تمهيد:
لاريب فيه أن البيان أو النطق من أعظم نعم الله سبحانه التي فضل بها الإنسان على كثير من خلقه، وبها يفرق بين الإنسان والحيوان. وما البيان بالحق إلا أصوات تعبر بها الإنسان عن أغراضه فهي تختلف جزئيا أو تاما باختلاف المناطق والأقوام. وهذه الأصوات التي اختلافها من عظيم آيات الله سبحانه، والذي هو ناتج عن اختلاف الإنسان إلى الأماكن البعيدة لتكاثر العدد وحيلولة الأنهار والجبال بين الأسر والأقوام ما أدى إلى انقطاع الصلة بينها ونشأة اللغات الجديدة عبر العصور حتى انقسامها إلى أسر مختلفة؛ ومنها إلى لغات ولهجات مختلفة في كل أمة وقبيلة؛ مثل نشأة اللغة العربية من الأسرة السامية، واللغات الهندية من أسرة اللغات الآرية.
أما اللغة العربية فهي إحدى لغات العالم الحية كلغة رئيسة للدول العربية ولغة ثانية في بعض البلدان منها تشاد وإسرائيل وإريتيريا. واللغة العربية لغة الدين الإسلامي إذ يؤدي بها كل مسلم شعائره الدينية في كل دولة وبلدة في جميع أنحاء العالم. وهي اللغة الرسمية السادسة في جمعية الأمم المتحدة، واللغة الرابعة من حيث عدد المتكلمين بها من بين اللغات العالمية. وبهذه الكثرة الكاثرة لـمـتـكـلـمـيها يتعلمها أبناء اللغات المختلفـة فلا يضطرون إلى الترجمة، ولكن تنشأ الحاجة إلى الـتـرجـمـة لـمـن لـيـسـوا في غـنى عـن هذه اللـغة ولا يـسـتطيعون فهمها ولا الكلام بها.
المبحث الأول
الترجمة مفهومها وحقيقتها:
أما المراد من الترجمة فهو نقل الكلام من لغة إلى أخرى، ويوصف بالصحة والجودة إذا كان ذلك النقل عن طريق المعنى دون اللفظ حتى يكون المفهوم واضحا والأداء سليما واللفظ صحيحا مستقيما[1].
النقل من لغة إلى أخرى ليس أمرا كما يبدو سهلا ميسرا ولكنه في الحقيقة علم يدعو إلى التبحر والإتقان. وليست الترجمة عملا واحدا بل هي عملية؛ سلسلة من الأعمال المترابطة، الكلمة والمعنى وفكرة المؤلف وسياق الكلام ومستوى اللغة المستخدمة كلها من الأمور التي لا بد أن ينظر إليها المترجم ليكون المقصود من الكلام في مساق صحيح ويفهم القارئ ما يقوله المترجم[2].
والترجمة فن يحتاج صاحبها إلى الثقافة الواسعة في كلتا اللغتين؛ المصدر والهدف، فإن خطأ صغيرا ربما يتسبب عن نزاع كبير ويجعل المترجم متهما بالفشل أو بالخيانة أو بالكذب وربما يجر إليه المتاعب ويجره إلى السجون[3]. والـتـرجـمة حفرة من النار يقف المترجم على شفاها ينقذه منها الإتقان مع البصيرة ويلقيه فيها عدم الخبرة وقلة الثـقافة والفـشـل في إبانة المراد. والترجمة طريق ما عدا يسلك عليه السائر البصير ويأمن العثار الناظر الخبير.
