+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

هل الخمر مؤنث أم مذكّر؟
د. أورنك زيب الأعظمي

كانت الخمر مما تعوّد شربَها العرب وكانوا يعدّونها من لذّات الشباب فقال عمرو بن قميئة:

يا لهف نفسي على الشباب ولم أفقد به إذ فقدتُه أمَمَا
إذ أسحب الريطَ والمروط إلى أدنى تجاري وأنفض اللمما[2]

ولم يكونوا يتركونها حتى بعد الكبر كما قال الأعشى الكبير:

أراك كبرتَ واستحدثتَ خُلْقًا وودّعتَ الكواعب والمُداما[3]

وكذا كانت العرب عارفين بأضرارها فقال امرؤ القيس:

ونشربُ حتى نحسبُ الخيلَ حولَنا نقادًا وحتى نحسبُ الجونَ أشقرا[4]

وقال الأعشى الكبير:

يعزّ الذليلُ إذا ذاقها وتذرفُ أعينُ حسّادها[5]

وقال أكثم بن صيفي: “الخمر مفتاح كلّ شرّ”.[6]

وقال تعالى مشيرًا إلى بعض فوائدها: “يَسۡ‍َٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَاٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡ‍َٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ ٢١٩”. (سورة البقرة)

وعلى هذا سمّوها إثمًا وأثامًا فقال الشاعر:

شربت الإثم حتى ضلّ عقلي كذاك الإثم تذهب بالعقول[7]

وقال الشنفري:

وربّ زقٍّ شربتْ أثامه
وربّ حيّ فرّقتْ ثوامَه[8]

ولم يشربها الحلماء منهم.

وقد عدّها جماعة من اللغويين مؤنثة فقال ابن جني (392هـ): “الخمر أنثى، وكذلك جميع أسمائها نحو القرقف والشمول والمدام”.[9]

وقال ابن فارس (395هـ): “والخمر مؤنثة”.[10]

وقال أبو البركات الأنباري (577هـ): “والخمر وأسماؤها مؤنثة. قال الشاعر:

هي الخمر تُكنى الطلاء كما الذئبُ يُكنى أبا جعدة”[11]

وعدّها وصفاتها ابن التستري (361هـ) من الأشياء التي تؤنث وهي توجد سماعًا ولا توجد فيها علامة التأنيث.[12] وكذا عدّها مما يروى مؤنثًا،[13] وقال في موضع آخر بتفصيل: “الخمر مؤنثة، وكذلك جميع أسمائها وصفاتها مثل الراح والعُقار والشَمول والمدام والكميت والقرقف والخندريس والإسفنط على أنهما روميّتان”.[14]

كما قال العديد منهم بفصاحة تذكيرها فقال الفرّاء(207هـ): “الخمر أنثى وربّما ذكّروها. قال الشاعر[15]:

وعينان قال الله كونا فكانتا فعولان بالألباب ما يفعل الخمر

وقال: هكذا أنشدني بعضهم فاستفهمتُه فرجع إلى التأنيث فقال: ما تفعل الخمر. ويروى: فعولين، وقد ذكّرها الأعشى فقال:

وكأنّ الخمرَ العتيق من الإسـ ـفنط ممزوجة بماءِ زلال

فقال العتيق ثم رجع إلى التأنيث فقال ممزوجة، وقد يكون أنْ تُلقى الهاء تشبيهًا بكفٍّ خضيب: وعين كحيل ولحية دهين، لأنها معتّقة فهي مفعول بها في الأصل كما تقول معقّد وعقيد”.[16]

وقال أبو حاتم السجستاني (255هـ): “الخمر مؤنثة وقد يذكّرها قوم فصحاء، سمعت ذلك ممن أثق به منهم. وأما قول الأعشى:

وكأنّ الخمرَ المدام من الإسـ ـفنط ممزوجة بماءِ زلال

وقوم يقولون: العتيق من الإصفنط، ولا أثق به من قولهم، لأنّ اللغة المعروفة التأنيث، فكان الأصمعي يُنشده بحذف نون (ن) في الإدراج:

