جاء هذا التعبير في سورة ألم نشرح التي قال تعالى فيها: “أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ ١ وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ ٢ ٱلَّذِيٓ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ ٣ وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ ٤“. (سورة ألم نشرح)
فرفع الذكر من رفع السمك والنار والصوت كما قال ذو الرمة:
ومُعتدُّ أيامٍ كأيامنا التي |
رفعنا بها سمكَ البناء المُطَوَّل1 |
وقال عنترة بن شدّاد:
رفعوا القبابَ على وجوه أشرقتْ |
فيها فغيّبت السهى في الفرقد2 |
وقالت الخنساء:
ويلاي! ما أُرحَمُ ويلًا ليه، |
إذا رفَعَ الصوتَ الندى الناعيه3 |
وقال حسان بن ثابت الأنصاري:
فوددتُ أنّك لو تخبّرنا |
مَنْ والداك ومَنصبُ الشعب |
فضحكتُ ثم رفعتُ متصلًا |
صوتي أوانَ المنطقِ الشغب |
جدّي أبو ليلى ووالدُه |
عمرو وأخوالي بنو كعب4 |
وقال سُوَيد المراثد الحارثي:
لعمري لقد نادى بأرفعِ صوته |
نعيُّ سُوَيدٍ أنّ فارسكم هوى5 |
وقال خنزُر بن أرقم:
رفعنا لها نارًا تُثَقَّبُ للقرى |
ولِقحةِ أضيافٍ طويلًا ركودُها6 |
وقال شُرَيح بن الأحوص:
ومستنبحٍ يبغي المبيتَ ودونَه |
من الليل سِجفا ظُلمةٍ وستورُها |
رفعتُ له ناري فلما اهتدى بها |
زجرتُ كلابي أنْ يهِرَّ عَقورُها |
فبات وإنْ أسرى من الليل عُقبةً |
بليلةِ صدقٍ غاب عنها شُرورُها7 |
وقال المَرّار الفقعسي:
آليتُ لا أخفي إذا الليلُ جنّني |
سنى النار عن سارٍ ولا متنوّر |
فيا مُوقِدي ناري ارفعاها لعلها |
تُضيءُ لسارٍ آخرَ الليل مُقتِر8 |
وقال الراعي النميري:
رفعنا لها نارًا تثقّب للقرى |
ولقحة أضياف طويلًا ركودها |
إذا أخليت عودُ الهشيمة أرزمت |
جوانبها حتى نبيت نذودها |
إذا نُصبتْ للطارقين حسبتها |
نعامة حرباء تقاصر جيدُها9 |
وقال عوف بن الأبرص:
هم رفعوكم للسماء فكدتم |
تنالونها لو أنّ حيًّا يطورها10 |
وقال الفرزدق:
ونارٍ رفعناها لمن يبتغي القرى |
على مُشرِفٍ فوق الجراثيم موقَد11 |
وقال عمرو بن الأهتم المِنقري:
ذريني فإنّ البخلَ يا أمَّ هيثم |
لصالحِ أخلاقِ الرجالِ سَروق |
ذريني وحُطّي في هواي فإنني |
على الحسب الزاكي الرفيع شفيق12 |
والرفع لا يعني النصب فقط بل يعني النشر أيضًا كما قال أبو ذويب الهذلي:
رفعتُ لها طرفي وقد حال دونها |
رجالٌ وخيلٌ بالبَثاء تُغير13 |
وقال أبو العيال الهذلي:
له في كل ما رفع الـ |
فتى من صالحٍ سبب14 |
وقال عديّ بن رعلاء الغساني:
رفعوا رايةَ الضراب وآلوا |
ليذودنّ سامرَ المَلحَاء |
وصبرنَ النفوسَ للطعن حتى |
جرتِ الخيلُ بيننا في الدماء15 |
وقال الفرزدق:
فمن يمنن عليك النصرَ يكذب |
سوى الله الذي رفع السحابا16 |
وقال عبد الله بن سليم الأزدي:
رفعتْ به عني النوى زمنًا |
ورعتْ به عصرًا إلى عصر17 |
وقال المخبّل السعدي:
فقلتُ لهم أمّوا هدى القصد وارفعوا |
بسيرٍ يدنّي حاجةَ الركب مُهذب18 |
وقالت صفية بنت ثعلبة الشيبانية:
المجدُ والشرفُ الجسيم الأرفعُ |
لصفيّةٍ في قومها يُتَوَقَّعُ |
ذاتِ الحجابِ لغيرِ يومِ كريهةٍ |
ولدى الهياج يُحَلُّ عنها البرقعُ |
نطقاءُ لا لوصالِ خلٍّ نطقُها |
لا، بل فصاحتَها العوالي تسمع19 |
والفرق بين الرفع والنشر أنّ الرفع يجمع كلا الجانبين من الكلمة فكما يرتفع الذكر فكذلك ينتشر وهكذا حدث مع ذكر النبي محمد ﷺ ورسالته.