أهمية الترجمة:
تحتل الترجمة مع كافة مشاكلها أهمية كبيرة في كل قوم ونحلة، وفي كل لغة وأدب، وذلك لعظيم فوائدها وجليل عوائدها ولما فيها من القوة ما لا يكسبه المتن في بعض الأحيان. الترجمة وسيلة فعالة منذ غابر الزمان للتواصل والترابط بين الأمم لا تزال تؤدي دورا هاما وتقرب بعضها ببعض. فهي التي انتقلت بها المعارف والعلوم من اللغة اليونانية والعبرانية والسريانية إلى اللغة العربية حتى استحوذ العرب على كثير من بلدان آسيا وإفريقيا حتى وصلوا إلى أوروبا، ومن ثم من العربية إلى اللغة الإنكليزية حتى استطاعت أوروبا أن تخرج من ظلمات الجهل إلى نور العلم والمعرفة وتحكم على بلدان العالم.
وفي العصر الراهن لقد ازدادت أهمية الترجمة بكثرة الارتحال وتجوال الناس في بلدان العالم إما كسبا وإما سياحة، وبتسابق وتفاضل بعض الناس على بعض في العلوم والفنون والتقنيات الحديثة التي غدت من أشد الحوائج الأساسية في حياة كل إنسان. وللتنمية والرقي يحتاج الإنسان إلى العلم سواء كان في أي لغة وفي أي مكان، فلا بد أن يحتاج إلى تعلم تلك اللغة حتى الإتقان ليروي غلته العلمية، ثم ينشر ما فيها من المعارف إلى اللغات الأخرى ليكون الأمر ميسورا للناس الآخرين في اللغات المختلفة. وإذا لم يقدر الإنسان على تعلم تلك اللغة ولم يجد من يعينه حين الحاجة إلى الترجمة حاول فهم الكلام بالإشارة كالأعياء البكم فربما يسد حاجته ولكن يفوته النفع الكثير.
ومن الجدير بالذكر أن الترجمة على الرغم من أهميتها البارزة وتطورها الهائل عبر الزمان لم تتطور حق التطور ولم تشهد تقدما في كل فن من الفنون. ولذلك أسباب مـنـها المطامع المتزايدة في كسب الأرباح أكثر فأكثر فلا يجد الـمتـرجـم بعد العناء الطويل خيارا سعيدا من أصحاب المطابع إلا أن يخضع أمامهم أو يأتي في الأسواق بما لا يؤمن عليه من الأخطاء أو يتنحى عن هذا الأمر الصعب تماما لتكسد الأسواق، وذلك من أهم المغريات والعوائق عن الأعمال العلمية([4]).
بداية الترجمة العربية في الهند:
بداية الترجمة العربية في الهند ترجع إلى بداية العلاقات العربية الهندية التي هي أقدم من آلاف السنين إذ أن التجار العرب كانوا يتوجهون من بلادهم إلى سواحل الهند الجنوبية والغربية وكانوا يحتاجون إلى الترجمة لتتم الصفقة والتجارة بينهم وبين الهنود. وهكذا بدأت الترجمة وتطورت حينما جاء الإسلام إلى الهند وأسلم الناس، فبرزت الحاجة لأداء الشعائر الدينية إلى تعلم اللغة العربية والترجمة إلى اللغات المحلية المختلفة. وهنالك ألفت الكتب الدينية من تفسير القرآن الكريم وشرح الأحاديث النبوية والمسائل الفقهية وما إلى ذلك، وتطورت الترجمة مع ذلك ولا تزال تتطور إلى الآن حيث يقوم العلماء والأدباء بترجمة الكتب في جميع العلوم والفنون إلى اللغات الهندية المختلفة([5]).
موضوع الكتب المترجمة:
لا شك أن معظم الكتب المترجمة إلى الأردية تتعلق بالموضوعات الدينية فإن انتشار الإسلام في الهند وتأليف العلماء والفقهاء كتبا في المسائل الشرعية والفقهية في اللغة العربية دفع الآخرين من العلماء إلى ترجمة تلك الكتب إلى الغة الأردية. ولهؤلاء العلماء الذين يتعلقون بالمدارس الدينية دور بارز في تطوير الترجمة العربية فلا يرى اليوم من كتب التفسير والأحاديث والفقه والأدب العربي من الشعر والنثر والبلاغة وما إلى ذلك إلا وترجمها العلماء إلى اللغة الأردية واللغات الهندية المحلية الأخرى. وسار العلماء على ذاك المنهج في كل عصر وقدموا أعمالهم العلمية من التأليف والترجمة والتلخيص والشرح، وأثروا الآداب الأردية والهندية وغيرها بالتراجم الفنية والأدبية وغيرها.
