جاء في القرآن الكريم تشبيه الحور العين بالبيض المكنون فقال الله تعالى: “وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ عِينٞ ٤٨ كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ ٤٩”. (سورة الصافات)
اختلف المفسّرون في أوجه التشابه بين الحور والبيض. ولا نحكم على شيء قبل أنْ نتتبع تشبيه الفتيات بالبيض في كلام العرب، ونرى هل هناك فرق بين البَيض (بفتح الباء) والبِيْض (بكسر الباء) فقال النابغة الذبياني عن الفتيات يشبههن ببَيض الظليم لصيانتها ونعومتها ونشأتها التامة:
إنّ الحمولَ التي راحت مهجّرةً | يتبعن أمرَ سفيه الرأي، مغيار |
نواعم مثل بيضاتٍ بمحنية[1] | يحفّهن ظليمٌ في نقًى هار[2] |
يُدني عليهنّ دفًّا ريشُه هَدِمٌ | وجُؤجُؤًا عظمُه من لحمه عار[3] |
ويقول امرؤ القيس وهو يشير إلى صيانة الفتاة العربية وشدة غيرة العرب بشأن الفتيات:
وبيضةِ خدرٍ لا يُرامُ خباؤها | تمتّعتُ من لهوٍ بها غيرَ معجل[4] |
“وبيضةِ خدر” أي: ربّ غادة مخدّرة.
وإليه الإشارة في قول الفرزدق:
مشينَ إليّ لم يطمثن قبلي | وهنّ أصحّ من بيضِ النعام[5] |
وقول سراقة البارقي التالي:
وكأنها في الدار يومَ رأيتُها | شمسٌ يظلُّ شعاعُها في أفكل[6] |
تُعشي البصيرَ إذا تأمّلَ وجهَها | من حسنها وتقيمُ عينَ الأحول |
أو دُرّةٌ مما تنقّى غائصٌ | فأسرّها للتاجر المتنخّل[7] |
فأصاب حاجتَه وقال لنفسه: | هل يخفينّ بياضُها في مدخل[8] |
أو بِكرُ أدحيّ بجانبِ رملةٍ | عرضتْ له دَوِّيّةٌ لم تُحلَل[9] |
تلك التي شقّتْ عليّ فلا أرى | أمثالَها فارحلْ ولا تستقتل[10] |
البكر هي البيضة الأولى، والدوية: المفازة أي أنها تشبه البيضة في مفازة لم يخترقها إنسان، فلا يمكن الوصول إليها، فهي نفيسة كل النفاسة، نادرة جدّ الندرة.
وكذا قال الراعي النميري:
وما بيضة بات الظليم يحفّها | بوعساء أعلى تربها قد تلبّدا |
فلما علته الشمس في يوم طلقة | وأشرق مكّاء الضحى متغردا |
أراد قيامًا فازبأرّ عفاؤه | وحرّك أعلى جيده فتأوّدا |
وهزّ جناحيه فساقط جيده | فراشًا وهي عن متنه فتبدّدا |
بألين مسًا من سعاد للامس | وأحسن منها، حين تبدو، مجرّدا[11] |
أي الظليم يدني ريشَه وصدرَه على البيض، والدفّ: جنب. وفي هذا الشاهد زيد حسنُ الفتاة على الأوصاف المذكورة أعلاه.
وأما القول التالي لامرئ القيس:
كبكرِ المقاناة البياض بصفرة[12] | غذاها نميرُ الماء غيرُ المحلّل[13] |
فيشير إلى أحبّ لون الفتيات عند العرب ألا وهو الصفرة الفاقعة. وسنشهد عليه فيما بعد.
وكذلك قال زهير بن أبي سلمى:
أو بيضة الأدحيّ، بات شعارَها | كنَفا النعامة: جؤجؤ وعفاء[14] |
وقال أعشى همدان:
مررتُ بنسوةٍ متعطّراتٍ | كضوءِ الصبح أو بيضِ الأداحي[15] |
بيض الأداحي: مبيض النعام في الرمل.