ومع ذلك أنّ الرفع أيضًا يشمل الجانب السلبي إلا أنه قليل كما قال أبو ذويب الهذلي:
فإني جديرٌ أنْ أودّع عهدها |
بحمدٍ ولم يُرْفَع لدينا شنارُها20 |
والشنار: عيب وكلام قبيح.
ومثل هذا التعبير جاء ذكره في كلام العرب فقال الأجدع الهمذاني بعد أنْ ذكر محامد المخاطبين:
ولقد شددتم شدّةً مذكورةً |
ولقد رفعتم ذكرَكم بيفاع21 |
وقال نفيل بن عبد العزّى لحرب: “… إنك رفيع الصوت في العرب“.22 أي رفيع الذكر.
وقال حسان بن ثابت الأنصاري:
وقل إن يكن يومٌ بأحدٍ يعدّه |
سفيهٌ فإنّ الحق سوف يشيع |
وقد ضاربت فيه بنو الأوس كلهم |
وكان لهم ذكر هناك رفيع23 |
وقال أبو النجم العجِلي:
-
خليفةُ الله الذي أعطاني
ذكرًا رفيعًا، وغنًى أغناني24
وله مرادفات وهي: طيران الذكر كما قالت الخنساء:
فا عين بكّي لامرئ طار ذكره |
له تبك عينُ الراكضات السوابح25 |
ونموّ الذكر كما قال عنترة بن شداد العبسي:
ولي قلبٌ أشدُّ من الرواسي |
وذكري مثلُ عرفِ المسك نامي26 |
وشيوع الذكر كما قال عنترة:
وليس بفخر وصفُ بأسي وشدتي |
وقد شاع ذكري في جميع المجامع27 |
وقال الأعشى الكبير:
بيضُ الوجوه، عِظامُ الذكر، منزلُهم |
فوق الأنام، إذاما بوحثوا صدقوا |
والمُكرمون على النكراء ضيفَهم |
والمُخبطونَ إذا لم يُخبَط الورِق28 |
والثناء كما قال ربيعة بن مقروم بعدما ذكر محامد الممدوح:
هذا ثنائي بما أوليتَ من حسَن |
لا زلتَ عوضُ قريرَ العين محمودا29 |
وقال عبدة بن الطبيب:
فلئن هلكتُ لقد بنيتُ مساعيًا30 |
تبقى لكم منها مآثرُ أربع |
ذكرٌ إذا ذُكِر الكرام يزينكم |
ووراثة الحسب المُقَدَّم تنفع |
ومقامُ أيام لهنّ فضيلةٌ |
عند الحفيظة والمجامع تجمع |
ولُهًى من الكسب الذي يُغنيكم |
يومًا إذا احتصر النفوسَ المَطمعُ |
ونصيحة في الصدر صادرة لكم |
ما دمتُ أبصِرُ في الرجال وأسمع |
أوصيكم بتقى الإله فإنه |
يعطي الرغائب من يشاء ويمنع |
وببرِ والدكم وطاعةِ أمره |
إنّ الأبرَ من البنين الأطوعُ |
إنّ الكبيرَ إذا عصاه أهلُه |
ضاقتْ يداه بأمره ما يصنع31 |
والذكر يأتي لسوء الذكر ولحسنه كليهما كما قال الأخطل:
إني لذاكرُ زيدٍ غيرُ مادحه |
بالمَرْج، يومَ نزلنا مرجَ حمّار32 |
فمن شواهد الذكر السيء قول المُرَقّش الأكبر:
إذا يسروا لم يورث اليسرُ بينهم |
فواحشَ يُنعَى ذكرُها بالمَصايف33 |
وقول ربيعة بن مقروم:
وما إنْ لأوئبها أنْ أعدّ |
مآثرَ قومي ولا أنْ ألوما |
ولكن أذكّرُ آلاءَنا |
حديثًا وما كان منا قديمًا34 |
وذكر من آلائهم قتلُ الناس —.
