وصف الله التعالى حور الجنة بقصر أطرافهن والمؤمنات بغضّها كما أوصى به المؤمنين فالقصر والغض يعني تقليل الشيء على العادة فمثلًا قصر الصلوة تقليل بعض ركعاتها وغضّ الصوت خفضه كما قال تعالى: “وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ كَانُواْ لَكُمۡ عَدُوّٗا مُّبِينٗا ١٠١”. (سورة النساء)
وقال: “يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ ٢ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ ٣”. (سورة الحجرات)
وقال: “يَٰبُنَيَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ١٧ وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٖ ١٨ وَٱقۡصِدۡ فِي مَشۡيِكَ وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَٰتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِيرِ ١٩”. (سورة لقمان)
وقال الله تعالى عن أوصاف حور الجنة:
“أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ ٤١ فَوَٰكِهُ وَهُم مُّكۡرَمُونَ ٤٢ فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ٤٣ عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ٤٤ يُطَافُ عَلَيۡهِم بِكَأۡسٖ مِّن مَّعِينِۢ ٤٥ بَيۡضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ ٤٦ لَا فِيهَا غَوۡلٞ وَلَا هُمۡ عَنۡهَا يُنزَفُونَ ٤٧ وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ عِينٞ ٤٨ كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ ٤٩”. (سورة الصافات)
وقال: “هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مََٔابٖ ٤٩ جَنَّٰتِ عَدۡنٖ مُّفَتَّحَةٗ لَّهُمُ ٱلۡأَبۡوَٰبُ ٥٠ مُتَّكِِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ ٥١ ۞وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ ٥٢ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ ٥٣ إِنَّ هَٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ ٥٤”. (سورة ص)
وقال بدون ذكر الموصوف وهذا دليل على معرفتهم بهذا الوصف: “فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ ٥٦ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٥٧ كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ ٥٨ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٥٩ هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ ٦٠”. (سورة الرحمن)
وكلمة أخرى وهي غضّ الطرف فقال تعالى:
“لَّيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ مَسۡكُونَةٖ فِيهَا مَتَٰعٞ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ ٢٩ قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ٣٠ وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّٰبِعِينَ غَيۡرِ أُوْلِي ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُواْ عَلَىٰ عَوۡرَٰتِ ٱلنِّسَآءِۖ وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۚ وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ٣١”. (سورة النور)
وعندما ندرس كلام العرب نجده يصف الحبائب والأزواج بهذه الصفة وتلك بمختلف ألفاظها فتارة يصفهن بغضّ الطرف وفتره وسجوّه وخفره ومرضه وخشوعه وقصره فقال عنترة بن شداد العبسي:
دارٌ لآنسة غضيض طرفُها | طوعِ العناق لذيذة المتبسم[1] |
وقال الأعشى الكبير:
صادتْ فؤادي بعيني مُغزِل خذلتْ | ترعى أغنَّ غضيضًا طرفُه خرِقا[2] |
وقال كعب بن زهير:
وما سعاد، غداة البين، إذ رحلوا | إلا أغنُّ، غضيضُ الطرف، مكحول[3] |
وقال ساعدة بن جُوَيّة في وصف وحش وجرة:
خرِقٌ غضيضُ الطرف أحورُ شادنٌ | ذو حُوَّةٍ أنُفُ المسارب أخطب[4] |
وقال بشر بن أبي حازم:
