تتناول هذه المقالة قضايا المرأة في قصص زكريا تامر، حيث تستكشف تأثيرها على فهمنا للتحولات الاجتماعية والثقافية، يتأمل الكاتب في تجارب النساء بطريقة مميزة، مبرزًا التحديات التي تواجههن والتغييرات التي يمرن بها. يعزز زكريا تامر في قصصه دور المرأة في المجتمع، مقدمًا رؤية عميقة للقضايا النسائية. يتأرجح الكاتب بين الواقع والخيال، مما يسلط الضوء على تعقيدات الحياة النسائية. يعكس زكريا تامر من خلال قصصه تباين الوضع النسائي في مجتمعاته، ملمحًا إلى التقدم والتحولات التي تطرأ على حياة النساء. توفر هذه المقالة تحليلاً نقديًا للشخصيات النسائية وسياق القصص، مسلطة الضوء على الجوانب الثقافية والاجتماعية التي تعكس حقيقة المرأة في الأعمال القصصية لزكريا تامر.
يتنال زكريا تامر في قصصه القصيرة القضايا الهامة بالنسبة للمرأة السورية يشرح لقارئه موجبات مواقفها ومعكوساتها:
أ : قضايا المرأة : إن صورة المراة التي ظهرت في معظم الأعمال غالبًا ما تكون صبية جميلة ناصعة البياض ، ذات شعر سود متهدل على كتفيها، كما أنها غالبًا ما تكون ضعيفة معتدى عليها ، يختطفها الرجال، مهجورة، تحن إلى علاقة مع رجل ما، كما يتضح في ” ليلة من اليالي “إذ قالت إمرأة لأبي حسن “تزوجني، وسأكون خادمك”[3]. وهي إمرأة وحيدة تبحث عن زوجها المفقود وتقع ضحية المجتمع المتخلف، حتى إن المرأة المتعلمة تعتبر بخلعها الملاءة خارجة على عادات الحارة وتقاليدها، وتستحق الموت. والمرأة كذلك من وسط شعبي لا تتعداه فلا نلحظ لها دوراً على الصعيد السياسي أو الفكري، وينحصر دورها في إطار العلاقات الإنسانية والاجتماعية، وهي دومًا مشتهاة ومرتبطة بشوق الرجل للحياة والدفء. يقول البطل في قصة القبو “تذكرت آنئذ سميحة الفتاة التي كانت تحبني ببراءة وصدق، وكان يعذبني بقسوة اشتهائ المجنون لجسدها”[4].
لقد ركز الكاتب على مظاهر القمع الاجتماعي، وانسحاق الإنسان في الحياة، كما كشف عن ضيق العقلية الشعبية وتخلف رؤيتها للمرأة. كما أن بطل زكريا تامر لا يريدها أية امرأة بل يريد امرأ وهو صانعها، فيشكلها كما يشار ” سيصنع إمرأة من ذهب وسيحبها بضراوة”[5] وكل ما يتمناه من الحياة. فالمرأة نموذج مثالي لا ينبغي أن تدنسه الأيدي، لهذا السبب سيصنع امرأة خاصة به تتناسب وعالمه، وسيشكلها كما يشاء كذلك سيدافع عنها أمام هذا الواقع الصعب ، لأنها في الواقع الحالي لا تعجب بطل زكريا تامر كما لا يعجبه حالها لأنها امرأة لا تعيش إلا بجسدها فقط، فهي خاوية الروح، مسلوبة الإرادة، حتى أضحى اللرجل يرى أن “كل النساء مومسات “[6].
