا، حكت لها قصة تحولها من القداسة إلى الدناسة، ومن الألوهية إلى العبودية، ومن الأصل إلى الهامش. والقسم الثاني يغلب عليه طابع الفكر والمعرفة والفلسفة، وهو أقرب إلى البحث من الرواية. وحاول يوسف زيدان من خلال هذه الرواية بيان أهمية الأنثى تاريخيا وتدرجها من منزلة التقديس وتأليهها إلى منزلة التدنيس ومعاملتها معاملة دونية من قبل الذكر في الوقت الحاضر. ([17])
والرواية الثانية هي “عزازيل” (2008م) التي حصلت على أهم جائزة أدبية في الشرق الأوسط، وهي الجائزة العالمية للرواية العربية لأفضل رواية عربية لعام 2009م. وقد طبعت رواية عزازيل منذ وقت نشرها سنة 2008م حتى الآن (2017م) أكثر من 36 طبعة متتالية أصدرتها دار الشروق المصرية، وهي من أهم الروايات العربية في تاريخ اللاهوت المسيحي. وهي رواية تاريخية فلسفية، وهي عبارة عن سيرة ذاتية لراهب مسحي (هيبا)، عاش في القرن الخامس المسيحي، دوّن فيها على طريقة الاسترجاع وقائع حياته والشكوك التي تملؤه. وظف فيها المؤلف خبرته بالرقوق والمخطوطات، فأوهم للقارئ أن الرواية عبارة عن رقوق وجدت في صندوق محكم الإغلاق، وقام بترجمتها من السريانية إلى العربية والتعليق عليها. وتدور أحداثها في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا بعدما تبنت الإمبراطورية الرومانية الدين المسيحي، وما تلا ذلك من انقسامات هائلة بين الكنائس الكبرى، وذلك على خلفية الخلاف حول طبيعة السيد المسيح، كما تتناول الرواية الاضطهاد الذي مارسه المسيحيون المتعصبون ضد الوثنيين المصريين في الفترة التي أضحت فيها المسيحية ديانة الأغلبية المصرية بعد تبني الإمبراطورية الرومانية للدين المسيحي. وهذه الرواية تمتاز بلغتها العربية الفصيحة وتناولها فترة زمنية غير مطروقة في الأدب العربي برغم أهميتها، وتمتاز في كثير من مواضعها بلغة شعرية ذات طابع صوفي. و”عزازيل” هو الاسم العبري القديم للشيطان، الذي يعد شخصية رئيسية في الرواية.([18])
وروايته الثالثة هي رواية “النبطي” (2010م) التي تدور أحداثها في العشرين سنة التي سبقت فتح مصر. وهي تتحدث عن قصة حياة فتاة مصرية “مارية” في الريف المصري وزواجها من عربي نبطي “سلومة” وانتقالها من ريف مصر إلى الصحراء. كما تصف البيئة المصرية القديمة والاتجاهات الدينية السائدة في المنطقة الممتدة من دلتا النيل إلى شمال الجزيرة العربية في عصر ظهور الإسلام. وتنقسم الرواية إلى ثلاث حيوات، ففي الحيوة تسرد البطلة “مارية” ذكريات الطفولة والكنيسة وذكرياتها مع صديقاتها ومع أمها وأخيها بنيامين، ومراحل خطبتها والتجهز للزواج من عربي “سلومة”. وفي الحيوة الثانية تسرد البطلة سفرها من كفرها للصحراء التي يعيش فيها زوجها سلومة، وكانت هذه أول رحلة لها، وتواجه فيها مشاق وصعوبات في ركوب البغل، يرافقها في هذه الرحلة زوجها وأخوته وعدد كبير من العرب الرحالة، وتصف الصحراء والجبال والسهول والمدن والأماكن التي مرت لها في طريقها إلى ديار زوجها. وفي الحيوة الثالثة تصف قرية زوجها وأمه “أم البنين”، وتقاليد الزواج في تلك القرية، وتذكر أحاديث الرجال والنساء عن الإسلام وبداية ظهوره، ودخولها ودخول زوجه في الإسلام. وفي بعض مشاهد الرواية يظهر عمرو بن العاص وزوجته ريطة وحاطب بن أبي بلتعة. ([19])
أما رواية “محال” (2012م) فهي الأولى من ثلاثيته، وتدور أحداثها حول شاب سوداني في العشرين من عمره، يدرس في السودان، وفي فترة إجازته يعمل كمرشد سياحي بمدينة الأقصر ومحافظة أسوان في مصر. وهو يتصف بالبراءة والتدين. أحلامه بسيطة كالزواج من فتاة نوبية والاستقرار، إلا أنه يقع في حب فتاة جامعية “نورا”. ثم يذهب إلى بلاد الخليج بحثا عن فرصة عمل، ويعمل في الشارقة لشركة ألبان، ثم يتعرف على “فوّاز”، والذي يرشحه للعمل كمصور لقناة الجزيرة في قطر، ويسافر بعد دورة تدريبية قصيرة إلى أفغانستان، حيث يعمل كمصور. وهناك يتم اعتقاله ويبدأ التحقيق معه، وتنتهي الرواية بالمشهد المفتوح حيث البطل سجين في معسكر غوانتانامو.([20])