وعلى الرغم من أن تراجم الكتب كثيرة ومتنوعة حتى أن بعض الكتب تعددت ترجمتها من أقلام مختلفة يمتاز بعضها بالدقة بينما بعضها بالفصاحة والسلاسة، إلا أن عددا كبيرا من الكتب يحتاج إلى الترجمة. ومن تلك الكتب ما تمت ترجمته إلى اللغة الأردية لأول مرة وهي سلسلة كتب المفكر والكاتب المصري العظيم عباس محمود العقاد الذي تمتاز كتابته بغزارة العلم والفكر الإيجابي وقبول الوقائع سلبا وإيجابا على أساس النقد مع التمحيص والتمييز[6].
المبحث الثاني
تعريف العبقريات وأهمية ترجمته:
أما سلسلة العبقريات فهي كتب تتناول السيرة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدين وعائشة الصديقة رضي الله عنهم جميعا من ناحية علمية، وتخص بالذكر مفصلا حزمهم وحلمهم وسياستهم وعلمهم بدخائل الأمور، كما تذكر ما شاع في الناس لهؤلاء الصحابة من آراء سلبية، فإن كثيرا ما كتب عنهم أو شاع عنهم من الآراء والأحداث التي لا يقبلها العقل، إنه من أقلام من يعارضونهم في وجهات نظرهم في كل عصر، والذي تأسست عليه مقالات المستشرقين فنفثت سموما في أذهان الجيل الجديد ومن لا يعرفون التاريخ الإسلامي الأصيل[7].
ولا شك أن العقاد يمتاز بأفكاره في جميع المجالات، فهو كاتب مكثر، قدم إلى العالم الإسلامي كثيرا من المؤلفات وعرض فيها ما شاء من الأفكار، وانتهج للناس منهجا يتروى بالعلم والفكر، وبالعقل والدليل، وبالاجتناب عما لا يقبله العقل ولا يشهده شاهد من النص ولا من التاريخ. وقد أتى بهذه الفكرة في سير الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، فاستبصر وتدبر، ثم نظر في الأسباب والشواهد، وعرض للناس كثيرا من العبر في سيرهم رضي الله عنهم. كما دافع العقاد عن هؤلاء الخلفاء رضي الله عنهم في بعض ما جعلهم الناس عرضة للنقد من غير رؤية ونظر في الأمور.
نظرا إلى الأهمية البالغة لهذه الكتب كان حقا علينا أن نعمم الرسالة الموجودة فيها ونترجمها إلى لغتنا المحلية. وقد أدى هذا الحق البروفيسور بدر الدين الحافظ الرئيس الأسبق لقسم اللغة العربية في جامعة بنارس الهندوكية، الذي قام بترجمتها إلى اللغة الأردية لأول مرة، وأثرى الأدب الأردي كثيرا. والكتاب يستحق جدارة بالقراءة لئلا يحرك الناس في هؤلاء الصحابة ألسنتهم بالسوء والمنكر، والترجمة الأردية جعلت هذا العمل متيسرا لأبناء اللغة الأردية ليستفيدوا منه أكثر ما يمكن.
المبحث الثالث
نبذة عن حياة المترجم الدكتور بدر الدين الحافظ:
مولده ونشأته: ولد الدكتور بدر الدين الحافظ في مدينة كسولي بمديرية أنبالا، بولاية بنجاب عام 1935م في أسرة شريفة متدينة، ويرجع أصل آبائه إلى بلدة كسرول بمديرية مراد آباد، في ولاية أترابراديش، والده قمر الدين هاجر إلى مدينة كسولي الذي كان موظفا للطعام والطبخ في الحكومة البريطانية في منطقة كسولي، فنشأ في بيئة علمية دينية وتربى تربية صالحة تحت رعاية أبيه الحنون[8].
