فاطمة شيخ أول معلمة مسلمة ومصلحة اجتماعية في الهند، كافحت طوال حياتها في سبيل نشر العلم والمعرفة بصورة عامة والتعليم للفتيات المسلمة ونساء الطبقات المتخلفة والمنبوذة والمهموشة والمجتمعات المضطهدة بصورة خاصة. ونتيجة لذلك واجهت الصعوبات والتحديات الكثيرة من قبل المجتمع الذي كان يستولي عليه الرجال. حيث كان الحصول على العلم والذهاب إلى المدرسة آنذاك محظورا تاما للفتيات ولكنها لم تستسلم للحظر والتقليد وواصلت مهماتها التعليمية بالتعاون مع ساوتري بائي فولے[1] وبمساعدتها استمرت نشاطاتها التعليمية والتربوية والثقافية بالرغم من وسائل محدودة وعوائق عديدة.
ولادتها ونشأتها:
ولدت فاطمة شيخ في 9 يونيو 1831 [[2]] في مدينة ماليغاؤن [[3]] و حسب مصادر عديدة آخرى متداولة ولدت في مدينة بونه، بولاية مهاراشترا. توفي والداها وهي كانت صغيرة السن وترحلت إلى مدينة بونه مع شقيقها عثمان شيخ إثر مجاعة شديدة وقعت في مدينة ماليغاؤن، واتخذا الإقامة في بيت منشي عبدالغفار بيغ. التحق عثمان شيخ[[4]] بمدرسة تبعا لإرشادات منشي عبدالغفار بيغ وهو من تحمل مصروفات تعليمية له وهناك تعرف عثمان شيخ على جيوتي راؤ فولے.
عندما كان الزوجان جيوتي راؤ فولے وساوتري بائي فولے يكافحان لأجل تعليم أطفال الطبقات المنبوذة المتخلفة وخاصة للفتيات من تلك الطبقات واجها معارضة شديدة من قبل الطبقة العليا .تلقى جيوتي راؤ فولے تعليمًا من مدرسة إنجليزية وعندما أبدت زوجته أيضًا رغبتها في الحصول على التعليم إثر تشجيع من قبل زوجها تم قبولها في مدرسة. ولكن هذا لم تعجب به عائلته فعارض والده وطرده مع زوجته في النهاية من منزله و لم يأويه أحد.
لم يتجرأ أحد أن يواجه المجتمع ويحاربه ويقف في وجهه لحق المرأة في التعليم. ونظرا لعلو همتهما وأهمية حركتهما وخطورة رؤيتهما أظهر صديقه عثمان الشيخ شجاعة فوقف بجنبه ومد يد العون في الوقت الحرج وسمح له بالإقامة في منزله الواقع في منطقة غنج بيت بمدينة بونه.[
كما دعمته أخت عثمان شيخ فاطمة شيخ مثل أخيها بكل إخلاص وأعانت زوجته بجميع وسائل الحوائج اليومية . إذ كان تم طرد الزوجين من منزلهما خالي الوفاض وصفر اليدين لذلك يمكننا أن نتخيل قدر المساعدة التي كانا في حاجة إليها. وجيوتي راؤ فولے كان عازما بأنه لن يقف مكتوف الأيدي وأظهر عن رغبته في بدء نشاطات تعليمية. قدم عثمان شيخ مساعدته على الفور وتبرع بأرضه لتأسيس مدرسة. وليس ذلك فحسب وبل تبرع العديد من المسلمين أيضًا بأراضيهم (في ذلك الوقت كان المسلمون يشكلون ستة في المائة من سكان بونه) لتأسيس المدارس الحديثة. هذه المدارس موجودة حتى اليوم. ومن المثير للاهتمام، في غضون عامين فقط تم تأسيس أكثر من عشرين مدرسة وبسبب قلة موارد متوفرة من المال لدفع رواتب المعلمين وبسبب قلة موارد بشرية للتدريس بدأت ساوتري بائي وفاطمة شيخ أعمال التدريس بأنفسهما مجانًا حيث لم يكن لديهما مال لدفع الرواتب.