وكأنّ الخمرَ المدامة ملْ إسـ ـفنط ممزوجة بماءِ زلال

على التأنيث”.[17]

وقال في مكان آخر: “الخمر مؤنثة، وذلك المشهور. وقد ذكّرها قوم من العرب فصحاء. وكلّ شيء من نعوت الخمر يقوم مقامها، فهو مؤنث مثلها، مثل المدامة والراح والخندريس، وذلك لأنّ الخمر معروفة بهذه النعوت وما أشبهها. كما قالوا في صفة النساء: الخودوالضنّاك لأنك تقصد إلى المرأة”.[18]

وقال ابن منظور (1232هـ): “الأعرف في الخمر التأنيث، يقال خمرة صِرف، وقد يذكّر”.[19]

وأجد معظم شعراء العربية يوردونها كمؤنث فقال امرؤ القيس:

حلّتْ لي الخمرُ وكنتُ امرءًا عن شربها في شغل شاغل
فاليوم أشرب غير مستحقب إثمًا من الله ولا واغل[20]

وقال تأبط شرًّا:

يظلّ لها الآسي يميد كأنه نزيفٌ هراقتْ لُبَّه الخمرُ ساكرُ[21]

وقال عدي بن زيد:

هذا وربّ مسوّفينَ صبحتهم من خمرِ بابل لذّة للشارب[22]

وقال زهير بن أبي سلمى:

أخي ثقة لا تُتلِفُ الخمرُ مالَه ولكنه قد يهلك المالَ نائلُه[23]

وقال ميمون بن قيس بن جندل:

وكأنّ الخمرَ العتيق من الإسفنـ ط ممزوجة بماءِ زلال
باكرتها الأغراب في سِنَةِ النـ نومِ فتجري خلالَ شوكِ السيّال[24]

وقال حسان بن ثابت الأنصاري:

ولقد شربت الخمر في حانوتها صهباء صافية كطعم الفلفل
يسعى عليّ بكأسها مُتنطّفٌ فيعُلّني منها ولو لم أنهل[25]

وقال عمر بن أبي ربيعة المخزومي:

كنّا كمثل الخمر، كان مزاجُها بالماء لا رنْقٌ، ولا تكدير[26]

وقال الأخطل:

ولولا هوانُ الخمر ما ذقتَ طعمَها ولا سُفتَ إبريقًا بأنفك مُترَعا
كما لم يذقها إذ تكون عزيزة أبوك ولا تُدنى إليه فيَطْعَما[27]

وقال الأقيشر الأسدي:

إنْ كانت الخمرُ قد عزّتْ وقد مُنِعتْ وحال من دونها الإسلامُ والحَرَج
فقد أباكرُها صِرفًا وأشربها أشفي بها غُلّتي صِرفًا وأمتزج[28]

وقال الأبيرد بن المعذّر الرباحي:

فلمّا نعى الناعي بريدًا تغوّلتْ بي الأرضُ فرطَ الحزن وانقطع الظهر
عساكرُ تغشى الناسَ حتى كأنني أخو نشوةٍ دارتْ بهامته الخمرُ[29]

وقال تعالى: “مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفّٗىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدٞ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمٗا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ ١٥”. (سورة محمد)

وهناك من ذكّرها وليس عددهم قليلًا فقال الأعشى الكبير:

كأنّ فاها إذاما ذُقْتَ نهكتَه خمرٌ يخالطه بعد الكرى عَسَلُ[30]

وقال عِلباء بن أرقم بن عوف شاعر جاهلي معاصر للنعمان بن المنذر:

فوالله ما أدري، وإني لصادق، أ من خَمَرٍ يأتي الطلالَ أم اتّخم[31]

والخَمَر: ما خالط من السكّر.