وقول أعشى باهلة:
إذا يُعادُ لها ذكرٌ أكذّبه |
حتى أتتني بها الأنباء والخبر35 |
وإليكم شواهد على حسن الذكر فقال أعشى باهلة:
فإن جزعنا فقد هدّتْ مصيبتنا |
وإن صبرنا فإنا معشرٌ صُبُر |
إني أشدّ حزيمي ثم يُدركني |
منك البلاء ومن آلائك الذكر36 |
وقال عبيد الله بن قيس الرقيات:
وكان أبو أوفى إذا الضيفُ نابه |
تُشَبُّ له نارٌ وتُنضَى له قِدر |
فيمسي ويُضحي الضيفُ شبعانَ والقِرى |
حميدٌ ويبقى بعدها الحمدُ والذكرُ37 |
وقال جرير:
قومي الذي يزيد سمعي ذكرُهم |
سمعًا، وكان بضوءهم إبصاري38 |
وعلى هذا وصفوه بالصالح فقال الأفوه الأودي:
قفوا ساعةً فاستمتعوا من أخيكم |
بقربٍ، وذكرٍ صالحٍ حين يُدَّكَر39 |
وقول حاتم الطائي التالي:
أ ماويَ إنّ المالَ غادٍ ورائحٌ |
ويبقى من المال الأحاديثُ والذكر40 |
يعني كلا المعنيين.
ولكنه عادة ما يأتي للذكر الحسن في مثل هذه المناسبة كما قال عنترة بن شداد العبسي:
يا عبلَ! إن سفكوا دمي ففعائلي |
في كل يومٍ ذكرهنّ جديد41 |
وقال أيضًا:
فذاك الذكر يبقى ليس يفنى |
مدى الأيام في ماضٍ وآت42 |
وقال زهير بن أبي سلمى:
أثني عليك، بما علمتُ، وما |
سلّفتَ، في النجدات والذكر43 |
وقال لبيد بن أبي ربيعة العامري:
-
إنّ أبانَ كان حلوًا بسرا
مُلّي عَمرًا وأُربَّ عمرا
ونال من يكسومَ يومًا صِهرا
وردٌ إذا كان النواصي غُبرا
وعقّتِ الخيلُ عَجاجًا كدرا
أقام من بعد الثلاث عشرا
وإنّ بالقصيم منه ذكرا44
وقال المرار بن منقذ:
وأنا المذكور من فتيانها |
بفعال الخير إن فعلٌ ذُكِر45 |
فرفع الذكر في الآية هو نشر الذكر الحسن وإعظامه.
وشرح القرآن الكريم هذا التعبير في مختلف آياته فقال تعالى:
“وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِبۡرَٰهِيمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيًّا ٤١ إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡٔٗا ٤٢ يَٰٓأَبَتِ إِنِّي قَدۡ جَآءَنِي مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِيٓ أَهۡدِكَ صِرَٰطٗا سَوِيّٗا ٤٣ يَٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِيّٗا ٤٤ يَٰٓأَبَتِ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَٰنِ وَلِيّٗا ٤٥ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِي يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِي مَلِيّٗا ٤٦ قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيّٗا ٤٧ وَأَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّي عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّي شَقِيّٗا ٤٨ فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا نَبِيّٗا ٤٩ وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيّٗا ٥٠ وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مُوسَىٰٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصٗا وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا ٥١ وَنَٰدَيۡنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِيّٗا ٥٢ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ أَخَاهُ هَٰرُونَ نَبِيّٗا ٥٣ وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِسۡمَٰعِيلَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا ٥٤ وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيّٗا ٥٥ وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيّٗا ٥٦ وَرَفَعۡنَٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا ٥٧“. (سورة مريم)
فاللسان الصدق هو الذكر الحسن الدائم والعلو هو الرفع.