فضوء الصبح ضوء يخالط البياض فيه الصفرة وهو لون بيض النعام.
وقول عبيد الله بن قيس الرقيات:
ريّا الروادفِ غادةٌ | بين الطويلة والقصيره |
صفراءُ كالسيراء لم | تشمِطْ عذوبتَها بُحُورَه[16] |
من نسوةٍ كالبَيضِ في الـ | أدحيّ بالدَمَثِ[17] المَطيره[18] |
فالصفرة واللين والنشأة التامة من صفات لون البيض.
وإليه الإشارة في قول ابن قيس الرقيات التالي:
واضحٌ لونُها كبيضةِ أدحيٍّ | لها في النساء خُلْقٌ عميم[19] |
وهذا أيضًا يدلّ على لون الفتاة الأبيض.
فبدا من هذه الشواهد أنّ العرب كانوا يشبهون الفتيات ببَيض النعام التي تكون مصونة، ناعمة، تامّة النشأة، وصفراء فاقعة.
وأما صفة هذه البيض بأنها مكنونة فلها وجوه منها:
- أنّها تكون خالصة مثل الدرة المكنونة كما قال عمر بن أبي رببيعة المخزومي:
فيهنّ طاوية الحشا | جيداءُ واضحةُ الجبين |
بيضاءُ ناصعة البيا | ضِ كدرة الصدف الكنين[20] |
وكما قال ذو الإصبع العدواني:
نرمي الوُشاةَ فلا نُخطي مَقاتِلَهم | بخالصٍ من صفاءِ الودّ مكنون[21] |
- وأنها تكون برّاقة كمثل حدّ السيف المغمود كما قال أبو العيال:
أو كالنعامة إذ غدتْ من بيتها | ليُصاغ قرناها بغير أذين |
فاجتُثَّتِ الأذنان منها فانتهتْ | صلماءَ ليستْ من ذواتِ قرون |
فاليوم تُقضَى أمُّ عمرو دَينَها | وتذوق حَدَّ مُصوَّنٍ مكنون[22] |
وكما قال ابن مقبل:
حسرتُ عن كفّي السربالَ آخذُه | فردًا يُجَرُّ على أيدي المُفَدِّينا |
ثم انصرفته به خذلانَ مبتهجًا | كأنه وقفُ[23] عاجٍ بات مكنونا[24] |
- وأنها تكون بعيدة عن أيدي اللامسين كما قال بكر بن النَطّاح:
وأروع مسبوكٍ تردَّدَ في العلا | وفي الجوهر المكنون والصَفَوات[25] |
وأما البِيض (بكسر الباء) فلا يكون سوى ذات لون أبيض برّاق كما قال امرؤ القيس:
مهفهفةٌ بيضاءُ غيرُ مفاضةٍ | ترائبُها مصقولةٌ كالسجنجل[26] |
والسجنجل: مرآة صافية.
