+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

خناثة بنونة: حياة مكرسة لفلسطين
*عبد المنير. ب

خناثة بنونة كاتبة عربية من المغرب، ذات قبول فائق بين القراء  في إفريقيا  وآسيا وأوربا. وشخصيتها بلا عد، وهي مناضلة، أستاذة، امرأة إدارة تربوية، مؤسسة الصحافة النسائية في المغرب، والممثلة السامية لقضية فلسطين، أرضا وشعبا في القطر المغربي. حازت جائزة القدس سنة 2013. وأن ما دفعت إتحاد كتاب العرب إلى أن يختارها للجائزة هي العبقرية الأدبية التي فسرت الناحية الإنسانية لقضية فلسطين خارجها في المغرب، ومسارها الإبداعي والنضالي و الإنساني الذي يمتد لأكثر من 40 سنة.

يذكر السيد و.عبد الكبير، مدير ‘دار النشر الإسلامي، كيرالا، (وكان شاهدا في حفلة تقديم الجائزة) “واستسلمت الجائزة من أيدي السيد هيثم بن طارق بن تيمور، وزير التراث والثقافة بسلطنة عمان، في مؤتمر سنوي لإتحاد كتاب العرب الذي عقد في مسقط. وفي نفس المنصة  أعلنت أنها ستقدم قيمتها المادية لمؤسسة ‘بيت مال القدس’. رن التصفيق والاستحسان في القاعة. وأكد جميع من شارك في الحفلة أن الجائزة قدمت إلى شخصية أجدر بها[1]. وقد قالت لمجلة ‘التجديد’ “فالجائزة بالنسبة لي أكبر من أية جائزة أخرى ويكفيني منها أنها جائزة ‘القدس’، لذلك فأنا أضعها تاجا على رأسي امتنانا واعترافا”. وكان ردها لسؤال عن تبرعها بقيمة جائزة القدس “مال القدس يرجع إلى القدس”. وهي مازالت إلى مناضلة بالمال وبالقلم لنصرة القضايا العربية الإسلامية والإنسانية بكل ما تملك.

يقول حاكم المغرب الملك محمد السادس في التهنئة التي أرسلها “إننا لنعبر لك عن اعتزازنا البالغ بهذا التكريم المستحق، الذي يعد تتويجا لإبداعاتك الأدبية بمختلف أجناسها، خاصة الروائية منها والقصصية، التي أثرت الساحة الثقافية والفكرية المغربية والعربية، كما يعد أيضا اعترافا بنضالك المستمر من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وعلى رأسها قضية القدس الشريف، التي توجد في صلب انشغالات المغرب الدائمة، ونوليها، بصفتنا رئيسا للجنة القدس الشريف ، أهمية خاصة ، اعتبارها قضية الأمة الإسلامية الأولى”.

  سيرتها وحياتها الأكاديمية

ولدت خناثة أحمد بنونة في 24 ستنبر 1940 بمدينة فاس في أغنى عائلة في المغرب- أسرة بنونة. تعلمت في مدرسة ‘ابن كيران’ في فاس. بعد البكالوريا زارت المكتبات العامة والخاصة في فاس. وقرأت عن الشابي والمعري ونيتشه ودستوفسكي والمتنتي. وهذا ما حمل والدها أن يجعل لها مكتبة عامة في بيته.  ثم التحقت بمدرسة المعلمات حيث نالت الديبلوم العالي في الإجتماعيات عام 1963، وعملت معلمة ثم عينت في سنة 1967  مديرة بالتعليم الثانوي بالدار البيضاء. حاليا وهي عضوة في اتحاد كتاب المغرب وفي حزب الاستقلال.

نشأت خناثة وترعرت في عائلة فاسيّة عرفت بنضالها ضد المستعمرين وساهمت في تكوين الحركة الوطينة في المغرب. وكان أجدادها من الذين طردوا من الأندلس بعد سقوط غرناطة بالملوك الكاثوليك. وقد أدت هذه الأسرة دورا عظيما في الجهاد على القوة الإستعمارية في المغرب في التسعينات والسبعينات. وهذا العنصر النضالى أثر كثيرا في تكوين شخصية خناثة بنونة. ونبت في قلوبها التقمص العاطفي نحو المضطهدين والمظلومين خاصة المطرودين في أنحاء العالم

حياتها الأدبية.