هوامش المقال:
1ديوانه، ص 232
2شرح ديوانه، ص 63
3ديوانها، ص 121
4شرح ديوانه، ص 37
5شرح ديوان الحماسة، 1/543، هوى: توفي
6المصدر نفسه، 2/897
7المصدر نفسه، 2/1000-1001
8المصدر نفسه، 2/1009
9شعره، ص 68
10ديوان المفضليات، ص 177
11ديوانه، ص 130، 131
12ديوان المفضليات، ص 125-126
13ديوان الهذليين، 1/137
14المصدر نفسه، 2/244، سبب: نصيب.
15ديوان الأصمعيات، ص 152
16ديوانه، ص 77
17قصائد جاهلية نادرة، ص 201
18عشرة شعراء مقلّون، ص 160، والهدى هي الطريقة الصحيحة
19شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام، ص 24
20ديوان الهذليين، 1/29
21قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب، ص 47
22جمهرة خطب العرب، 1/274
23شرح ديوانه، ص 211
24ديوانه، ص 441
25ديوانها، ص 30
26شرح ديوانه، ص 188
27شرح ديوانه، ص 98، 109
28ديوانه، 2/690
29ديوان المفضليات، ص 214
30المساعي: مكارم
31ديوان المفضليات، ص 146
32ديوانه، ص 180
33ديوان المفضليات، ص 233
34المصدر نفسه، ص 184-185
35جمهرة أشعار العرب، ص 569
36ديوان المفضليات، ص 91
37ديوانه، ص 168
38ديوانه، ص 236
39ديوانه، ص 72
40ديوانه، ص 64
41شرح ديوانه، ص 56
42شرح ديوانه، ص 39
43ديوانه، ص 56
44ديوانه، ص 81
45ديوان المفضليات، ص 89
المصادر والمراجع:
-
القرآن الكريم
-
جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام لأبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي، تحقيق: محمد علي البجادي، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.
-
جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة لأحمد زكي صفوت، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، ط1، 1933م
-
ديوان أبي النجم العِجْلِي، جمع وشرح وتحقيق: محمد أديب عبد الواحد جمران، مطبوعات مجمع اللغة العربية، دمشق، 2006م
-
ديوان الأخطل، شرح: مهدي محمّد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1994م
-
ديوان الأصمعيات، تحقيق: أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف بمصر، ط3
-
ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م
-
ديوان الأفوه الأودي، شرح وتحقيق: د. محمد التونجي، دار صادر، بيروت، ط1، 1998م
-
ديوان الخنساء، اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس، دار المعرفة، بيروت، 2004م
-
ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م
-
ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6
-
ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، بيروت، 1996م
-
ديوان جرير، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1986م
-
ديوان حاتم الطائي، شرح: أبي صالح يحيى بن مدرك الطائي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1994م
-
ديوان حسان بن ثابت، شرح وتقديم: الأستاذ عبدأ مهنا، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط2، 1994م
-
ديوان ذي الرمة، تقديم وشرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م
-
ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وتقديم: الأستاذ علي حسن فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط: 1، 1988م
-
ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات، تحقيق وشرح: د. محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت، د.ت.
-
ديوان لبيد بن ربيعة العامري، دار صادر، بيروت، د.ت.
-
شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام، جمع وترتيب: بشير يموت، المطبعة الوطنية، ط1، 1934م
-
شرح ديوان الحماسة، كتب حواشيه: غريد الشيخ، وضع فهارسه العامة: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م
-
شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م
-
شعر الراعي النميري وأخباره، جمع وتقديم وتعليق: ناصر الحاني، دمشق، 1964م
-
عشرةُ شعراء مقلّون، صنعة: أ.د. حاتم صالح الضامن، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، العراق، 1990م
-
قصائد جاهلية نادرة، د. يحيى الجبوي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1988م
-
قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب لمحمد بن المبارك البغدادي، د. حاتم صالح الضامن، مؤسسة الرسالة، ط1، 1983م
*مدير تحرير “مجلة الهند” وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي
These articles going to be great treasure of knowledge for the coming generation
i really admire and revere this series by Dr Aurangzeb Sir