وقال عبيد بن الأبرص:
وفوق الجمال الناعجات كواعبٌ | مخاميصُ أبكارٌ أوانسُ بيضُ[27] |
وقال عبيد بن الأبرص أيضًا:
فيهنّ هندُ التي هام الفؤادُ بها | بيضاءُ آنسةٌ بالحسن موسومه |
وإنها كمهاة الجو ناعمة | تدني النصيف بكفٍّ غير موشومه[28] |
وقال الكميت الأسدي:
وقد رأينا بها حورًا مُنَعَّمةً | بيضًا تكامل فيها الدلُّ والشَنَبُ[29] |
وقال امرؤ القيس:
أصاح ترى برقًا أريك وميضَه | كلمع اليدين في حبيّ مُكَلَّل |
يُضيء سناه أو مصابيحُ راهبٍ | أهان السليطَ في الذبال المُفَتَّل[30] |
وقال القطامي:
وفي الخدور غماماتٌ برقنَ لنا | حتى تصيّدننا من كلِّ مصطاد[31] |
ولذا ربما توصف بالحسن كما قال عمرو بن كلثوم:
على آثارنا بيضٌ حسانٌ | نُحاذر أنْ تقسّم أو تهونا |
أخذن على بعولتهنّ عهدًا | إذا لاقوا كتائب مُعلَمينا |
لتستلبنّ أفراسًا وبيضًا | وأسرى في الحديد مُقرَّنينا[32] |
وربما يشبه بياضهن بالبرد كما قال حسّان بن ثابت الأنصاري:
يحملنَ حوًّا حور المدامع في الر | يط وبيضَ الوجوه كالبرد[33] |
وليس هذا من أوصاف النساء فحسب بل هو أيضًا من أوصاف الرجال فقال الأعشى الكبير:
وأبيضَ كالنجم آخيتُه | وبيداءَ مطّردٍ آلُها[34] |
“وأبيضَ” أي ورجلٍ أبيض.
وله أيضًا:
بيضُ الوجوه، عِظامُ الذكر، منزلُهم | فوق الأنام، إذاما بوحثوا صدقوا |
والمُكرمون على النكراء ضيفَهم | والمُخبطونَ إذا لم يُخبَط الورِق[35] |
والحقيقة أنّ العرب كانوا يحبّون اللون الأصفر الفاقع للفتاة وقد سردنا عددًا غير قليل من الشواهد وننقل هنا طرفًا منها فقال النابغة الذبياني يصف عشيقته:
صفراء كالسيراء[36] أكمل خلقُها | كالغصن في غلــوائه المتأوِّد [37] |
وقال امرؤ القيس بن جبلة السكوني:
وصفراءَ من نبعٍ رنينٌ خُواتُها | تجود بأيدي النازعين وتبخل[38] |
وقال الأعشى الكبير يصف الحبيب:
عهدي بها في الحيّ قد سُربِلتْ | صفراءَ مثل المُهْرَة الضامر[39] |
وقال السموأل يصف امرأةً غاوية في زينتها:
وصفراء المعاصم قد دعتْني | إلى وصلٍ فقلت لها: أبيتُ[40] |
وقال ذو الإصبع العدواني:
دارٌ لصفراء إذ كانت تحلُّ بها | وإذ ترى الوصلَ فيما بيننا حسنا[41] |
وقال الشنفري الأزدي:
ثـلاثة أصحاب فؤاد مشيَّع | وأبيض إصليت وصفراء عيطل[42] |
وقال كعب بن زهير:
صفراء آنسة الحديث بمثلها | يشفي غليلَ فؤاده الملهوف[43] |
وقال أبو صخر الهذلي يصف الحبيب:
مِثلانِ إنْ حذِرتْ أو عند غِرّتها | صفراء طيّبةُ الأعطاف والجيد[44] |
وقال ذو الرمة:
كحلاءُ في برَج، صفراء في نعَجٍ | كأنها فضّة قد مسّها ذهب[45] |
وقال قيس بن الخطيم يشبه الحبيب بالشمس لأنها صفراء عند طلوعها:
فرأيتُ منها الشمس طلوعها | في الحسن أو كدنوّها لغروب |
صفراء أعجلها الشبابُ لداتها | موسومة بالحسن غير قطوب[46] |
وكذا قال إبراهيم بن هرمة القرشي:
تبدّتْ فقلتُ الشمسُ عند طلوعها | بلونٍ غنيِّ الجلد عن أثر الورس[47] |
وقال عبيد الله بن قيس الرقيات في أمة الغفار وأمّ بشر:
تِربَينِ إحداهما كالشمس إذ بزغتْ[48] | في يومِ دجنٍ وأخرى تُشبه القمرا[49] |
والعرب في بعض الأحيان يمزجون البياض بالصفرة فيقلّون به من شدة الصفرة فقال امرؤ القيس:
كبكرِ المقاناة البياض بصفرة | غذاها نميرُ الماء غيرُ المحلّل[50] |
والبكر: بيضة النعامة أول ما تبيض، مقاناة: ما خالط بياضها صفرة وحمرة.