يعيش الكاتب الملتزم  في تفاعل مستمر مع عصره بإبداء الرأي ونقد المجتمع. وفي عالم مليئ بالشرور والآثام، تقترف فيه أفظع الجرائم ويهان فيه الإنسان، وتداس فيه القيم المقدسة، يشعر الكاتب المخلص بالانقباض، ويلجأ إلى الكلمة رغبة منه في إنصاف المعذبين وينير لهم الدرب ويرفع من أجلهم صوته أمام العالم. وكذا يؤدي واجبه نحو المجتمع ويكون حجة ضد عصره. والمجتمعات العربية في حاجة إلى كاتب مثله. تعارضت خناثة بنونة في ساحة السياسة، والتمييز الجنسي، والقضايا العربية الإسلامية والإنسانية.

بدأت خناثة مسيرها في ساحة الأدب بكتابة الشعر. ومن ثم تحولت إلى كتابة القصة القصيرة ثم الرواية. أسست خناثة بنونة في سنة 1965 مجلة ‘الشروق’ ورأست تحريرها. وكان بيتها مركزها وتولى والدها تمويلها.  وهي أول مجلة ثقافية نسائية في المغرب وثانية في اللغة العربية[2].

وقد أصدرت أول كتابها سنة 1967 مجموعة  ‘ليسقط الصمت’ وهي أول مجموعة قصصية نسائية بالمغرب، ولاقت رواجا لدى القارئ المغربي. وقد باعت مجوهراتها لتنشر على نفقتها. تقول عنها “أول قصة قومية كتبتها وأنا بفلسطين عن صبية تعاني من قمع الإحتلال”[3].

وفي السنة التالية أصدرت رواية ‘النار والإختيار’ من الرباط، وكانت أول رواية نسائية بالمغرب. وقد حصلت على الجائزة الأدبية الأولى بالمغرب بأقلام الرجال أو النساء.  وقام الزعيم علال الفاسي بتمويل طبعها.  (الزعيم علال الفاسي سياسي وأديب مغربي، مؤسس حزب الاستقلال وزعيم الحركة الوطنية المغربية، وأحد أعلام الحركة الإسلامية الحديثة التي ظهرت في القرن العشرين، ووزيرا لوزارة الدولة للشؤون الإسلامية)[4].

ولقد قدمتها الكاتبة هدية لمنظمة التحرير الفلسطينية- فتح، حيث بيعت فالمزاد في العالم ووصلت النسخة الواحدة آنذاك إلى مليون فرنك لصالح النضال الفلسطيني. ولقد قررت وزارة التربوية الوطنية بالمغرب هذه الرواية لتدرس بجميع ثانوياب المغرب لمدة سنوات. ولقد وضعت عليها عدة أطروحات. وكتبت عدة مقالات نقدية وتحليلية عن هذه الرواية في معظم مجلات العرب. يكتب علال الفاسي عن هذه. “أؤكد أني لم أقرأ لكاتبة عربية ما يضاهي قصص خناثة قوة وإيمانا[5]“.

في هذه الرواية تعالج القضية الفلسطينية قضية وجود كينونة ذاتية، للعربي، لكل عربي والأمة العربية، إما النصر وإما العدم.  وهي لم تفكر أن تخلق بطلتها غير موجودة، لماذا؟ تسأل “هل نستطيع أن نلقى بمسئولياتها ولو في عالم القصة على أبطال غير موجودة؟ كلا إنها هي المسئولة، ولذلك فهي الجديرة أن تتحمل آثار الهزيمة. وأن تعيش مع المشردين والمشردات، والذين يلاقون الإحتلال الصهيوني. وأنها تعترف بأنها ليست واحدها المسؤولة، وإنما هي واحدة من الكل: العرب كلهم مسؤولون، أولا لأنهم صنعوا الهزيمة، وثانيا لأنهم لم يأخذوا الطريق التي تمسح عنهم العار.

