+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

الأمثال والحكم الهندية و تأثيرها فى الأدب العربى
الدكتورة سميه رياض الفلاحى

الملخص

إن علاقات العرب و الهند قد توثقت منذ زمن قديم حيث تأثرت إحداهما بحضارات الأخرى و لا مفر من ثقافات الهند و حضارتها بما أنها أثر ت حضارات العرب علمًا و  أدبًا و فنًا و اقتصاديًا كما نجد اصطلاحات هندية شهيرة فى الأدب العربى. والأمثال جمع المثل أصلها التشبيه ، توافق مزاج الإنسان العقلى و هى التعبيريصدر عن عامة الناس بدون التصنع ،و  تمتاز بما أنها تحتوى على تركيز بالغ و إيجاز شديد. و  بخصائصها المميزة قد تبوأت الأمثال الهندية فى الأدب العربى و محاولات ابن المقفع باسم ” كليلة و دمنة ” و  رسالته ” الأدب الكبير ” و الأدب الصغير” خير نموذج فى هذا الصدد. و سوف يتناول المقال ذكر ملامح الثقافة الهندية و أثرها فى الثقافة العربية ثم يتابع الأمثال و خصائصها الأدبية و تأثيرها فى الأدب العربى عامة مع ذكر مفصل للأمثال والحكم الهندية و تأثيرها فى الأدب العربى فى ضوء آراء النقاد.

  الكلمات المفتاحية : الأدب ، الأمثال ، الهند و العرب ، خصائص ، تأثير

المدخل

ملامح الثقافة الهندية و أثرها فى الثقافة العربية بالايجاز

                إن أرض الهند فخمة بكونها و متميزة بثقافتها ، عطرت الدنيا بمسكها العلمية و زخرفت الأمم بحليها الأدبية والثقافية. وهى إحدى من أكثر الدول التى تزخر بالحضارات المختلفة من حضارة وادى السند ، و حضارة فارسية و إغريقية و آرية و إسلامية وغيرها . و كلها تمكنت فى الهند نتيجة لموقعها الاستراتيجى ، ومكانتها البارزة فى التجارة والاقتصاد منذ القدم.

                ولا يكتمل تاريخ الثقافة العربية إلا بذكر الثقافة الهندية كما نرى بعض الإشارات إلى البضائع الهندية و احتضان المصطلحات اللغوية منذ أزمنة غابرة. ومن هذاالنوع لفظ ” هند” أو ” مهند” وغيرها فنجد استعمالها فى اشعار العصر الجاهلى أو فى بداية الإسلام كما نرى فى قصيدة ” بردة” يصف كعب بن زهيرالرسول صلى الله عليه وسلم:

إن الرسول لسيف يستضاء به                            مهند من سيوف الله مسلول

و يقول الأزهرى فى هذا الصدد :” والأصل فى التهنيدعمل الهند. يقال: سيف مهند و هندى و هندوانى إذا عمل ببلاد الهند و أحكم عمله والمهند :السيف المطبوع من حديد الهند.”[1]

                و من أبرز الثقافة الهندية التى رسخت دعائمها فهى نتيجة الأعمال التى جاءت بيد ملوك الإمبراطورية المورية ، فهم ركزوا أبصارهم على تثبيت الهوية الثقافية للهند اثناء تطوير العلوم المختلفة من فلسفة و دين و أدب وغيرها حتى لقبت تلك الفترة بالعصر الذهبى الهندى. و تنوَعت الحضارة الهندية فى مختلف النواحى كالدين والمطبخ والأزياء والألبسة التقليدية والفنون وغيرها، ولكن ما يميَز الثقافة الهندية هو النمو الثقافى العلمى الذى ظهر بعد أن تم احتلال الهند من قبل المغول ، والذى جاء نتيجة التأثربثقافات و حضارات الشعوب الأخرى دون التغيَر فى موروثها الثقافى الأصلى.