وتليها رواية “جوَّنتنامو” (2014م)، الثانية في ثلاثية يوسف زيدان، ويسرد فيه البطل، الفتى السوداني، صراعاته الذاتية والجسدية والنفسية، وما ذاق من أنواع التعذيب والتنكيل في السنوات الست التي قضاها في معتقل غوانتانامو، أصبح القرآن في تلك الفترة أنيسه، والذي كان يحفظه عن ظهر قلب. تنتهي المرحلة الأولى من العذاب والتحقيق المتكرر عن علاقته بالإرهاب والمجاهدين، ويخرجونه من الحبس الانفرادي ويضعونه مع المعتقلين الآخرين، وهي المرحلة الثانية له حيث يتعرف على المعتقلين الآخرين، ويتحاورون فيما بينهم بطريقة اخترعوها كي لا يفضح أمرهم لدى السجانين، ويسرد فيها البطل كيف اخترعوا طريقة للحرب على السجانين إذ كانوا يضعون الغائط في الأكياس، التي يُقدم فيها الطعام إليهم ملفوفا، ويقذفون بها عليهم، وكانوا يسمون هذه القذائف “نابلم”. وفي نهاية المطاف، يطلق الأمريكيون سراحه، ويرحل إلى مصر.([21])
ثم رواية “نور” (2016م)، الجزء الثالث والأخيرة من ثلاثيته، والتي يرويها “نورا”، حبيبة الفتى السوداني، وقد صارت أما لطفلة صغيرة تحمل الرواية اسمها “نور”. ففي الصفحات المئة الأولى من الرواية، تسرد نورا – عن طريق الاسترجاع -قصتها مع الفتى السوداني محمد الذي وهبته نفسها، وفي منتصف الرواية يظهر المهندس أشرف وتقع البطلة في حبه، ومع اقتراب نهاية الرواية يظهر محمد فجأة، الحبيب القديم، وتدخل البطلة في صراع داخلي بين رغبتها في إكمال دراستها والحصول على درجة الدكتوراه وبقائها على عملها الذي يحقق لها استقلالها المادي، وبين رغبتها في الزواج والبقاء بجانب أشرف الذي أحبته أو الزواج من محمد، الحبيب السابق.([22])
خاتمة:
وخلاصة القول إن الدكتور يوسف زيدان من كبار الروائيين والمحققين للتراث العربي المخطوط، فهو كاتب، روائي، قاص، محقق. وهو من كبار الروائيين العرب، ويقد مدى قبول رواياته أنه صدرت أكثر من 35 طبعة متتالية لروايته “عزازيل” منذ صدورها في 2008م. وقد أدى يوسف زيدان ولا يزال يؤدي خدمات جليلة إلى الأدب العربي في العالم العربي. والمكتبة العربية بحاجة ماسة إلى بحوث ودراسات تتناول حياة وأعمال هذه الشخصية الجليلة الأدبية والتراثية وتبرز خدماتها.
*****
مراجع البحث:
[1] موقع د. يوسف زيدان : http://ziedan.com/CV/1.asp . اطلع عليه بتاريخ 10/أكتوبر 2015م.
[2] المرجع السابق.
[3] يوسف زيدان: أحلم برحيل هادئ يعبر بي إلى النهار (موقع ثقافات: http://thaqafat.com/2016/03/30564/ ). (اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2017م).
[4] المرجع السابق.
[5] المرجع السابق.
[6] موقع د. يوسف زيدان : http://ziedan.com/CV/2.asp . اطلع عليه بتاريخ 10/أكتوبر 2015م.
[7] المرجع السابق.
[8] جريدة المصري اليوم، القاهرة، عدد 8/فبراير 2012م.
[9] يوسف زيدان: أحلم برحيل هادئ يعبر بي إلى النهار (موقع ثقافات: http://thaqafat.com/2016/03/30564/ ). (اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2017م).
[10] صفحة يوسف زيدان على موقع جريدة المصري اليوم: http://www.almasryalyoum.com/editor/details/473 (اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2017م).
[11] يوسف زيدان: أحلم برحيل هادئ يعبر بي إلى النهار (موقع ثقافات: http://thaqafat.com/2016/03/30564/ ). (اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2017م).
[12] جريدة الراي الكويتية، عدد 19 مارس 2009، الصفحة 34.
[13] جريدة القبس الكويتية، عدد 19 يناير 2006م.
[14] موقع د. يوسف زيدان : http://ziedan.com/CV/3.asp . اطلع عليه بتاريخ 10/أكتوبر 2015م.
[15] المرجع السابق.
[16] المرجع السابق.
[17] زيدان، يوسف، (2006م)، ظل الأفعى (رواية)، دار الهلال، القاهرة، الطبعة الأولى.
[18] زيدان، يوسف، (2008م)، عزازيل (رواية)، دار الشروق، القاهرة، الطبعة الأولى.
[19] زيدان، يوسف، (2010م)، النبطي (رواية)، دار الشروق، القاهرة، الطبعة الأولى.
[20] زيدان، يوسف، (2012م)، محال (رواية)، دار الشروق، القاهرة، الطبعة الأولى.
[21] زيدان، يوسف، (2014م)، جونتنامو (رواية)، دار الشروق، القاهرة، الطبعة الأولى.
[22] زيدان، يوسف، (2016م)، نور (رواية)، دار الشروق، القاهرة، الطبعة الأولى.
*باحث في الدكتوراه، بقسم اللغة العربية وآدابها، جامعة علي كره الإسلامية، علي كره، الهند
Leave a Reply