أما عناصر النصر فهي السلاح والتعبئة والتضامن والدم فالموت من أجل محو العار. هنا يتجسم الأدب المقاوم النار. نسمع من لسان ليلى (البطلة) “لقد مضى عصر القول، والهروب من المسؤولية والاعتذار المزيف وأصبح كل شيئ يجب أن يؤول بالفعل، نحن نعيش في عصر لا مكان لمن لا يترجم القول إلى العمل. يجب أن يكون حديث عن التحرير لا شكوى ولا أنينا ولكن جهادا ونية، عزما وتصميما… [6]

 وفي النهاية ندرك ، من بين العديد من الإختيارات إختارت النار، فهذا ضروري لمحو العار وخلق المجتمع عربي جديد.

كل كتاباتها تسوق القارئ إلى عالم الأمل والتفاؤل.  حتى في اختيار أسماء الأشخاص تهتم بالمستقبل المرجو أي تحرير فلسطين وسعادة المواطنين  وعودة المهاجرين. وإن قصتها ‘قتلى ولا موت’ خير دليل على ذلك. بطلتها ‘لاجئة’ وزوجها ‘صبح’ واسم ولدها ‘سعد’ رمز للأمل المنتظر وللنصر النهائي. تسير أشخاصها من مخيم إلى آخر بهذه الأسماء نحو المستقبل الزاهر.

أن جميع ما كتبها هو لفلسطين وأمة العرب. ومن أعمالها الصورة والصوت 1975، العاصفة 1979، الغدو والغضب 1981، الكتابة خارج النص 1984، الصمت الناطق 1987،الحب الرسمي 2006، الأعمال الكاملة   2008 (وهي أول أعمال كاملة لأديبة في المغرب)، ذاكرة قلم 2008، الذاكرة المسترجمة 2013.

لماذا الفلسطين؟

تعرضت خناثة حياتها لفلسطين. ولم تعرف طفولة ولا مراهقة ولا شبابا ولا كهولة فكأنها خلقت من أجل هذا المسار. يوم أن زارت فلسطين وهي بنت أربعة عشر عاما مع والدها، وهناك شاهدت كيف أن الإنسان الفلسطيني مشتت بين لفحات الصحراء وهجير الشمس في خيام ممزقة تعبث الرمال!! هذه الحوادث رسخت في قلبها. وبعدما قرأت بروتوكول الصهيوني أدركت عمق تأثر الإحتلال. وترى أن خطر الصهيونية ليس للعرب فقط، بل للبشرية جمعاء. ولذا على كل إنسان أن يشارك في تكوين معقل الدفاع أمام هذه القوة الشيطانية[7].

وقد اعتادت خناثة بنونة أن تزودنا من حين لآخر بأعمال أدبية جادة تعالج مختلف القضايا الاجتماعية المعاصرة، بيد أنها تعودت أن تصب جهودها الفنية والقصصية في موضوع واحد وهو قضية العرب الكبرى:  قضية فلسطين. ترى كأن الكوارث كلها قد اجتمعت في تلك المنطقة الصغيرة. هذه ‘هيروشيما الثانية’. الكلمة أداة ضيقة لتسجيل الإنفعالات الداخلية في ضحايا الإحتلال في الأرض المقدسة- خاصة بالنسبة إلى النساء والأطفال. هنا تكون كلمات خناثة بنونة قطرة ماء بارد في شفاههم الجافة.

وفي الحقيقة قد حاول عدة كتاب عرب أن يعبروا عن معاناة الفلسطينيين، ولكن خاصية خناثة بنونة أن هذه القضية قد ذابت في دمها وتسيل في عروقها مجرى الدم. وهي تؤدي بمسؤوليتها حتى في عالم القصة، وتتحمل آثار الهزيمة وتعيش مع المشردين والمشردات، وتدعو العرب إلى أن يقوموا بمسؤوليتهم نحو إخوانهم ودينهم، وتنتقد منهم أنهم يتنعمون ويرقصون ويمرحون بينما تدمع عيون إخوانهم وتدمي قلوبهم في فلسطين، “كأن شيئا لم يقع، كأن الصهيونيين ليسوا في بيت المقدس[8]“.