وقال عمر بن أبي ربيعة المخزومي:

وكأنّ فاها، عند رقدتها، تجري عليه سُلافةُ الخمر
شرِقًا بذوبِ الشهد، يخلطه بالزنجبيل، وفأرة التجر[32]

وقال العُجَير السلولي:

دعوتُ وقد دبّ الكرى في عظامه وفي رأسه حتى جرى في المفاصل
كما دبّ صافي الخمر في مخِّ شاربٍ يميل بعطفيه عن اللبّ ذاهل[33]

وقال ابن المبارك (181هـ):

لا خيرَ في المال لكُنّازه إلا جواد الكف نهّابه
يفعل أحيانًا بزوّاره ما يفعل الخمرُ بشُرّابه[34]

ومنهم مَنْ أنّثها فذكّرها فقال حرملة بن عَسَلة:

والخمرُ ليستْ من أخيك ولكن قد يخون بثامر الِحلْم[35]

وأشبه به قول عبد المسيح بن عَسَلة:

والخمرُ ليستْ من أخيك ولـ كنْ قد تخونُ بآمن الحلم[36]

وقال نصيب بن رباح:

كأن على أنيابها الخمر شابها بماء الندى من آخر الليل غابق
وما ذقته إلا بعيني تفرّسًا كما شيم من أعلى السحابة بارق[37]

وقال ذو جدن:

دعيني لا أبا لك لن تطيقي لحاكِ الله قد أنزفتِ ريقي
لدى عزف القيان إذا انتشينا وإذ تسقي من الخمر الرحيق
وشربُ الخمر ليس عليّ عارٌ إذا لم يشكُني فيها رفيقي[38]

وهناد شواهد فصل بينها وبين فاعلها فيمكن عدّها من المؤنث والمذكّر كليهما فقال عنترة بن شدّاد العبسي:

وإنْ طرِب الرجال بشربِ خمرٍ وغَيَّبَ رشدَهم خمرُ الدنان
فرشدي لا يغيّبه مدامٌ ولا أصغي لقهقهة القناني[39]

وعلى هذا قال الجواليقي: “الكأس القدح فيه الخمر، فإنْ لم يكن فيه خمر فهو قَدَح”.[40]

وقال القطامي:

وقلتُ لصاحبيّ ألا اصبحاني لتسلي عبرتي خمرٌ عقار[41]

وملخّص القول أنّ الخمر كلمة ولو يشيع تأنيثها ولكنّ تذكيرها أيضًا ليس نادرًا.

المصادر والمراجع

  1. القرآن الكريم
  2. البغة في الفرق بين المذكّر والمؤنث لأبي البركات بن الأنباري، تحقيق وتقديم: د. رمضان التواب، مطبعة دار الكتب، 1970م
  3. جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة لأحمد زكي صفوت، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، ط1، 1933م
  4. ديوان الأخطل، شرح: مهدي محمّد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1994م
  5. ديوان الأصمعيات، تحقيق: أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف بمصر، ط3
  6. ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م
  7. ديوان الأقيشر الأسدي، صنعة: د. محمد علي دَقَّة، دار صادر، بيروت، ط1، 1997م
  8. ديوان الإمام المجاهد ابن المبارك، جمع وتحقيق ودراسة: أ.د. مجاهد مصطفى بهجت، الرياض، 1432هـ
  9. ديوان الشنفري، جمع وتحقيق: د. إيميل بديع يعقوب، دار الكتاب العربي، بيروت، ط2 1996م
  10. ديوان القطامي، تحقيق: إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب، دار الثقافة، بيروت، ط1، 1960م
  11. ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6
  12. ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحّحه: الأستاذ مصطفى عبد الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م
  13. ديوان تأبط شرًا وأخباره، جمع وتحقيق وشرح: علي ذو الفقار شاكر، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1984م
  14. ديوان حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي، شرح: ضابط بالحربية، مطبعة السعادة، مصر، د.ت
  15. ديوان ذي الرمة، تقديم وشرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م
  16. ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وتقديم: الأستاذ علي حسن فاعور، دار التب العلمية، بيروت، ط: 1، 1988م
  17. ديوان عدي بن زيد العبادي، تحقيق وجمع: محمد جبار المعيبد، شركة دار الجمهورية للنشر والطبع، بغداد، 1965م
  18. ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق وتقديم: د. فوزي عطوي، دار صادر، بيروت، 1980م
  19. شرح أدب الكاتب لموهوب الجواليقي، تحقيق ودراسة: الدكتور طيبة حمد بودي، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الكويت، 1995م
  20. شرح ديوان الحماسة، كتب حواشيه: غريد الشيخ، وضع فهارسه العامة: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م
  21. شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م
  22. شعر نُصَيب بن رَباح، جمع وتقديم: داود سَلّوم، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1967م
  23. شعراء أمويون، د. نوري حمودي القيسي، مكتبة النهضة العربية، بيروت، ط1، 1985م
  24. الصبح المنير في شعر أبي بصير، مطبعة آدلف هلزهوسنين، بيانة، 1927م
  25. كتاب المذكر والمؤنث للإمام أبي زكريا يحيى بن زياد الفرّاء، المطبعة العلمية، حلب، 1345هـ
  26. لسان العرب لابن منظور الإفريقي، دار صادر، بيروت، د.ت.
  27. مجلة المورد الفصلية الصادرة عن وزارة الثقافة والإعلام، دار الجاحظ للنشر، العراق
  28. المذكر والمؤنث لابن التستري الكاتب، تحقيق وتقديم وتعليق: د. أحمد عبد المجيد هريدي، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط1، 1983م
  29. المذكر والمؤنث لأبي الحسين أحمد بن فارس، تحقيق وتقديم وتعليق: د. رمضان عبد التوّاب، د.ط. القاهرة، ط1، 1969م
  30. المذكر والمؤنث لأبي الفتح عثمان بن جني، تحقيق وتقديم: د. طارق نجم عبد الله، دار البيان العربي للطباعة والنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1405هـ
  31. المذكر والمؤنث للسجستاني، تحقيق: د. حاتم صالح الضامن، دار الفكر المعاصر، بيروت، لبنان، 1418هـ
  32. موسوعة شعراء العصر الجاهلي لعبد عون الروضان، دار أسامة للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2001م