وقال القطامي:
كانها بيضةٌ صفراءُ خَدَّلها | في عثعثٍ يُنبِتُ الحَوذانَ والعّذّما |
أو درّةٌ من هجانِ الدرّ أدركها | مُصَعَّرٌ من رجال الهند قد سَهَما[51] |
وقال ذو الرمة:
بيضاءُ صفراءُ قد تنازعها | لونانِ من فضّة ومن ذهب[52] |
وقال روبة بن العجاج عن حبيبه:
بذاك بادتْ عادٌ وإرمُه |
بيضاء صفراء إصفرارَ العاج[53] |
وجاء في إحدى أراجيز العرب:
كأنها فضة قد مسّها ذهب[54] |
وبالجملة فبدا من هذه الشواهد أنّ هذا التشبيه له جوانب عديدة يتخلّص كلها إلى التمام في خَلْق هذه الحور، والكمال في نشأتهنّ، ونهاية العفة مع حسنهنّ، وغاية الجمال مع كونهن تقرّ الأعين وتسرّ الناظرين. ونشكر الله جلّ جلاله على أنه وفّقنا لخدمة كتابه المعجز بيانه.
هوامش المقال:
[1] محنية: منعطف الوادي، ظليم: ذكر النعام، نقًا: كثيب الرمل.
[2] وهار: منهار كما قال تعالى: “أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٍ خَيۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٖ فَٱنۡهَارَ بِهِۦ فِي نَارِ جَهَنَّمَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ١٠٩”. (سورة التوبة)
[3] جمهرة أشعار العرب، ص 189
[4] ديوانه، ص 114
[5] الأضداد، ص 248، وفي أساس البلاغة (طمث): دُفِعْنَ إليّ.
[6] أفكل: رعدة ورعشة
[7] المتنخّل: المتخير لأفضل الأشياء
[8] تزداد قيمة الدرة على قدر بياضها
[9] لم تُحلَل: لم تزر، لم تخترق
[10] ديوانه، ص 58
[11] ديوانه، ص 60
[12] والبكر: بيضة النعامة أول ما تبيض، والمقاناة: ما خالط بياضها صفرة وحمرة.
[13] ديوانه، ص 116
[14] ديوانه، ص 22
[15] ديوانه، ص 100
[16] بحورة: مرارة
[17] الدمث: أرض لينة سهلة.
[18] ديوانه، ص 43
[19] ديوانه، ص 193 والعميم: تامّ.
[20] ديوانه، ص 536، “فيهن” أي: في الظعائن.
[21] ديوانه، ص 88
[22] ديوان الهذليين، 2/268
[23] خذلان: فرح، وقف: سوار
[24] ديوانه، ص 231
[25] المستدرك على دواوين الشعراء، ص 21
[26] ديوانه، ص 115
[27] ديوانه، ص 75
[28] ديوانه، ص 110
[29] ديوانه، ص 37
[30] ديوانه، ص 121
[31] ديوانه، ص 80
[32] ديوانه، ص 86
[33] شرح ديوانه، ص 100
[34] ديوانه، 1/386
[35] ديوانه، 2/690
[36] السيراء: الثوب الحرير في لمعانه، غلواء: ارتفاع، متأود: ليّن
[37] ديوانه، ص 78
[38] قصائد جاهلية نادرة، ص 143
[39] ديوانه، 1/344
[40] ديوانه، ص 35
[41] ديوانه، ص 80
[42] ديوان مختارات شعراء العرب، ص22 وديوانه، ص 60
[43] ديوانه، ص 50
[44] شعراء أمويون، ص 54
[45] ديوانه، ص 12
[46] ديوانه، ص 25
[47] شعره، ص 136 ورس: صبغ أصفر
[48] بزغ: طلع، تبدو الشمس صفراء حين البزوغ ولاسيما في يوم الدجن
[49] ديوانه، ص 138
[50] ديوانه، ص 116
[51] ديوانه، ص 98 وسهم: ضمر وتغيّر لونه وذبلت شفتاه
[52] ديوانه، ص 30
[53] شرح ديوانه، 2/294
[54] شرح ديوان روبة بن العجاج، 2/294
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم
- أساس البلاغة لأبي القاسم الزمخشري، تحقيق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1998م
- جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام لأبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي، تحقيق: محمد علي البجادي، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.