لا تهاجم خناثة بنونة الحكام العرب بعنف. تقول إن الأعداء قد توحدوا علينا، وإن التفرقة وعدم التوحد والإعراض عن التخطيط والإستعداد بين صفوف العرب، إنها لمؤامرة حقا. ولخناثة بنونة أحلام عالية عن فلسطين. في سنة 2011 أعلنت في رباط انتمائها إلى حركة ‘حماس’ ورفض سياسة ‘فتح’ وقائلة إنها لا تؤمن بأي شيئ من المفاوضات الكاذبة مع كتلة الصهيونية. الوسيلة الوحيدة للتحرير من ربقة الاحتلال الصهيوني هي الحرب والمجابهة. خناثة بنونة تتمنى أن تصير نفطا للثورة والمقاومة.

وهي شجاعة في المواقف في السياسة والقضايا المختلفة في جميع أنهاء العالم وجريئةعلى إعلانها؛ الرغبات الإستعمارية تلهب كرة الأرض! جميع المؤامرات لتفكك أمة العرب وأرضها تأتي من أذهان الصهيونية،  والأمريكا يخدع العرب تتظاهر أمامهم كوسيط، بالحقيقة تساوم مع  العرب لإسرائيل. تقول في مقابلة “وقد شاركت في مؤتمرات عربية كبيرة أقيمت في مختلف الدول العالم، كالصين، والاتحاد السوفيتي، لكني لم أشارك في أي مؤتمر أقيم في أمريكا، فقد رفضت زيارتها، لن أزور ‘إسرائيل الكبرى’ التي تحكمها إسرائيل الصغرى”.  وعندما وجدت فرصة مع صحافي أمريكي عبرت نقدها تجاه سياسة أمة أمريكا نحو العرب “عليكم أن تتحرروا من الصورة المشوهة التي قدمتها لكم الصهيونية عنا. اقرؤوا تاريخنا وافتحوا حوارا حقيقيا معنا. وليست هذه الحروب الصليبية التي لا تنتهي، فكلما أردنا أن نقف على أقدامنا تشعلون الحروب خوفا منا، ونحن نعادي من يعادينا ويريد أن يبني حياته على موتنا. إنه حق الدفاع عن النفس، نحن في صفحة التاريخ السوداء. وليعلم هذا الآخر أنه بكل ما يملك من أسلحة فتاكة لن يقتل في داخلنا حب البقاء”.

وهي لا تتفق بمصطلح الأدب النسائي، تقول أنها تقليعة جائت من الغرب، أنا ضدها تماما، ولا أقبلها، فإما أدب حقيقي وجيد، وإما كلام فارغ، ولا علاقة له بجنس الكاتبة. وتنقد المدرسة الفرنكفونية “بعد هذا الزمن الطويل بعد للإستقلال المغربي هل هناك عدو آخر الذين يهاجمون اللغة العربية ويريدون أن يدفنوها حيا؟ المرتد عن لغته كالمرتد عن دينه. خصوصا لأنها لغة القرآن ولأنها هي الهوية الأساسية بعد الإسلام لأمتنا العربية الإسلامية ولجملتها المغرب الحبيب. “أنا نخلة مغربية طالعة من تراب هذه الأرض، سامقة لا استظل لا بظل أوروبا ولا أمريكا، مع أني أعترف بأني تلميذة للفكر والإبداع الإنساني أينما كان.”[9]

إنها لا تخفى خيبة أملها في ربيع العرب، الذي حمل وأجهض في بداية هذا العقد. هل هو كذلك أم خريف أم جحيم أم مخطط صهيوني أمريكي مع قيادات عربية خائنة؟! مخطط الصهيوني يأخذ أشكالا متعددة. فبالأمس كانت جيوشهم تغزونا وأسلحتهم تقاتلنا، أما الآن فلا ضرورة لذلك لأنه صار البعض منا يقاتل البعض الآخر، هم تحركوننا كـ‘الكراكيز’.