                و كما نعرف أن العصر العباسى هو الفترة الحاسمة للعلوم والفنون العربية فى حين تأثرت الأمم العربية بثقافات الدول الأخرى فلم تمش فى سير الآداب و الفنون المختلفة إلا بتأثير ثقافة الهنود من أدب و بلاغة و نحو وعروض وغيرها. ويقول جرجى زيدان فى هذا الصدد : ” و إذ قرأت العقد الفريد لابن عبد ربه أو سراج الملوك للطرطوشى ، أو غيرهما من كتب الأدب المهمة ، رأيت مؤلفيها إذا ذكروا بعض الآداب أو الأخلاق أو نحوها قالوا :” وفى كتاب الهند كذا و كذا”.[2]

                و كذلك يبدو من الدراسات المختلفة أن معظم الكتب التى ألفت فى العصر العباسى مثل ” كتاب العين” لخليل بن أحمد ، و” الفهرست ” لابن النديم و كتاب ” البيان والتبيين” للجاحظ وغيرها فإنها تدل على أن العرب قد استفادوا من نهج الهنود المثقفين فى تأليفاتهم. ولكن أكثر مما يزيد التأثر بالثقافات الهندية فى العرب مباشرة فهو يأتى بتأليف  كتاب ” كليلة و دمنة ” التى ترجمت من السنسكرتية إلى الفهلوية ثم إلى العربية سنناقشها فى النقاط التالية.

                أما تأثيرها فى الأدب العربى الحديث فنجد عديدًا من الأدباء العرب الذين تناولوا الهند و ثقافتها بالكتابة والترجمة ، ومنهم الأديب اللبنانى وديع البستانى ، فقد ترجم الملحمة الهندية الكبرى المهابهارتها إلى اللغة العربية ، وقام بكثير من التراجم من قصائد والملامح الهندية وغيرها. ولا نقدم إلا بذكر الأدباء و الأديبات الذين سجلوا أفكارهم حول الهند و حوادثها و معالمها. و نكتفى هنا على مجرد ذكر الأسماء لهذه الرحلات ، و منها :” رحلتى إلى الهند ” لماراثناسيوس اغناطيوس نورى من بغداد ، و ” سياحتى فى البلاد الهند الإنجليزية و كشمير” ليوسف كمال المصرى ، و ” الهند كما رأيتها ” لفتح الله الأنطاكى و ” رحلاتى حول العالم ” لنوال سعداوى ، و “مشاهدات فى الهند” لأمينة سعيد . وهذه التأليفات تتحدث عن العادات والتقاليد الهندية ، و منها ينطق بثروة الهنود و وسائل أعلامها و عن التجارة و منها يجيد فى وصف الأدباء والشعراء الهنديين وغيرها.[3]

تعريف الأمثال والحكم و خصائصها و تأثيرها فى الأدب عامة

الأمثال جمع المثل أصلها التشبيه ، توافق مزاج الإنسان العقلى و هى التعبيريصدر عن عامة الناس بدون التصنع ، وهى مرآة صافية تنعكس عليها صورة الحياة الاجتماعية والسياسية والطبيعية  تمتاز بما أنها تحتوى على تركيز بالغ و إيجاز شديد. و يقول ابن الجوزي فى الأمثال :” ففى الأمثال من تأنس النفس و سرعة قبولها و انقيادها لما ضرب لها ملثه من الحق لا يجحده أحد و لا ينكره و كلما ظهرت الأمثال ازداد المعنى ظهورًا ووضوحًا ، فالأمثال شواهد المعنى المراد وهى خاصية العقل ولبه و ثمرته”.[4]

الحكمة : هى لون بديع من النثر تتضمن قولًا جميلًا موجزًا ، تنبع من واقع الحياة و معاناة تجاربها ، و هى تصدر عن خاصة الناس لها نظرة شاملة دقيقة إلى الأمور، ويقول الكاتب فى هذا المضمار: ” الحكمة قول موجز مشهور صائب الفكرة ، رائع التعبير، يتضمن معنى مسلمًا به ، يهدف عادة إلى الخير والصواب ، به تجربة إنسانية عميقة “.[5]

                و يبدو من الدراسات أن المثل أصله الحكمة ولكنها تختلف من الحكمة لأنها مرآة للحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية ، و مورد المثل هو القصة أو الحادثة التى أدت إليه و تصدر عن عامة الناس فلا يلتزم للمثل أن يكون صحيح المنحى و سليم الطبع فى كل حين فربَما المثل يجرى على الألسن عبر العصور ويشتهرولولا يصح معناه بينما الحكمة قول حكيم ذى عقل متميز يعمق في الأمور عميقًا شاملًا ، ولم تدر على أفواه الناس.

أما خصائصها فهى تشمل إيجاز اللفظ ، وإصابة المعنى ، و حسن التشبيه و جودة الكناية وهى حسن البلاغة.