ب : صورة الأم : لقد سلط زكريا تامر الضوء على حقيقة الأم ومشاعرها، كما جردها في أحيان كثيرة من أمومتها، فرصد سلوكاتها من خلال الظروف المحيطة بها ومن خلال تفاعلها مع المجتمع الحافل بالأزمات. فامتازت الأم عمومًا بالبساطة الشعبية والسزاجة والجهل الممزوج بالحنان الفطري ، والخوف على الأبناء ، فيستعصي عليها فهم أبنائها كما في قصة ” الرجل الزنجي” إذ تتهم الأم ابنها بالجنون عندما رأته يدير حواراً مع نفسه (صديقة الوهمي). هذه هي أولى مظاهر التصادم وأول مبيرات غربة البطل التي تبدأ من البيت حيث السلطة الأبوية. وفي قصة “رندا” تتنصت الفتاة الصغيرة إلى الأرض فتسألها أمها عما تسمعة فتقول رندا: إنها تسمع غناء جميلاً فتجيب الأم : “ما هذا الحكي الأبله؟ هل تريدين أن يقول الناس إن رندا مجونة ؟ الأرض مجرد تراب وحجارة”[7]. إن أبطال زكريا يتمتعون بنوع خاص من النضج الفكري فلا يهادنون أو يجاملون مع أنهم ربما يستسلمون لسطوة الواقع الذي غالبًا ما يكون أقوى منهم. كما أن الأمهات لا يملكن القدرة على فهم ذا الجيل أو استيعابه ويعتبرون أفكار الأبناء مخيفة مرعبة تقود إلى الجنون.
وهناك من الأمهات من يقدرن على توجيه أبنائهن لكن هذا التوجية غالبًا ما يكون سلبيًا، فبدل أن تكون الأم هي الملاذ الحقيقي لأبنائها، تكون بجهلها وخوفها أولى وسأل الطفل أمه ، كعادة الأطفال.عن فوائد العينين والإذنين واللسان، فترعد الأم خوفًا وتضلل الإجابة قائلة له بأن العينين خلقتا كي ينظر فيهما باحترام إلى الحكام والمسؤلين، والأذنين كي تسمعا الأوامر الرسمية، والخطب السياسية، واللسان لا يفيد في شئ سوى المضغ[8]. ويمكن سر تضليل الإجابة عن لسان الأم التي حطمها الرعب في الواقع السياسي القمعي الذي يفرض سياسة قمعية تشوه الناس.لذا نرى الأمهات وهن يندفعن إلى قتل أبنائهن فكريًا وروحيًا، حتى يصبحوا أجساداً تتحرك بلا روح، وذلك لأنهن يخضعن لقمع خارجي، وتتكر هذه الصورة في شهادة أم سليمان الحلبي في قصة “الجريمة” ضد ابنها أمام المحكمة[9].
ونتيجة للخوف الذي تمارسه الأم على أبنائها فهي تسلم الأبناء لمزالق أدناها السلبية والهروب من مواجهة الواقع فالأم في قصة “الأطفال” تحذر ابنها من الاقتراب من النهر لأنه يخطب الأطفال، وبعد قليل تؤنبه لأنه يخبرها بأنه سرق غيمة لأن الكذب عيب. في مثل هذا التناقض الذي وضعته الأم بين يدي طفلها تكون قد ساهمت في رفع درجة الشعور بالغربة والضياع، فالفعل “سرق ” مثل الفل خطف عند الطفل وكلاهما فعل، لكن الأم لم تتنبه لذلك: ولهذا السبب نستطيع تفسير إصرار أبطال زكريا تامر على العيش بوحدة مطلقة، ورفضهم للمجتمع وعدم قبولهم لأسرهم وبيئاتهم[10].
ج : صورة الزوجة : تناول زكريا تامر حياة الأسرة في المجتمع الشعبي الكادح، وصور لنا نماذج من الزواج التقليدي الذي يخلو من التفاهم أو الحب، كما أظهر الطابع العام لمناذج الزيجات التي لا تقوم على الوفاء والإخلاص للزوج، وذلك نتيجة نظرة الزوج لزوجته على أنها متعة جسدية وآلة لإنجاب فقط، إضافة إلى أنها المستهلكة في حين أنه المنتج، لذا عكس زكريا تامر قسوة الزوج على الزوجة المسكينة. مساهمة منه في زيادة القمع الاجتماعي الذي يقع على المخلوقة الضعيفة.فأم يوسف في قصة ” البدوي” لم تحب زوجها في البداية لكنها كفت عن التذمر مع طول المعاشرة. وغالبًا ما تقع السيدة فمثل هذا الزواج ضحية ، في حين أنها لو خيبرت لما اختارت هذا الزواج مثلاً . وفي قصة “موت الشعر الأسود” يقول زوج فاطمة التي زوجت دون زغبتها “أنا رجل وأنت امراة، والمرأة يجب أن تطيع الرجل، المرأة خلقت لتكون خادمة للرجل، فتجيب فطمة، “إنني أطيعك وأفعل كل ما تريد” فيصفها قائلاً بنزق ، عندما أتكلم يجب أن تخرسي، فتبكي وتمسح دموعها وهي تضحك[11].