حتى في سن السادس وسبعين لا تفكر في الإستراحة. “هذه الفترة ليست اعتزالا ولا استراحة محارب، وإن كنت أتمنى أن تكون استراحة محارب في المستقبل. أما الآن فهي فترة اشتغال على بعض الكتب، أرجو الله أن يسعفني بالعمر والعافية لتظهر للوجود، لأنها ليست ملكي وإنما هي ملك للجميع”

إلى متى ستستمر هذا النضال بالقلم؟ ….هل يمكن أحد الإستقامة أمام إغراء الزمن- الثروة والسمعة والقبول العامة؟ فردها… “وقد أقيم لي سبعة وأربعين تكريما في المغرب، وفي أوربا صنع لي فيلم تسجيلي يوثق حياتي، وأقول: لو أن المغاربة وضعوا لي تمثالا من ذهب، وإن هذا لا يعني لي شيئا، مقابل محبة الناس التي يعاملوني بها، فهم يصفونني لملكة الثقافة المغربية، والمرأة المخلصة التي لم تبع مبادئها”.

“فلن تغرينا الجائزة التي حصلها ‘نجيب محفوظ’، وذالك بعد قبوله التطبيع مع إسرائيل، نجد أن هذه الجائزة بالذات ورائها قوى صهيونية تقطع كل طريق جدي وبريء ونظيف أمام العرب، مثل الأديب السوداني الطيب صالح، الذا يستحق جائزة نوبل، كما يستحقها أدونيس وعبد الرحمن منيف وآخرون، وكان ينبغي كذلك أن تمنح لمحمود درويش رحمة الله عليه[10]

“لا المدح يغريني ولا الذم يوقفني، وكما قلت في الزمن الصعب، أو في زمن التفتح : والله لو ملأوا لي ما بين الأرض والسماء ذهبا، فلن أتغير”[11].

إذا… متى ستخلّد هذا القلم الجريئ إلى الصمت؟ ننتزع  الجواب من كتاب الحب الرسمي ، إذا كانت الزوابع والعواصف والزلزال تحدث تغييرات في الجغرافية، فما الذي يحدث هذه التغيرات في التاريخ؟ هي بلا شك الأحداث السيايسة الكبرى. لكن هذا القلم إذا لم يكن يحس بهذه الزلازل التي تحدث في الواقع، وفي الأمة وفي الوطن وفي الإنسان….فهذا القلم ميت…

***

المراجع

 [1] و. عبد الكبير، مجلة ‘ماديامم’ (باللغة المليبارية) جـ 70 – (يناير 2014) ص: 33

[2]  و. عبد الكبير، مجلة ‘ماديامم’ (باللغة المليبارية) جـ 70 – (يناير 2014) ص: 34

[3]   خناثة بنونة بصوت عمر محموسة وبثينة لزعر- https://www.youtube.com

[4]  النساج، الدكتور سيد حامد، الأدب العربي الحديث في المغرب الأقصى، دار سعادة الصباح، الكويت. الطبعة الثانية 1992- ص -596

[5]   خناتة بنونة في المرايا المنعكسة – بيت الغشام للنشر الترجمة- مسقط. 2013. ص-8

[6]  بنونة، خناثة، النار والإختيار، مطبعة الرسالة، الرباط- 1969. ص-83

  [7] بنونة، خناثة. الذاكرة المسترجمة، دار الثقافة للنشر الترجمة. البيضاء. 2013  ص-8

[8]  خناتة بنونة في المرايا المنعكسة – بيت الغشام للنشر الترجمة- مسقط. 2013. ص- 6

[9]   http://www.alislah.ma

[10] بنونة، خناثة. الذاكرة المسترجمة، دار الثقافة للنشر الترجمة. البيضاء. 2013  ص-134

[11] خناتة بنونة في المرايا المنعكسة – بيت الغشام للنشر الترجمة- مسقط. 2013. ص- 4

*الباحث بقسم اللغة العربية و آدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دهلي، الهند

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of