و لقيت الأمثال إقبالًا واسعًا لإيجازها لفظًا وإصابتها معنًى منذ عصورغابرة فنرى وجود الأمثال والحكم فى العصر الجاهلى باستمرار. ولا نمرَ فى حياتنا العامة إلا و نجد أمثالًا رائعة ضرب عليها ، ولا تخلو أى خطبة شهيرة ولا قصيدة مقبولة من مثل بديع مؤثر فى حياتنا. و يذكر الجاحظ :” و من الخطباء البلغاء والحكام الرؤساء أكثم بن صيفى و ربيعة بن حذار وهرم بن قطيعة و عامر بن الظرب و لبيد بن ربيعة ، وأحكمهم أكثم بن صيفى التميمى و عامر بن الظرب العدوانى ، فأما أكثم فكان من المعمرين”.[6]

ولا يخلو العصر الإسلامى والأموى من الأمثال والحكم إلا نجدها مصبوغة بصبغة التعليمات الإسلامية مختلفة من الأمثال الجاهلية مثل ” اليوم خمر والغد أمر” فهذا يخالف التعليم الإسلامى ويميزهذه المعتقدات الدينية الأمثال للعصر الإسلامى والأموى.

و أما العصر العباسى فهو عصر الفنون والآداب ارتقت فيه الأمثال والحكم كما ارتقى الفنون الأخرى بفضل التبادل الثقافى والحضارى بالحكومات والشعوبات الأخرى.

ولا نعبر جسر الحياة فى يومنا هذا إلا و نجد أمثالًا فاخرة لأدباء العرب و أوربَا ، و نختار هنا بعضها كما يلى :

يقول عباس العقاد: اقرأ كتابًا جيدًا ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاث كتب جيدة.

و يقول نابليون : كل شىئ يرخص إذا كثر إلا العلم ، فإنه إذا كثر غلا.

يقول ابقراط : من اتخذ العلم إلجامًا ، اتخذه الناس إمامًا.

يقول مارتن لوثر: الذى يولد ليزحف لا يستطيع أن يطير.[7]

و كذلك كثير من الأمثال والحكم لا يمكن أن نحصرها فى هذه العجالة القصيرة ، ولكنها تدل على أن هذا الفن نبع من العصور القديمة و سار على الدرب حتى تداول على ألسنة الأدباء والكتاب العرب و فى الأمم الأخرى لخفة ظرافتها ، و إصابة معنها و عمق تفكيرها وسلاسة أسلوبها.

نماذج الأمثال والحكم الهندية و خصائصها  وتأثيرها فى الأدب العربى

لو تصفحنا أوراق الدراسات فى الأمثال وا لحكم الهندية التى أثرت الثقافة العربية فهو كثير كما ألقى أحمد أمين الضوء على هذا :” أما النوع الذى أخذوا منه ( كذا) عن الهنود كثيرًا فهو الحكم ، و هو نوع يتفق والذوق العربى ، فهو أشبه شيئ بالأمثال العربية ، والجمل القصيرة ذوات المعانى الغزيرة التى أولع بها العرب. وهى نتيجة تجارب كثيرة ، تركز فى جملة بليغة…. و قد اشتهر الهند بهذا ، و سئمت كتب الأدب المؤلفة فى هذا العصر بهذاالنوع”.[8]

و إننا إذا تكلمنا عن الأمثال والحكم الهندية و تأثيرها فى الأدب العربى فلا مناص لنا من محاولة ابن المقفع باسم ” كليلة و دمنة” و رسالته ” الأدب الصغير” و ” الأدب الكبير”. فالكتاب نقل من السنسكريتية إلى الفهلوية ثم إلى العربية بيد ابن المقفع فى العصر العباسى. ومن هنا عرف العرب أول مرة الثقافة الهندية و عاداتهم و تقاليدهم عن طريق الأمثال و الحكم لأن الكتاب يتضمن حكايات و قصصاً على ألسنة الحيوان والبهائم والطيور و يجعل القارئ الحريص على أخذ العبرة بالأمثال والحكم. و بما أن الكتاب ملئ بالأمثال والحكم الهندية فترك بصمات واضحة على أذهان العرب كما يقول فالح الربيعى فى هذا الصدد :” و من بين المجالات الأخرى التى تركت فيها الثقافة الهندية أثرها على الحضارة الإسلامية مجال الحكمة نظرًا إلى غنى الحضارة الهندية بهذا الفرع من المعرفة ، حيث عُرف الهنود بصياغتهم لخبراتهم و تجاربهم و تأملاتهم فى الحياة فى عبارات و جمل قصيرة جاءت على شكل حكم و أمثال ، كما نلاحظ ذلك فى كتاب( كليلة و دمنة) مثلًا ، و قد تمت ترجمة الكثير من تلك الأمثال والحكم فى عهد المنصور والرشيد ، و ذكر ابن قتيبة فى عيون الأخبار مجموعة كبيرة من الأمثال والحكم الهندية”.[9]