- ديوان ابن مُقبِل، تحقيق: د. عزة حسن، دار الشرق العربي، بيروت، لبنان، 1995م
- ديوان أعشى همدان، تحقيق: د. حسن عيسى أيو ياسين، دار العلوم للطباعة والنشر، الرياض، ط1، 1983م
- ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م
- ديوان السموأل، شرح وتحقيق، علي سابا، مكتبة صادر، بيروت، د.ت
- ديوان الشنفري، جمع وتحقيق: د. إيميل بديع يعقوب، دار الكتاب العربي، بيروت، ط2 1996م
- ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م
- ديوان القطامي، تحقيق: إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب، دار الثقافة، بيروت، ط1، 1960م
- ديوان الكميت بن زيد الأسدي، جمع وشرح وتحقيق: د. محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م
- ديوان النابغة الذبياني بشرح وتقديم: عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية، بيروت، 1996م
- ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، بيروت، 1996م
- ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحّحه: الأستاذ مصطفى عبد الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م
- ديوان حسان بن ثابت، شرح وتقديم: الأستاذ عبدأ مهنا، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط2، 1994م
- ديوان ذي الإصبع العَدواني، جمع وتحقيق: عبد الوهاب محمد علي العدواني ومحمد نائف الدُلَيمي، مطبعة الجمهور، الموصل، 1973م
- ديوان ذي الرمة، تقديم وشرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م
- ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وتقديم: الأستاذ علي حسن فاعور، دار التب العلمية، بيروت، ط: 1، 1988م
- ديوان سراقة البارقي الأصغر، تحقيق وشرح: حسين نصّار، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، ط1، 1947م
- ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات، تحقيق وشرح: د. محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت، د.ت.
- ديوان عبيد بن الأبرص، بشرح: أشرف أحمد عدرة، دار الكتاب العربي، بيروت، 1994م
- ديوان عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر.
- ديوان عمرو بن كلثوم، جمعه وحقّقه وشرحه: د. إميل بديع يعقوب، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1991م
- ديوان قيس بن الحطيم، تحقيق: د. إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب، مطبعة العاني، بغداد، ط1، 1962م
- ديوان كعب بن زهير، تحقيق: الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997م
- شرح ديوان روبة بن العجاج، تحقيق: د. ضاحي عبد الباقي محمد، جمهورية مصر العربية، مجمع اللغة العربية، ط1، 2011م
- شعر إبراهيم بن هرَمة القرشي، تحقيق: محمد نفاع وحسين عطوان، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1869م
- شعر الراعي النميري وأخباره، جمع وتقديم وتعليق: ناصر الحاني، دمشق، 1964م
- شعراء أمويون، د. نوري حمودي القيسي، مكتبة النهضة العربية، بيروت، ط1، 1985م
- قصائد جاهلية نادرة، د. يحيى الجبوي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1988م
- كتاب الأضداد لمحمد بن القاسم الأنباري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، 1987م
- مختارات شعراء العرب لهبة الله بن علي أبي السعادات العلوي المعروف بابن الشجري، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت، ط1، 1992م
- المستدرك على دواوين الشعراء للدكتور حاتم صالح الضامن، عالم الكتب، بيروت، لبنان، ط1، 1999م
*مدير تحرير “مجلة الهند” وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي
Leave a Reply