أما عائشة في “العائلة” فيموت زوجها أن تولول عليه أو تحزن بل على العكس من ذلك تسارع في دفنه فيعود شبابها وتعود نضارتها رغم كبر سنها وهرمها ، لقد سارعت في دفن زوجها وذلك حتى تدفن مع كل القيود[12]، وتعود لها حريتها المفقودة المتمثلة بالنضارة والشباب رمز الحرية والانطلاق[13]. هذه هي الصورة التي رسمها زكريا تامر للزوجة المتعبة التي لا علاقة بينهما وبين زوجها سوى الأولاد خلا صورة نموذجية واحدة. يظهر من خلالها فضل الزواج الذي تم برضى الطريفين وحبهما، فسميرة في “سيرحل الدخان ” تعيش مع أحمد الفقير، فتجوع وتعرى إلا أنها تقنع بذلك وتسعد به لأنه الزواج الذي تم باختبار دون أن يفرضه أحد عليها.
د : صورة الحبيبة : من الأسئلة الصعبة التي تواجهنا في أعمال زكريا تامر السؤال عن مشاعر البطل “الفرد” الحقيقة ، ومدى صدقها وفاعليتها في الحياة. أن أبطال زكريا تامر لا يعرفون معنى الحب في حين أنهم دائمو البحث عنه، إلا أنهم يلمسون جوهرة السامين كما أنهم يمارسون مع فتياتهم، بصورة المادية ، المحسوسة، مرهونًا بالمتعة الجسدية في حين يكون هذا الحب صادقًا بريئًا من قبل المرأة، وفيه بعض الروحانية، كما تدافع عنه حتى الموت ، لكن ردة فعل البطل تجاه هذا الحب متباينة ، ففي قصة ” الرجل الزنجي” تقع فتاة في حب البطل إلا أن أهلها يلزمونها يفكر البطل كيف سيمارس هذا الحب عنها، فتستسلم له بسهول. وفي برفض ذلك ويتمنى لو أنها استسلمت له كدليل على حبها وليس ثمنًا للزواج. نلمس في مثل هذه النماذج الروح النرجسية التي تغلب صورة بطل زكريا الباحث عن شئ يسعده، ولكنه لا يجد رغم كل المحاولات التي قد تسمى أحيانًا بالحب أو التضحية. لذا لا نجدهم يتكلفون التفكير بهذه المرأة التي ضحت بكل ما تملك لأجل الحب السامي إلا أنها لا تفوز به. وتتبلور رؤية البطل للحب في قصة “النهرميت” عندما كان جميلة تعود أم طارق المريضة كل يوم، فتعلق قلبها بطارق دون أن تجرؤ على المبادرة، في حين أن طارق اشتهى جسدها وكم تمناه ملكاً بين يديه وعندما سألته أتحبني؟ أجاب نجمة زرقاء لا يشتهي نوالها[14].
بذلك نرى أن أبطال زكريا تامر لا يعتبرون ما ينالونه من علاقة جسدية حباً، مع العلم أن العلاقة هذه تروق لهم في بادئ الأمر، ويمنون النفس بأسعد الأيام كما ينعتونه حباً، ولكن بعد أن تنطفئ نار الشهوة يتخلون عن الواتي أحببنهم بصدق وذلك لأن الحب شئ لا يودون نواله، حتى يبقى محتفظاً بوهجه ودليل ذلك موقف يوسف في قصة ” البدوي” إذ أحب سميرة ابنه صحب البناية التي يسكن في قبوها كما بادلته الحب بحب جارف وتمنت أن تهرب معه على الرغم من الفارق الطبقي بينهما، في حين تمنى يوسف أن ينال جسدها الذي طالما حلم به وفي ذلك تعبير مطلق عن انتقامه من الأغنياء[15].