و يبدو من هذه الدراسات أن هذا الكتاب ترك انطباعات عميقة على كتاب العرب فنسجوا خيوطهم الأدبية على منواله الحكمية. وكذلك نرى شخصية ابن الجوزى فإنه تأثر بكتب ابن المقفع من كليلة و دمنة والأدب الكبير و الأدب الصغير مباشرة حيث عرف الحكمة الفارسية و الهندية دون مبالغ و يؤيد الكاتب بقوله :” فعرف مفكرو الإسلام الحكمة الأخلاقية التى نقلها ابن المقفع عن الفرس و الهند ، و كانت تشمل الأمثال والحكم والقصص والخرافة ، ولأن هذه الحكم كانت تعالج مسائل تشغل الفكر الإنسانى عامة مهما اختلفت بيئاته و ظروفه : ” لم تكن هناك غضاضة فى أن يتأثر مفكرو الإسلام بالحكمة الفارسية و الهندية و أن يستفيدوا منها فى كتاباتهم “.[10]

و ذكر شوقى ضيف فى كتابه : ” و كان فى الفهلوية أدب أخلاقى كثير نما فى بلاط الساسانين ، و كان يراد به إلى تثقيف الفرس بما يوضح لهم سبل الحياة العامة عن طريق الأمثال و ما تُشفع به من الحكم ، و نقل من ذلك ابن المقفع مادة غزيرة فى الأدب الصغير والأدب الكبير و اليتيمة و رسالة الصحابة. و عمد إلى خير أثرفى لغته للهنود و هو كتاب كليلة و دمنة فنقله إلى العربية ، كما نقل عن لغته بعض ما تُرجم إليها عن اليونانية من كتب أرسطو فى المقولات والقياس المنطقى”.[11]

و يقول طه حسين فى تصديره فى هذا الكتاب :” ففى هذا الكتاب حكمة الهند ، و جهد الفرس ، و لغة العرب و هو من هذه الناحية رمز صادق دقيق لمعنىً سام جليل ……

و فى الفقرة التالية يقول : ” هذه الحكمة الخالدة الساذجة التى أفاضها روح الهند ، و نقلها عنهم جهد الفرس ، وصاغها فى هذه الصورة العربية الرائعة ذوق العرب ، و توارثتها الأجيال بعد ذلك ،فنقلتها من بيئة إلى بيئة ، و من شعب إلى شعب ، حتى جعلتها جزءًا من التراث الإنسانى الخالد ، هذه الحكمة فى صورتها العربية رمزٌ لما نحبَ أن يكون من تعاون الأمم الشرقية على إشاعة البرَ والتقوى ، و إذاعة الخير والمعروف ، و مقاومة الإثم والعدوان”.[12]

و نكتفى هنا على عدد من الحكم و الأمثال التى وردت فى كتاب ” كليلة و دمنة”:

  • المعين فى الشر شريك فيه.
  • صحبة الأخيار تورث الخير و صحبة الأشرار تورث الشر.
  • العقل خير من المال و الجاه والسلطان.
  • أنفع العقل المعرفة بما يكون و ما لا يكون.
  • إن الحكيم لا يخبر إلا بالخير ، والجاهل يشير بضده.

نماذج الأمثال الهندية العامة

و قد حاولنا بذكر بعض الأمثال الهندية التى حصلنا عليها بعبر شبكة الإنترنت و هى كما يلى :

  • يصنع الفقر لصوصًا ، كما يصنع الحب شعراء.
  • قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذاه.
  • السلم الخداع يؤذى أكثر من الحرب المعلنة.
  • جيفة واحدة تكفى لجمع الغربان.
  • من قتل رجلًا هو مجرم ، و من قتل الآلاف هو بطل.
  • نعرف قيمة الملح عند ما نفقده ، و قيمة الأب عند ما يموت.
  • كنوز البخيل تؤول إلى اللصوص والملوك.
  • لا تعرف المرأة قيمة سعادتها مع زوجها إلا عند ما تفارقه.
  • الحق سيف قاطع.[13]

و هناك كثير من الأمثال والحكم وردت لا يمكن احصاءها فى هذه الرسالة القصيرة فاكتفينا على ذكربعضها.