رغما من تلك العوائق لم يتوقفوا من مهماتهم التعليمية وقامت فاطمة وجيوتي راؤ وساوتري بتأسيس أول مدرسة للفتيات تسمى “مكتبة السكان الأصليين”، في منزلها الشخصي عام 1848. كانت فاطمة تقاوم كلا من الطبقة العليا الهندوسية وأيدولوجيتهم البرهمنية والمسلمين الأرثوذكسيين الذين لم يعودوا يسمحون بناتهم بالذهاب إلى المدرسة والحصول على التعليم رغم تحريض الإسلام والمسلمين على طلب التعليم بدون التمييز بين الجنس أو الطبقة أو النسب. كانت كلتا المجموعتين من المسلمين والهندوس متخوفتين للغاية بشأن توصل الطبقات المتخلفة إلى العلم والمعرفة، حيث كان يعتبر هذا الأمر حتى ذلك الحين مختصا بالرجال من الطبقة العليا. ولكن في تحدٍ لجميع الأعراف أنشأت فاطمة وساوتري بائي فولے المدرسة للفتيات. ولأجل القيام بعمل تعليمي بصورة احترافية التحقتا بمعهد تدريب لتصبحا معلمتين محترفتين.[[6]]
إسهامات فاطمة شيخ
التقت فاطمة شيخ بساوتري بائي فولے عندما كانتا تدرسان في مؤسسة تدريب المعلمين التي يديرها المبشر الأمريكي سينثيا فارار. حتى سافرت فاطمه وساوتري إلى أحمد نغر لأجل الحصول على تدريب التدريس[[7]] والسفر للفتيات وخاصة لفتاة مسلمة حتى في يومنا هذا يعتبرصعبا. وقامت فاطمه بالتدريس في جميع المدارس الخمس التي أسسها فولے وعلمت الأطفال من جميع الأديان والطوائف. شاركت فاطمة في تأسيس مدرستين في مومباي (بومباي) عام 1851 [[8]] وعلاوة على ذلك كانت تقوم بإجراء أمور إدارية لجميع المدارس.
وعكسا للمدارس المتداولة حاليا التي تلبي احتياجات الطبقة العليا و الخيرة فقط في بلادنا، آنذاك لم يكن الآباء يصطفون للحصول على استمارات القبول خارج بوابات المدرسة. في الواقع، خوفًا من ردود فعل المجتمع كان معظم الآباء مترددين جدًا في إرسال بناتهم إلى المدرسة.
وعندما قاموا بتأسيس المدرسة كان رد فعل أفراد الطبقة العليا عنيفًا. رشقوا الحجارة وحتى روث البقرعلى فاطمة وجيوتي حيينما كانتا في طريقهما إلى بيوت الطلبة لحثهم على الالتحاق بالمدرسة. لكن كلتا المرأتين بقيتا ثابتتین على أقدامهما ولم يتمكن أحد أن يمنعهما من مهمتهما أي رادع. قامت فاطمة بالتدريس في المدرسة حتى عام 1856.
لم تحدد فاطمة الشيخ نشاطاتها التعليمية لأي عدد محدود من الأطفال والنساء أو للطلاب من أي طبقة خاصة. كان هدفها نشر التعليم الى أقصى حد ممكن في المجتمع. كانت تزور بيوت الأطفال والفتيات وتقنع أبائهم على إرسال أبناءهم وخاصة بناتهم إلى المدرسة. ساعدها شقيقها عثمان شيخ كثيرا ودوما ولذلك فازت بتنمية النساء المسلمات وتعليمهن.
في الحقيقة كانت فاطمة تعلم الفتيات في مدرسة قامت بتأسيسها وبناءها مع أصدقائها تأسيس سيد أحمد خان كلية في عليكرة بثلاثة عقود، و قبل أكثر من نصف قرن من تأسيس كلية النساء في عليكرة وأكثر من 60 عامًا قبل أن تبدأ بيغم رقيه مدرسة البنات، هذا يكفي شهادة على مساهمتها القيمة وأوليتها في تعليم المرأة وخاصة المرأة المسلمة في الهند.
فاطمه شيخ و ساوتري بائي فولے
ترتبط حياة وإسهامات وإنجازات فاطمة شيخ ارتباطًا وثيقًا بحياة جيوتي راؤ فولے وساوتري بائي فولے. كانا من طبقة شودرا[[9]] وهي تعتبر طبقة دنية من طبقات الهندوس وفاطمة شيخ من عائلة مسلمة وبسبب ذلك واجهوا مقاومة شديدة لنشاطاتهم الإصلاحية بما فيها الدعوة لتعليم الإناث وتحدي سيطرة الطبقة العليا الهندوسية وأيديولوجية البرهمنية.