دراسته: تلقى البروفيسور دراسته الابتدائية في كسولي، ثم سافر إلى مدينة مراد آباد والتحق بمدرسة شاهي حيث حفظ القرآن الكريم عام 1947م، ثم واصل دراسته في نفس المدرسة وتعلم اللغتين العربية والفارسية، ثم شد رحاله إلى مدينة سهارنفور والتحق بالجامعة الإسلامية المعروفة بدار العلوم ديوبند، وتخرج فيها حاصلا على شهادة العالمية. ثم توجه الدكتور إلى التعليم العصري والتحق بالجامعة الملية الإسلامية حيث حصل على شهادة المدرسة الثانوية ثم على شهادة البكالوريوس عام1967م، ثم التحق بجامعة عليكره الإسلامية وتخرج فيها حاملا شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها بدرجة ممتازة وبالوسام الذهبي عام [9]1975م.
حياته التدريسية: بدأ الدكتور حياته التدريسية من الجامعة الملية الإسلامية حيث عين مدرسا للغة العربية في المدرسة الثانوية عام 1975م، ثم انتخبه القسم العربي بالجامعة الملية الإسلامية أستاذا مساعدا في عام 1980م، ثم ارتقى في منصبه وبلغ منصب الأستاذ المشارك عام 1985م. وفي عام 1992م دعته جامعة بنارس الهندوسية ليعينه أستاذا ورئيسا لقسمها لللغة العربية، وظل الدكتور الحافظ يخدم اللغة العربية ويدرسها في تلك الجامعة لمدة ثلاث سنوات حتى أحيل إلى التقاعد 1995م، ورجع إلى مقر إقامته في دلهي بعد تقاعده من الجامعة وهو الآن يقضي حياته في الكتابة والتأليف[10].
أعماله: حاز الدكتور بدر الدين الحافظ على الجائزة التقديرية من فخامة الرئيس عام1996م، وجائزة إنجاز دوام الحياة من قبل اتحاد أساتذة وعلماء اللغة العربية في الهند عام 2014م. وهو من أشهر أساتذة اللغة العربية في الهند ويحظى بسمعة كبيرة في الأوساط العلمية والثقافية. وله مساهمات جليلة في مجال الترجمة. ومن أهم أعماله باللغة الأردية:
- اسلامى معلومات في جزأين
- نجيب محفوظ اپنے نگارشات كے آئينه ميں
- چند مصری ناول اور افسانه
- توفيق الحكيم
- مصرى ناول اور ڈرامه
- انصاری صاحب كا چاےء خانه (مجموعة المقالات)
- شيخ كا طرح دار كرتا
- يادوں كى نگرى (سيرته الذاتية)
- بڑهاپے ميں جوانى (مجموعة المقالات).
أما مساهمته في مجال الترجمة من العربية إلى الأردية فقد اهتم بها الدكتور الحافظ اهتماما كبيرا وترجم خمس عبقريات للأديب الشهير والناقد المصري عباس محمود العقاد من العربية إلى الأردية وهي عبقرية أبي بكر الصديق وعبقرية عمر وعبقرية عثمان وعبقرية علي وعبقرية عائشة رضي الله عنهم أجمعين. وجعل عنوانها بالأردية:
- صديق اكبر رضى الله عنه ايک عبقرى شخصيت
- فاروق اعظم رضى الله عنه ايک عبقرى شخصيت
- عثمان غنى رضى الله عنه ايک عبقرى شخصيت
- حضرت على رضى الله عنه ايک عبقرى شخصيت
- حضرت عائشه رضى الله عنها صديق كى صاحبزادى صديقه
المبحث الرابع
نظرات في الترجمة:
المحتوى والرسالة الموجودة فيه من دوافع الترجمة القوية ومما يجعل المترجم يختار لغة سهلة أو صعبة، علمية أو أدبية. فلا ريب إنه إذا أراد إيصال الرسالة إلى الطبقة العليا من المثقفين اختار لغة تليق بتلك الطبقة، وإذا أراد تعميم الرسالة بين عامة الناس ومن هم في المستوى الأدنى من العلم والقراءة اختار لغة سهلة وكلمات سلسة. كما أن انتساب المترجم إلى الطبقة العليا أو السفلى والبيئة التي يعيش فيها مما يدفعه إلى اختيار لغة حسب مستواه.