وصاحبها غضيضُ الطرف أحوى | يضوع فؤادَها منه بغامُ[5] |
وقال الحطيئة:
وتضحي غضيضَ الطرف دوني كأنها | تضمّن عينيها قذًى غيرُ مُفسِد[6] |
وقال كثيّر عزة:
ألا تلك عزّة قد أصبحتْ | تقلّبُ للهَجر طرفًا غضيضا |
تقول مرضنا فما عدتَنا | فقلتُ لها لا أطيق النهوضا |
كلانا مريضانِ في بلدةٍ | وكيف يعودُ مريضٌ مريضا[7] |
وقال الكميت الأسدي عن حبيبه هند:
أكذبُ العالمين وأنًا وعهدًا | كاعبٌ ما تني تلوّن غولا |
يقصرُ الظلُّ والحجابُ عليها | لا تروم الخروجُ إلا قليلا |
ملأاتْ كفّها خضابًا وحليًا | ثم أبدتْ لنا بنانًا طفيلا |
فترى لونَها نقيًّا بهيًّا | وترى طرفها غضيضًا كحيلا[8] |
وقال الحارث بن جحدر:
ورئمٍ أحمِّ المقلتين مُوَشَّحٌ | زَرابيُّه مبثوثة ونمارقُه |
أغنَّ غضيضِ الطرف عذبٍ رُضابُه | تُعَلَّلُ بالمسك الذكيّ مفارقُه |
بذلتُ لشيخيه التِلادَ فنِلتُه | وما كِدتُ حتى ساف مالي أوافقه[9] |
وإليه الإشارة في قول امرئ القيس التالي:
نظرتْ إليك بعينِ جازئةٍ[10] | حوراءَ حانية على طفل[11] |
وقال الأعشى الكبير:
فبان بحسناءَ برّاقةٍ | على أنّ في الطرف منها فتورا |
مبتّلة الخلق مثلِ المها | ة لم تر شمسًا ولا زمهريرا[12] |
وقال عنترة بن شداد العبسي:
كأنها يومَ صدّتْ ما تكلّمني | ظبيٌ بعُسفانَ ساجي الطرف مطروف[13] |
وقال نهشل بن حري:
وقد تلهو إليّ منعّماتٍ | سواجي الطرف بالنظر البراق[14] |
وقال أبو النجم العِجلي:
تقتّلنا منها عيونٌ كأنها | عيونُ المها ما طرفُهنّ بحادج[15] |
ليس بحادج: أي ساجٍ.
وقال عنترة بن شداد العبسي:
ولربّ شربٍ قد صبحتُ مدامة | ليسوا بأنكاس ولا أغلال |
وكواعبٍ مثل الدمى أصبيتها | ينظرن في خفر[16] وحسنِ دلال[17] |
وقال الرماح ابن ميادة:
فنظرنَ من خِلَلِ الحِجال بأعينٍ | مرضًى[18] مُخالِطُها السَّقام صِحاح[19] |
وقال قيس بن ذريح:
خذوا بدمي، إن متُّ، كلَّ خريدة | مريضة جفن العين والطرفُ فاتر[20] |
وقال ابن مقبل:
ثم نوّمنَ، ونِمنا ساعةً | خُشَّعَ الطرف، سُجُودًا في الخُطُم[21] |
وحتى وصفوهن بما وصفهن به القرآن الكريم فقال امرؤ القيس:
نشيم بروقَ المزن أين مصابُه | ولا شيء يشفي منك يابنة عفزرا |
من القاصراتِ الطرف لو دبّ محول | من الذرّ فوق الإتب منها لأثّرا[22] |
وقال العباس بن الأحنف:
من القاصرات الطرف أما وشاحُها | فيبكي وأما الحِجلُ منها فصائم[23] |
وليس هذا من أوصاف النساء فقط بل كان العرب يعتبرونه وصفًا للرجال أيضًا فقال عنترة بن شداد العبسي:
وأغضّ طرفي ما بدت لي جارتي | حتى يواري جارتي مأواها[24] |
وقال عمر بن أبي ربيعة المخزومي:
وأنْ تحفظي بالغيب سرّي وتمنحي | جليسَك طرفًا في الملام كليلا[25] |
وقال شاعر حماسي:
كريمٌ يغضّ الطرفَ فضلُ حيائه | ويدنو وأطرافُ الرماح دواني[26] |
وقال الراعي النميري:
كريمٌ يغضّ الطرفَ عند حيائه | ويدنو وأطرافُ الرماح دَوَانِ |
وكالسيف إنْ لاينتَه لان مينُه | وحدّاه إن خاشنتَه خشِنان[27] |
مع أنّ غضّ الطرف عيب للرجال فقد أمر العرب خصومهم بغضّ أطرافهم فقال أمية يهجو حسانًا الأنصاري:
تغضّ الطرفَ أن ألقاك دوني | وترمي حين أدبِر باللحاظ[28] |
وقال الأعشى الكبير:
يزيد يغضّ الطرفَ دوني كأنما | زوى بين عينيه عليّ المحاجم[29] |
وقال الأعشى أيضًا:
يقول لعَبْدَيْه: حُثّا النجا | وغُضّا من الطرف عنّا وسيرا[30] |
وقال جرير:
فغُضَّ الطرفَ إنك من نمير | فلا كعبًا بلغتَ ولا كلابا[31] |
وكذا إنه عيب في الفرس فقال امرؤ القيس في الفرس:
أخفّضه بالنقر لما علوتُه | ويرفعُ طرفًا غيرَ جافٍ غضيض[32] |
وغضّ الطرف أو قصره جمال في النساء كما أنّه آية من آيات الحياء، وسبب من أسباب العفاف. وبكل هذه ستتصف نساء الجنة.