في منتصف القرن التاسع عشر وحتى بعد ذلك بكثير كان من الشائع أن يمنع البراهمة عامة الشعب من الحصول على التعليم. وكان المجتمع بشكل صارم منقسما على أساس الطائفة والمجتمعات والجنس. حتى عائلة جيوتي راؤ فولے انقلبت ضده عندما أصر على أن تتعلم زوجته ساوتري بائي فولے القراءة والكتابة. ونهائيا تم طردها من البيت من قبل عائلته.
بالنسبة لفاطمة شيخ عندما بدأت مهمة التعليم لم يكن من السهل لها إقناع الآباء بتسجيل بناتهم في المدرسة للحصول على التعليم وإرسالهن إلى المدرسة، أمضت فاطمة ساعات متنقلة من باب إلى باب أخرى لإقناعهم وإشادتهم بأهمية التعليم والتثقيف للبنات، وكانت التجارب مختلفة تماما وواجهت مشاكل كثيرة. تكتب انكيتا ابوروا[[10]] في جريدة دي وائر “على الرغم من أن رجال ونساء الطبقة العليا ألقوا عليها الوحل وروث البقر وجعلوها عرضة لكل أنواع الإساءات أثناء سيرها في الشوارع ، تابعت فاطمة الشيخ مهمتها”[ [11]]
على الرغم من أن الإسلام يشجع المجتمع الإسلامي على تعليم الرجال والنساء سواء، لكن البراهمة من السلمين لم يسمحوا الفتيات للحصول على التعليم وخاصة أطفال عائلة من الطبقات الدنيا وكان الانقسام الطبقي على أساس الحرفة. لكن فاطمة شيخ حرضت الفتيات المسلمة على دراسة الرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية ماعدا القراءة والكتابة. في غضون أربع سنوات بعد أن بدأت ساوتري بائي فولے المدرسة كان التحاق الفتيات بالمدرسة أكثر بعشر مرات من عدد الأولاد الذين كانوا يدرسون في أي مدرسة حكومية في المنطقة.[[12]]
يعتبر التعاون والتناسق بينهما نموذجا رائعا لإنجاز كبيرعندما تتكاتف وتجتمع امرأتان من طبقتين متخلفتين منبوذتين من أجل قضية مشتركة و تسنى لهما بعث ثورة عظيمة في مجال التعليم. وأصبحت فاطمة شيخ وساوتري بائي فولے من أوائل المعلمات في الهند. ربما لهذا السبب لا يخبرنا من لهم السيطرة على النظام التعليمي في الهند عن فاطمه شيخ وعن إسهاماتها في المناهج الدراسية الحديثة لأنهم خائفون من تحدي النساء المهموشات للوضع الراهن.
تقدير خدماتها
أصبحت جهود جيوتي راؤ فولے و زوجته ساوتري بائي فولے و فاطمة شيخ لتوفير الفرص التعليمية لأولئك الذين ولدوا في الطبقات الدنيا في الهند تُعرف باسم “ساتيا شودك سماج (حركة المجتمع الباحثين عن الحقيقة) [13]. ظلت فاطمة مدى الحياة منضمة إلى هذه الحركة من أجل التعليم للنساء وحقوق الطبقات المضطهدة من النساء وشودرا ودليت. واجهت مقاومة شديدة من قبل الطبقات المهيمنة التي حاولت إذلال المنتسبين من حركة ساتياشوداك د، لكن شيخ وحلفائها استمروا في مهماتهم مدى الحياة.
هذا لا يعني أن ساوتري بائي فولے نالت المجد بسهولة. كان المؤرخون قاسيين للغاية تجاهها حيث أثناء ذكرهم عصر النهضة الهندية ، تحدثوا عن رام موهان روي (1772-1833) وإيشوار تشاندرا فيدياساغار (1820-1891) وسوامي داياناندا (1824-1883) وسوامي فيفيكاناندا (1863-1902) أو ماهاديو جوفيند رانادي (1842-1981) لكن تناسوا ساوتري بائي فولے. في الكتب المدرسية الابتدائية لم يتم ذكر اسم ساوتري بائي فولے. لم يبدأ نشطاء دليت وبهوجان الكتابة عنها إلا بعد عقود من النسيان، وبدأت صورها تظهر على لافتات وملصقات بامسيف[[14]]، وهي منظمة أنشأها كانشيرام، الذي أسس فيما بعد حزب باهوجان سماج (BSP). في العقد الماضي، مع ظهور الكتاب من طبقة دليت، وصل اسم ساوتري بائي فولے ومساهمتها في المجتمع إلى الملايين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن لم يتحقق هذا بعد لفاطمة الشيخ بعد غير أن مساهمتها كمعلمة ومصلحة اجتماعية لم تكن أقل من فولے. ولابد أنها واجهت عقبات أشد صعبة ونظرًا لأن أعمالها غير موثقة لا يمكننا إلا أن نفترض مدى الصعوبة التي واجهتها المرأة المسلمة في مهمتها من أجل تعليم الفتيات، الذي كان يعتبر عملا غير دينيا في ذلك الوقت، لا سيما في مجتمع مدينة بونه التي تسكن فيها أغلبية الهندوس. يشير بعض الكتاب إلى أنها واجهت معارضة شديدة من كل من الهندوس والمسلمين لما كانت تفعله.