- أول ما يجب ذكره أن ترجمة هذه الكتب ليست ترجمة لفظية، بل قام المترجم بتلخيصها أولا وببيان المحتوى باللغة الأردية من عنده.
- تمتاز الترجمة بلغة خالية من الكلمات الإنكليزية والهندية إلى حد الغلبة إلا ما شاع استعمالها بين الناس مثل “آفس” و”ٹائیفائیڈ”، و”ڈاکٹر” وغيره، ويعد ذلك أمرا مفيدا للناس وإسهاما في اللغة الأردية التي تصاب بكثرة استعمال الكلمات الإنكليزية يوما فيوما.
- تمتاز الترجمة بالخلو من كلمات فيها غموض أو تعقيد لفظا أو معنى، إلا أن هناك كلمات فيها نظر مثل “زيب وزينت سے مزين ہو كر”([11])، و”حور عین کی کسی خاتون”، و”آپ کا لالچ ظاہر ہوتا ہو”([12]).
- تمتاز الترجمة بلغة راقية وتعبيرات أدبية مثل ما نرى في الجمل الآتية:
(1) “تحقيقى غوطه خوروں كى غواصى”([13]).
(2) “حالات پرواز تخيل سے دور چلے گئے”([14]).
(3) “زيب وزينت سے مزين ہو كر”([15]).
(4) “اختلاف کی خلیج تنگ ہو سکتی تھی”([16]).
(5) دونوں کندھوں کے درمیان بعد تھا([17]).
(6) “اور یہی امثال وقصائد جب منظم کلام کی صورت اختیار کر لیں تو بہت سے اوراق پریشاں بن جائیں”([18]).
- هذه التعبيرات على الرغم من أنها أدبية، إلا أنها تجعل القارئ مضطرا إلى القواميس لحلها إذا لم يكن القارئ على صلة قوية بالأدب أو إذا كان قليل الإلمام باللغة الأردية من عامة الناس فلا يفهم هو معنى كلمة (اوراق پریشاں)، و(غواصى). وبمثل هذه الكلمات والتعبيرات يبدو لنا أن الترجمة تخص بأهل العلم والأدب، وأن تعميم الرسالة إلى العامة ما كان من دوافع الترجمة. ولو كانت اللغة سهلة لكان من الأحسن ولمال الناس إلى قراءته ولساعد ذلك على نشر الرسالة بين عامة الناس.
ملخص القول:
من الأحسن أن نقول بأن الترجمة من الناحية الترجمة الأدبية هي تحتل مكانة مرموقة بين طلاب المدارس والجامعات. وكل من له شوق في قلبه من عامة الناس يدفعه إلى دراسة ســيــر الخلفاء الراشـــــدين رضي الله عنهم أجمعين فليراجع إلى هذه الكتب ليتناول من سير الصحابة الخلفاء الراشدين حظا موفورا نقيا من دنسات المثرثرات التاريخية الناتجة عن التساهل والتغافل، والله أستعينه وأستهديه وهو الموفق للصواب.
الهوامش:
[1] الدكتور حبيب الله خان، “الترجمة العربية في الهند بعد الاستقلال”، (نيو دلهي: دار سلمان للطباعة والنشر، 1997)، ص 20-25
[2] يوسف محمد حسن، “كيف تترجم”، الطبعة الثانية، 2006.