ح : صورة المومس : تناول زكريا تامر في أعماله كما تناول المرأة بعامة،فلم يظهر تعاطفاً معها. بل يعتبرها وسيلة للتنفيس التي يلجأ لها الفرد الممزق بين الحين والآخر، وهي امرأة تسعى وراء المال من خلال هذه المهنة وذلك كي نتمكن من العيش في عالم فرض عليها ذلك، بسبب التباين الاقتصدي بين الفقير والغني، وعدم وجود المساواة بين الرجل والمرأة، والاختلال في توزيع الجنسين جغرافيا. وكذلك تحول الناس في الحياة الصناعية إلى سلع جاهزة للتداول كلما اقتضى رأس المال ذلك[16]. دخل فرد زكريا تامر عالم المومس في المواخير والشوارع فالبطل في قصة “رجل من دمشق” يفضل عاهرات الشوارع على عاهرات الماخور لأسباب خاصة به[17]. وسلمى مومس قديمة في قصة “موت الياسمين” لم تعين في المدرسة إلا بعد أن تبتت شهادتها بأنها ضاجعت 927 رجلاً في سنة واحدة، فعهد إليها بتدريس الصف الأول، وكانت فرحة لأنها ستتعامل مع أطفال لم يعرفوا طعم المرارة والهزيمة إلا أنها تكشف أن الأطفال قد فقدوا براءتهم وتحولوا إلى وحوش تريد أن تفترس جسدها الدافئ إلى أن أخذوا يقرضون لحملها[18].
لقد حاول زكريا تامر أن يرسم قذارة العالم على وجوه الأطفال، فعمد إلى تشوية البراءة وقتلها في كثير من المواقف، ففي قصة “القرصان” تكشف فتاة التسعة أعوام عن فخذيها حال رؤيتها القرصان وتطل من عينيها نظرة عاهرة عجوز، فينزعج القرصان لذلك وينصحها بترك هذه الحركات والانطلاق في الحياة ببراءة قبل أن يفوتها ذلك. ها هم الأطفال يتحولون إلى وحوش شرسة فيقرضون اللحم بطريقة وحشية وينبذون النصائح ويتمردون على مظاهر الحياة بسبب ما خلفه لهم هذا العالم من متناقضات قاسية . أفقدتهم طعم الحياة الحقيقي الأصيل. كما هو حال الفتاة الصغيرة إلا أن البنت تصرخ بحنق قائلة لأحدهم ، “جربني وستجد أني أفضل من أمي ،وستدفع لى كثيراً[19].
زكريا تامر سابقاً أسباب انتشار البغي وتفلت المجتمعات وقلنا إن الجوع أبرز سبب لهذا التفلت القيمي فأميمة فتاة جميلة قتلها الجوع، فتحولت إلى مومس تمارس الرذيلة، ولا أحد من أهل الحي يعرف مكانها[20]. ويصف زكريا تامر عالمهن الخاص قائلاً ” ولا يخجلن وهن يتناولن النقود من يد رجل ما، عالمهن حقيقي مكتظ ببشر أحياء خاضعين للنزوة، والحماقة، والشهوة، والحقد، والآهة المصطنعة … والآهة المنسلة من العظم”[21]. لقد تعرض زكريا تامر لنماذج من المومسات ممن وجدن طريق التوبة فسهلت عليهن وذلك عندما وجدن الرجل المناسب، مثال ذلك ليلى في “رحيل إلى البحر” التي عرضت نفسها مقابل مبلغ من المال وقالت لحسن بأن الحب لا يكفي للحياة والحب ليس خبزاً، لكنها استطاعت أن تملك قلب حسن الذي أحبها، وارتبطا برباط الزوجية المقدس، فوعدته بأنها لن تعود إلى مهنتها السابقة إلا أن المجتمع لم يرحمها إذ تعرض لها عدد من الرجال وعلى الرغم من مقاومتها إلا أنها سقطت تحت أجسادهم خجلة ، وفي الصباح تركها حسن وهجر المدينة كلها[22].
