الصحف الإلكترونية في سلطنة عُمان
مريم الشكيلية /سلطنة عُمان

الصحف نافذة من النوافذ التي يطل من خلالها الكاتب لنقل الخبر الثقافي والخبر الثقافي الفني والسياسي.

وقبل إتساع الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل  وشموليتها كانت الصحف الورقية هي الوحيدة السائدة على الساحة الثقافية ،  أما اليوم ومع الغزو الإلكتروني الذي أكتسح الساحة ولم تستثنى منه الثقافة والصحف والمجلات الثقافية  فقد أصبح التضييق على الصحافة الورقية وتحمل اعبائها المادية وإنتقال الناس إلى الشبكة الإلكترونية   في عموم بلدان العالم وليس فقط في سلطنة عُمان .

 ولأسباب عدة منها التكلفة المادية والطباعة والوقت  التي  باتت عبئًا  ثقيلا لإصدار الصحف الورقية مما أدى لإعتماد

 الأنشطة الثقافية والندوات والمسابقات  الألكترونية كبديل ناجح  وإحتواء الدولة لهم من خلال الدعم الذي تقدمه  كصحف معتمدة من وزارة الإعلام وأصبحت هذه الصحف الإلكترونية محتضنة للعديد من الكتاب  وأيضاً صحف فاعلة في المجتمع تغطي كل الحراك الثقافي وتنقله للداخل والخارج بسرعة فاقت بها الصحف المطبوعة  ولها دورها التنموي في خدمة ورفعة الوطن والمواطن وهي صوته الذي يسمع ،

 حتى إن هؤلاء الكتاب  أوجدو أرضية لأقلامهم الإبداعية في هذه الصحف الإلكترونية وأنا  أحد هؤلاء  لتواجدي في بعض هذه الصحف وتواجد قلمي فيها ومن هذه الصحف  (صحيفه النبأ الإلكترونية وصحيفه شؤون عمانية الإلكترونية وصحيفة أصداء الإلكترونية) وغيرها حتى إن الكثير من الكتاب  أصدروا إصداراتهم الخاصة بهم ، ومن جانب آخر سَلَطَتْ  هذه الصحف الضوء على أهم الأحداث وسرعة نشرها للخبر اتاحت  للمواطن أن يتصفحها يومياً وتيابعها ويتفاعل معها ، حتى غدت اليوم منافسة وبشكل قوي للصحف الورقية وهذا طبعاً لسهولة الوصول إليها وإنها في متناول الجميع وأيضاً إتساع برامج التواصل الإجتماعي ونشر مواقع لها فيها مما أوجد لها  قاعدة شعبية كبيرة ومهمة .