وأتعجب من تأويل الطبري لهذه الكلمة حيث قال: “قاصرات الطرف”، وهن النساء اللاتي قد قصر طرفهن على أزواجهن، فلا ينظرن إلى غيرهم من الرجال”.[33] وأما الزمخشرى فنغفره لأنه كثيرًا ما يتبع الإمام الطبري.
هوامش المقال:
[1] شرح ديوانه، ص 149
[2] ديوانه، 2/686
[3] ديوانه، ص 60
[4] ديوان الهذليين، 2/168، أخطب: أخضر في لونه
[5] ديوان المفضليات، ص 332
[6] ديوانه، ص 63
[7] ديوانه، ص 449
[8] عشرة شعراء مقلّون، ص 160
[9] قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب، ص 53
[10] جازئة: ظبية ضامرة لقلة الماء، عاطفة على الطفل: غضيض الطرف
[11] ديوانه، ص 130
[12] ديوانه، 1/270
[13] شرح ديوانه، ص 99
[14] عشرة شعراء مقلّون، ص 124، براق: ذو برق
[15] ديوانه، ص 116
[16] خفر: غضّ الطرف
[17] شرح ديوانه، ص 118
[18] حجال: ستور، أعين مرضى أي فاترات الطرف.
[19] ديوانه، ص 100
[20] ديوانه، ص 76
[21] ديوانه، ص 282، خطام: حبل يقاد به البعير
[22] ديوانه، ص 65
[23] ديوانه، ص 241
[24] شرح ديوانه، ص 208
[25] ديوانه، ص 433
[26] شرح ديوان الحماسة، 2/952
[27] ديوانه، ص 162
[28] شرح ديوان سيدنا حسان، ص 199
[29] ديوانه، 1/247
[30] ديوانه، 1/269
[31] ديوانه، ص 63
[32] ديوانه، ص 96
[33] تفسير الطبري، تفسير سورة الرحمن
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم
- جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري) لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، تحقيق: د. عبد الله بن عبد المحسن، هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة، ط1، 2001م
- ديوان ابن مُقبِل، تحقيق: د. عزة حسن، دار الشرق العربي، بيروت، لبنان، 1995م
- ديوان أبي النجم العِجْلِي، جمع وشرح وتحقيق: محمد أديب عبد الواحد جمران، مطبوعات مجمع اللغة العربية، دمشق، 2006م
- ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م
- ديوان الحطيئة، دراسة وتبويب: د. مفيد محمد قميحة، درا الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1993م
- ديوان الرماح ابن ميادة، جمع وتحقيق: د. حنا جميل حداد، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1982م
- ديوان العباس بن الأحنف، شرح وتحقيق: عاتكة الخزرجي، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1954م
- ديوان الكميت بن زيد الأسدي، جمع وشرح وتحقيق: د. محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م
- ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6
- ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، بيروت، 1996م
- ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحّحه: الأستاذ مصطفى عبد الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م
- ديوان جرير، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1986م
- ديوان حسان بن ثابت، شرح وتقديم: الأستاذ عبدأ مهنا، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط2، 1994م
- ديوان عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر.
- ديوان قيس بن ذُرَيح، شرح: عبد الرحمن المصطاوي، دار المعرفة، بيروت، لبنان، ط2، 2004م
- ديوان كُثَيِّر عَزّة، جمع وشرح: د. إحسان عبّاس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1971م
- ديوان كعب بن زهير، تحقيق: الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997م
- شرح ديوان الحماسة، كتب حواشيه: غريد الشيخ، وضع فهارسه العامة: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م
- شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م
- شعر الراعي النميري وأخباره، جمع وتقديم وتعليق: ناصر الحاني، دمشق، 1964م
- قصائد جاهلية نادرة، د. يحيى الجبوي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1988م
- قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب لمحمد بن المبارك البغدادي، د. حاتم صالح الضامن، مؤسسة الرسالة، ط1، 1983م
- الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل للزمخشري، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت.
*مدير تحرير “مجلة الهند” وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي
Leave a Reply