الخاتمة : تختتم هذه المقالة بإلقاء نظرة شاملة على القضايا النسائية في قصص زكريا تامر، حيث يظهر أن هذا الكاتب السوري يقدم لنا نافذة فريدة إلى عوالم النساء وتحدياتهن. يبرز زكريا تامر في قصصه ليس فقط الجوانب الصعبة والمعاناة، ولكن أيضًا القوة والصمود التي يظهرها النساء في مواجهة التحديات. من خلال تجسيد شخصيات نسائية معقدة ومتنوعة، يوفر زكريا تامر صورة غنية لتجارب النساء والديناميات الاجتماعية المتغيرة. تتيح لنا قصصه نظرة عميقة إلى الهويات النسائية وتفاعلها مع المجتمعات المحيطة.وفي هذه الختامية، يظهر أن زكريا تامر لا يقتصر على رصد المشاكل بل يقدم فهمًا شاملاً لحياة النساء وتطورها. يعزز زكريا تامر بفنه السردي القوي أهمية تمثيل النساء بشكل حقيقي وإلقاء الضوء على قضاياهن بشكل شامل.
في النهاية، تظهر أن قصص زكريا تامر تشكل مساهمة ثرية وملهمة للأدب العربي، حيث تمثل جسرًا بين الأدب والواقع، وتعزز الوعي بقضايا المرأة بطريقة تتسم بالعمق والتعقيد. تبقى أعمال زكريا تامر شاهدة على التفرد الأدبي والرؤية الراصدة التي يجسدها في استكشافه لعوالم النساء وتجاربهن.
المصادر والمراجع:
1 . تامر زكريا “دمشق الحرائق” ط1، اتحاد الكتّاب العرب، 1973م.
2 . تامر زكريا “ربيع في الرماد” ط2، مكتبة النوري، دمشق ، 1978م.
3 . تامر زكريا ” الرعد” ط2، مكتبة النوري، دمشق ، 1978م.
4 . تامر زكريا “صهيل الجواد الأبيض ” ، ط1، دار مجلة الشعر، بيروت، 1960م.
5 . تامر زكريا ” النمور فيى اليوم العاشر” ط2 ، دار الآداب ، بيروت ، 1981م.
6 . خواطر ” الليل ليل والنهار ليل” – الفوائدالخفية للمؤتمرات الأدبية، 1986م.
7 . عثمان امتنان الصمادي ” زكريا تامر والقصة القصيرة” ط وزارة الثقافة عمان- الاردن 1995م. مجلة المعرفة السورية ، 1962م.
8 . مجلة الموقف الأدبي / السورية، 1973م.
9 . مجلة المعرفة السورية ، 1962م.
هوامش المقال:
[1] باحث الدكتورة في قسم اللغة العربية، الجامعة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا، أونتي بوره ، كشمير.
[2] الأستاذ المساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا، أونتي بوره، كشمير.
[3] في ليلة من اليالي، (النمور)، ص34.
[4] القبو ، ص29.
[5] الكنز ، (صهيل) ، ص92.
[6] أونغاريتي. مرجع سابق ، ص92.
[7] رندا- النمور،ص 115.
[8] الأعداء (الأبناء) – النمور ، ص10-11
[9] الجريمة ، ص27.
[10] امتنان عثمتن الصمادي “زكريا تامر والقصة القصيرة” ص78.
[11] امتنان عثمتن الصمادي “زكريا تامر والقصة القصيرة” ص 80.
[12] العائلة (دمشق) ، ص27.
[13] السجن، ص8، وانظر أيضاً امرأة وحيدة، (دمشق) ، ص243.
[14] امتنان عثمتن الصمادي “زكريا تامر والقصة القصيرة” ص81-82.
[15] البدوي ص 195، وانظر أيضاً الليل (ربيع).
[16] خالد القشطيني ، الساقطة المتمردة ، شخصية البغي في الأدب التقدمي، ط1 ، المؤسسة العربية للدراسات 1980، ص50.
[17] رجل من دمشق (الخبر والكآبة )ص70.
[18] موت الياسمين ،دمشق،ص61.
[19] الزهرة ، (النمور) ، ص39.
[20] الأغنية الزرقاء الخشنة، ص12.
[21] البدوي، ص217.
[22] رحيل إلى البحر، ص315.
* باحث الدكتورة في قسم اللغة العربية، الجامعة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا، أونتي بوره ، كشمير، والأستاذ المساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا، أونتي بوره، كشمير.
Leave a Reply