هوامش المقال:

[1] مدير تحرير “مجلة الهند” وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي

[2] شرح ديوان الحماسة، ص 698

[3] ديوانه، 2/439، ويروى خَلْقًا.

[4] ديوانه، ص 66

[5] ديوانه، 1/234

[6] جمهرة خطب العرب، 1/307

[7] ديوان الشنفري، ص 76

[8] ديوانه، ص 76

[9] المذكر والمؤنث، ص 66

[10] المذكّر والمؤنث، ص 57

[11] البلغة في الفرق بين التذكير والتأنيث، ص 69

[12] المذكّر والمؤنث، ص 50

[13] المذكّر والمؤنث، ص 54

[14] المذكّر والمؤنث، ص 84

[15] والبيت لذي الرمة في ديوانه، ص 104 وروايته:

وعينان قال الله كونا فكانتا فَعُولَينِ بالألباب ما تفعل الخمرُ

[16] كتاب المذكّر والمؤنث، ص 18

[17] المذكر والمؤنث، ص 133

[18] المذكر والمؤنث، ص 192

[19] لسان العرب: خمر

[20] ديوانه، ص 134

[21] ديوانه، ص 80

[22] ديوانه، ص 117

[23] ديوانه، ص 91

[24] الصبح المنير في شعر أبي بصير، ص 5

[25] شرح ديوانه، ص 249، متنطّف: مقرّط والنطفة فتحات القرط

[26] ديوانه، ص 120

[27] ديوانه، ص 205

[28] ديوانه، ص 58

[29] شعراء أمويّون، ص 261

[30] ديوانه، 1/206

[31] ديوان الأصمعيات، ص 158، طلال جمعُ طل: مطر صغير

[32] ديوانه، ص 157

[33] مجلة المورد، 8/1/1979م/ ص 229

[34] ديوانه، ص 64

[35] موسوعة شعراء العصر الجاهلي، ص 94

[36] ديوان المفضليات، ص 277

[37] شعره، ص 108

[38] موسوعة شعراء العصر الجاهلي، ص 116، والصواب: عارًا.

[39] شرح ديوانه، ص 197

[40] شرح أدب الكاتب للجواليقي، ص 20

[41] ديوانه، ص 139

*مدير تحرير “مجلة الهند” وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of