كان لفاطمة الشيخ رؤية مختلفة تماما. بأن الإسلام لا يحظر تعليم الفتيات أساسيا لذا مشاركتها في مشروع التعليم وتعميم المساواة فيما بين الطبقات فيجعلها أكثر ثورية حيث لم تكن تكافح من أجل مجتمعها وحده بل المجتمع الهندي كليا. لم يحب رجال الدين المسلمون جهودها لتقديم التعليم الحديث للفتيات المسلمات وتشير إليها ساوتري بائي فولے في كتابتها ورسالتها التي كتبتها إلى زوجها.[[15]]
يمكن تبويب أسباب غموض فاطمة شيخ من صفحة التاريخ كالتالي:
الأول: فاطمة الشيخ لم تكتب أبدًا أي مكتوبات بشأن حياتها أو عملها ولهذا السبب لا نعرف عنها سوى القليل. على العكس كتبت ساوتري بائي فولے وزوجها جيوتي راؤ فولے كثيرًا. لقد كتبوا الأطروحات والمقالات والمسرحيات والقصائد وحتى رسائل الحب. يمكن لنا أن نلقي اللوم على المؤرخين على تجاهل ناشطات اجتماعية كأمثال فاطمة شيخ لكن لنا أن نعترف بحقيقة أنه لا توجد مواد كافية متاحة يمكن أن تعطينا فكرة عن حياتها ومساهماتها.
الثاني: ساوتري بائي فولے و جيوتي راؤ فولے يتناسبان جيدًا مع سرد الحركة الاجتماعية المناهضة للطائفية في ولاية ماهاراشترا. كتاباتهم وأعمالهم يتردد صداها مع حركة دليت وباهوجان. قام عديد من الباحثين مثل Gail Omvedt و Rosalind O’Hanlon بتوثيق مساهمتهما في هذا المجال، و الدكتور امبيدكر كرّس كتابه “Who Were Shudras” إلى جيوتي راؤ فولے. وعلى العكس تجاهلت حركة دليت و بهوجان إلى حد كبير عن مساهمة فاطمة شيخ بسبب لانعرفه.
تبنت حركات مختلفة لطبقة دليت دون جهد أيقونات “الطبقة المتخلفة” أمثال فولے وشاهوجي مهاراج وناراينا غورو و باسوانا وغيرهم ، لكنها فشلت في الاعتراف بفاطمة الشيخ. وقد يرجع سبب تجاهل خدماتها وجود الطائفية المختفية فيها.
الثالث: حتى الباحثون المسلمون تجاهلوا إلى حد كبير عن مساهمات فاطمة شيخ. ربما لا تتوافق المرأة المسلمة التي تناضل من أجل مجتمع بدون طائفية ومن أجل التعليم الحديث للفتيات مع سرديات الإسلام السائدة آنذاك. أسست فاطمة شيخ وساوتري فولے مدرسة البنات في عام 1848 حيث أسس سر سيد أحمد خان كلية المسلمين الأنجلو الشرقية في عام 1875 والتي أصبحت فيما بعد جامعة عليكرة الإسلامية. يعتبر سر سيد أحمد خان رائد التعليم الحديث في الهند وهو محق في ذلك. لكن فاطمة الشيخ لم تُمنح نفس المكانة على الرغم من قيامها بعمل رائد بنفس القدر وتواصل فاطمة الشيخ الكفاح من أجل مكانتها المستحقة في التاريخ.