و هذه الأمثال تتكون من ميزاتها الأدبية أى الإيجاز فى اللفظ ، والإصابة فى المعنى والحسن فى التشبيه والجودة فى الكناية.

و هذه الأمثال يجعلنا أن نعرف حكمتها و سياقها مثل ” يصنع الفقر لصوصًا ، كما يصنع الحبَ شعراء ” يدلَ على أن الفقر حينما يزداد يضطرَ المرء إلى اللص بحيث يوضح الحبيب أفكاره فى الشعر حينما يحتال فى عنكبوت الحب. و كذلك ” السلم الخداع يؤذى أكثر من الحرب المعلنة”. فهذه الأمثال مليئة بالأفكار الواضحة والمعانى الغزيرة والحكم الغنية بدون حاجة إلى تشريح الكلمات و جزالة الفقرات.

وبهذه الميزات الخاصة للأمثال والحكم تأثر العرب تأثرًا عظيمًا و عرف الثقافات الهندية من الأمثال والحكم فهى نالت قبولًا وافرًا من أذهان العرب و حكماءها لأن هذا الفن يطوى الكنوز الثمينة فى مهدها لا يمكن إنكارفوائدها فى الأدب.

المراجع و المصادر

1) اعلام المسلمين ابن الجوزى الإمام المربى والواعظ البليغ والعالم المتفنن ، عبد العزيز سيد هاشم الغزولى ، ص 87، دار القلم ، دمشق

2) تاريخ الأدب العربى ، شوقى ضيف ، ص 511 ، دار المعارف

3) تاريخ التمدن الإسلامى ، جرجى زيدان ، وراجعه و علق عليه الدكتور حسين مؤنس سنة 1969م ، ج3 ، ص 177

4) تاريخ العرب قبل الإسلام ، الدكتور نواف أحمد عبد الرحمن ، ص 204 ، الجنادرية

5) تاريخ المعتزلة ، فالح الربيعى ، ص 38

6) ضحى الإسلام ، أحمد أمين ، ( الطبعة السابعة ، سنة 1935) ، ج1‘ ص 249

7) كليلة و دمنة لابن المقفع ، تحقيق عبد الوهاب عزام و ظه حسين ، ص 8 ، مؤسسة هنداوى للتعليم والثقافة

8) .لسان العرب ، ابن منظور ، ج3 ، ص 438

9) .راجع للتفاصيل إلى مقالة ” انعكاسات الثقافة الهندية فى الأدب العربى ”  أ- عبد الرحمان الآدرشيرى ، مجلة اللغة 2014-10-5

www.allugah.com

10) .مقالة : الحكم والأمثال مارس 31، 2010

https://youyouc17.you7.com

11) . أمثال هندية : 135 مثل هندى

https;//books.google.co.in.

هوامش المقال:

[1]  لسان العرب ، ابن منظور ، ج3 ، ص 438

[2]. تاريخ التمدن الإسلامى ، جرجى زيدان ، وراجعه و علق عليه الدكتور حسين مؤنس سنة 1969م ، ج3 ، ص 177

[3]  راجع للتفاصيل إلى مقالة ” انعكاسات الثقافة الهندية فى الأدب العربى ”  أ- عبد الرحمان الآدرشيرى ، مجلة اللغة 2014-10-5

www.allugah.com

[4]  مقالة : الحكم والأمثال مارس 31، 2010

https://youyouc17.you7.com

[5]  تاريخ العرب قبل الإسلام ، الدكتور نواف أحمد عبد الرحمن ، ص 204 ، الجنادرية

[6]  نفس المرجع ، ص 202

[7] مقالة ”  الحكم والـأمثال

  https://youyouc17.you7.com

 [8]  ضحى الإسلام ، أحمد أمين ، ( الطبعة السابعة ، سنة 1935) ، ج1‘ ص 249

[9]  تاريخ المعتزلة ، فالح الربيعى ، ص 38

https;//books.google.co.in

[10]  اعلام المسلمين ابن الجوزى الإمام المربى والواعظ البليغ والعالم المتفنن ، عبد العزيز سيد هاشم الغزولى ، ص 87، دار القلم ، دمشق

[11]  تاريخ الأدب العربى ، شوقى ضيف ، ص 511 ، دار المعارف

[12]  كليلة و دمنة لابن المقفع ، تحقيق عبد الوهاب عزام و ظه حسين ، ص 8 ، مؤسسة هنداوى للتعليم والثقافة

[13]  أمثال هندية : 135 مثل هندى

  https://xn-sgb8bg.net/%D8%A3%

* جامعة على كره الإسلامية

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of