[3] نفس المرجع
[4] الدكتور حبيب الله خان، “الترجمة العربية في الهند بعد الاستقلال”، (نيو دلهي: دار سلمان للطباعة والنشر، 1997)، ص 25
[5] الدكتور حبيب الله خان، “الترجمة العربية في الهند بعد الاستقلال”، (نيو دلهي: دار سلمان للطباعة والنشر، 1997)، ص 75-76
[6] الدكتور يوسف كوكن: أعلام النثر والشعر في الأدب العربي- دار حافظة 1980 ص297
[7] عقاد : عباس محمود: غبقرية صديق ط16 – ص 2
[8] أخذت هده المعلومات من الأستاذ الفاضل مباشرة؛ وذلك في اليوم الثالث والعشرين من شهر مارس عام 2018 بعد الساعة السادسة مساء.
[9] أخذت بعض المعلومات من الأستاذ الفاضل مباشرة؛ وذلك في اليوم الثالث والعشرين من شهر مارس عام 2018 بعد الساعة السادسة مساء.
[10] أخذت بعض المعلومات من الأستاذ الفاضل مباشرة؛ وذلك في اليوم الثالث والعشرين من شهر مارس عام 2018 بعد الساعة السادسة مساء.
[11] علي رضي الله عنه ايك عبقري شخصيت، ص 123.
[12] عائشه رضي الله عنها ايك عبقري شخصيت، ص ۱۰۷.
[13] علي رضي الله عنه ايك عبقري شخصيت، ص 127.
[14] نفس المصدر، ص 162.
[15] نفس المصدر، ص 123.
[16] عثمان غني رضي الله عنه ايك عبقري شخصيت، ص 121.
[17] نفس المصدر، ص 50.
[18] نفس المصدر، ص 72.
المصادر و المراجع :
- أخذت بعض المعلومات من الأستاذ الفاضل مباشرة؛ وذلك في اليوم الثالث والعشرين من شهر مارس عام 2018 بعد الساعة السادسة مساء.
- عباس محمود العقاد: عبقرية الصديق- مؤسسة هنداوي للتعليم و الثقافة ط 2012
- عباس محمود العقاد: عبقرية عمر- مؤسسة هنداوي للتعليم و الثقافة ط 2012
- عباس محمود العقاد: عبقرية عثمان- منشورات المكتبة العصرية – بيروت لبنان1998
- عباس محمود العقاد: عبقرية علي- مؤسسة هنداوي للتعليم و الثقافة ط 2012
- الحافظ بدر الدين، صديق اكبر رضى الله عنه ايک عبقرى شخصيت، الطبعة الثانية، نيو دلهي: نيو برنت سينتر، 2014.
- الحافظ بدر الدين، فاروق اعظم رضى الله عنه ايک عبقرى شخصيت، الطبعة الثانية، نيو دلهي: نيو برنت سينتر، 2014.
- الحافظ بدر الدين، عثمان غنى رضى الله عنه ايک عبقرى شخصيت، الطبعة الثانية، نيو دلهي: نيو برنت سينتر، 2014.
- الحافظ بدر الدين، على رضى الله عنه ايک عبقرى شخصيت، الطبعة الثانية، نيو دلهي: نيو برنت سينتر، 2014.
- الحافظ بدر الدين، حضرت عائشه رضى الله عنها صديق كى صاحبزادى صديقه، الطبعة الثانية، نيو دلهي: نيو برنت سينتر، 2014.
- إحسان الرحمن، فن الترجمة، الطبعة الأولى، القاهرة: دار الصفوة للنشر، 1998م.
- خان حبيب الله، الترجمة العربية في الهند بعد الاستقلال، الطبعة الأولى، نيو دلهي: دار سلمان للطباعة والنشر، 1997.
- يوسف محمد حسن، “كيف تترجم”، الطبعة الثانية، 2006.
- محفوظ الرحمن، “حوار مع الأستاذ بدر الدين الحافظ”، أقلام الهند، العدد الأول (يناير-مارس 2018)
*الباحث بمركز الدراسات العربية والإفريقية، جامعة جواهرلال نهرو، نيودلهي، الهند.
Leave a Reply