كانت فاطمه شيخ واحدة من القلائل الذين جاهدوا من أجل رفاهية كل من الأقليات الدينية والطبقات المتخلفة معًا. في مهمتها لنشر التعليم للنساء والأطفال من مجتمعات الدليت والمسلمين قد قدمت تضحيات خطيرة لكن لم تنل مستحقاتها حتى يومنا هذا. وبعد صراع طويل في عام 2014 تقديرا لجهودها ومساهماتها تم تضمين ملف تعريفها الموجز في الكتب المدرسية باللغة الأردية مع الدكتور ذاكر حسين واے بي جے عبد الكلام وسر سيد أحمد خان من قبل حكومة مهاراشترا الهند. وفي يناير 2022، كرمت جوجل فاطمة شيخ بخراطة في صفحتها الرئيسية في ذكر ميلادها وقامت شركة غوغل بتذكير الشعب الهندي من الطبقات المتخلفة وخاصة المسلمين بأيقونة كانت اسمها فاطمه شيخ التي كانت بمكانة منقذة ومسيحة وقائدة أصلية لهم.
أيام أواخر حياتها
لسوء الحظ، عدة من جوانب حياتها لا تزال غامضة حيث لاتتوفر معلومات كثيرة عن أيام أواخر حياتها على سبيل المثال لا أحد يعرف بالتأكيد ماحدث لها بعد عام 1956 ولانعرف عام وفاتها. وحتى لا نعرف كثيرا عن خدماتها وتضحياتها في مجال التوعية عن التعليم وتطوير الوضع الاجتماعي للمرأة، لم تلق اهتماما و تقديرا من المجتمع الهندي عامة ومن المجتمع الإسلامي الهندي خاصة
هوامش المقال:
[1] كانت ساوتري بائي فولے (3 يناير 1831 – 10 مارس 1897) مصلحة اجتماعيًة وعلمية وشاعرة هنديًة من ولاية مهاراشترا. قامت مع زوجها في ولاية مهاراشترا بدور هام وحيوي في تحسين حقوق المرأة في الهند. تعتبر رائدة الحركة النسوية في الهند. أسست ساوتري بائي فولے وزوجها أولى المدارس الهندية الحديثة للفتيات في بونه عام 1848. انشغلت في مهمة إلغاء التمييز والمعاملة غير العادلة للأشخاص على أساس الطائفة والجنس. تعتبر شخصية مهمة في حركة الإصلاح الاجتماعي في ولاية مهاراشترا.
[2] Wikipedia – https://en.wikipedia.org/wiki/Fatima_Sheikh
Positive.in – https://www.mpositive.in/tag/fatima-sheikh/
[3] Tahqeeqatexpress.com – An article by Saeed Hameed in which he has claimed with reference to a novel written in Marathi language by a Marathi writer Dinkar Vishnu Kakde.
[4] عثمان شيخ، أخو فاطمه شيخ و صديق وزميل جيوتي راؤ فولے. هو من وفر الإقامة لصديقه جيوتي راؤ فولے و زوجته ساوتري عندما تم طردهما من بيتهما من قبل والده ووفر فسحة كبيرة لبيته لتأسيس أول مدرسة لتعليم الفتيات.
[5] January 9, 2022 – https://www.mpositive.in/tag/fatima-sheikh/
[6] An article written by Aqsa Khan, June 22, 2017 – https://feminisminindia.com/2017/06/22/fatima-sheikh-essay/
[7] Episode 18 – The Life & Contributions of Fatima Sheikh, www.maibhimuslim.com
[8] www.gkhub.in – https://www.gkhub.in/fatima-sheikh-social-reformer-wiki/
[9] هي واحدة من أربع طبقات حسب نظام الطبقات الهندوسية والنظام الاجتماعي الهندوسي في الهند – https://en.wikipedia.org/wiki/Shudra
[10] انكيتا ابوروا، تكتب مضامين في مختلف الجرائد والمجلات وتعمل حاليا كمحررة في مؤسسة إعلامية باسم Feminism in India في قسم الإنجليزي.
[11] Ankita Purva, Januray 26, 2021 – The Wire – https://livewire.thewire.in/politics/fatima-sheikh-india-history-feminism-caste-savitribhai-phule/
[12] Saad Hasan, 11 January, 2022 – https://www.trtworld.com/magazine/the-forgotten-legacy-of-fatima-sheikh-india-s-first-muslim-teacher-53535
[13] Jyotiba Phule founded Satyashodhak Samaj in Pune, Maharashtra, on 24th September 1873 – https://byjus.com/free-ias-prep/satyashodhak-samaj/
[14] ‘BAMCEF’ is the abbreviation of an organization known as “The All India Backward (SC, ST, and OBC) and Minority Communities Employees Federation” – https://bamceforg.in/
[15] Article by Sheshu Babu, 29/7/2017 – https://countercurrents.org/2017/07/heroes-and-sheroes-of-plural-india-fatima-sheikh/
Leave a Reply