+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

المولد والدخيل والمعرب في المعجم الوسيط: دراسة
د. صابيح يمينة

ملخص:

يهدف هذا البحث إلى دراسة وسائل التنمية المعجمية المسؤولة على إثراء اللغة وإشاعها، وجعلها مرنة طبيعية على ألسنة المتحدثين بها قابلة لاستخراج ألفاظ جديدة وأخرى تكون دخيلة محققة بذلك ترفا لغويا في شتى التخصصات وتطوير للمعاني حيث تتأثر اللغة بلغات أخرى مجاورة فتقتبس منها مفردات جديدة .

الكلمات الدالة :وسائل التنمية المعجمية (المعرب-الدخيل-الموّلد-الدلالة المعجمية).

1-التوليد: (Génération)

اصطلح القدماء على إطلاق لفظ ( المولد) أولا على طبقة معينة من الشعراء والأدباء واللغويين، الذين لا ينتمون إلى الأصل العربي، أو الذين اشتهروا بعد عصر الاحتجاج، ومن ثم صنفوا الشعراء إلى جاهلين، ومخضرمين، وإسلاميين” مولدين ومحدثين” ثم أطلق المصطلح نفسه على كل لفظ أو تركيب استعمله الناس قديما بعد عصر الاحتجاج([1]).

                وقد عُرِف عندهم بأنه: ” كل ما نقله المتأخرون من الكلام الأعجمي، وما أحدثه المولدون الذين لا يحتج بألفاظهم، ومن ذلك قولهم: (نحرير) ليس من كلام العرب وهي مُوَّلَد، والعُجَّة طعام يتخد من البيض، وهو مُوَّلد([2]).

                ومايلفت نظر الباحث في هذه المادة أن الفعل (وَلَدَ) من الأفعال السامية القديمة فهو موجود في العبرية والسريانية والآرامية، ومعناه ولد أوحمل، ومن ثم اتخذت العربية وبعض اللغات السامية من الأصل” وَلَدَ” بمعنى وضعت الوالدة ولدها أصلا حسيا اشتقت منه بقية المشتقات([3])، ففي لسان العرب نجد:” ولدت المرأة وِلادا و ولادة وأولدَت حان وِلادها، ولذلك أطلقوا على الطفل حديثا لولادة (الوليد) ذكرا كان أم أنثى والجمع ولدان، ومنه أيضا اشتق الوالد والوالدة للأب والأم والمولد والميلاد لمكان الولادة وزمانها([4]).

        والـمُوَّلد يعني الكلام غير الأصيل في العربية، إذ يقول الزمخشري( ت 528هـ) في هذا الصدد:” ومن المجاز كلام مولد ليس من أصل لغتهم”([5])؛ أي الكلام الطارئ الذي يشبه ذلك الصنف من الناس ذوي الأصل غير العربي، ومن  ثم أطلق على طبقة من الشعراء حملا على هذا المدلول لفظ المولدين وإنما سموهم بذلك لحدوثهم وقرب زمانهم([6]).

                وليس المولد مصطلحا جديدا حملته اللسانيات الحديثة إلى العربية، وإنما  هو مصطلح عربي شائع تداوله الباحثون في العربية، والشائع المعروف في التراث هو اللفظ الذي استعمله الناس قديما بعد عصر الرواية، ومن البديهي أنّ تواصل الناس بعضهم ببعض يتم ابتداء باستحداث كلمات تسمية الظواهر الكونية المحيطة بهم، والأحاسيس والأفكار التي تحركهم هذه الكلمات التي تمثل النشاط الرمزي للإنسان تولد رغبة في تمثيل الأشياء والأفكار، والأحداث بالأصوات والعلامات التي تنوب عنها المبثوثة في طيات المعجمات ورقية كانت أو الكترونية، آل مؤلفوها إلى حراسة التوليد وهي نفسها عبارة مولدة، يترتب عن ذلك اختيار الكلمات الجديدة التي ستضعها مزية الانضمام إلى أعمدة المعجمات([7]).

  • المولد في خدمة مستعمل اللغة:

                يهدف المولد إلى اجتناب استخدام شروح تكون في الغالب طويلة وثقيلة، مثل: استخدام وحدة معجمية جديدة(chimiquier) ناقلة مواد كيميائية، قد حال دون استخدام هذه العبارة الطويلة:* ” سفينة مصممة لنقل منتجات كيميائية، كما يمكن المولد من توفير الجهد اللازم للبحث عن عبارة جديدة مكونة من كلمات لا وجود لها في المعجم، ويمثل طريقة لتأكيد هوية المتكلم وهوية المجموعة التي يُتَدَاول في إطارها، وعملية لتجدد سريع في المفردات([8]).

وممايلي نماذج عن التوليد من التراث العربي:

الكَابُوس: الذي يقع على النائم أحسبه مولد([9]).

الـحُسبان: الذي يرمي به هذه السهام الصغار مولد([10]).

الغُضَارة: مولد لأنها من خزف وقصاع العرب كلها من خشب([11]).

القَاقوز: مولد وإنما هي القاقوزة، والقاقوزة هي إناء من أواني الشرب([12]).

                يلاحظ على هذه الألفاظ أن بعض اللغويين القدماء اعتبر التغير في الصيغة أو مخالفة القياس أو الملحون من الألفاظ يدخل في إطار المولد، وكذلك العامي، ويتجه التوليد إلى التغير  الدلالي ويأخذ في اعتباره التغيرات الاشتقاقية والتركيبية بما لها من اتصال مباشر في إعطاء اللفظ أو التركيب دلالة جديدة لم تعرفها العربية القديمة، وعلى ذلك فالمولد جزء من التغير اللغوي وليس العكس([13]).

يمثل لفظا عربي البناء أعطى في اللغة الحديثة معنى يختلف عما كان العرب يعرفونه مثل: الجريدة المجلة، السيارة، الطيارة([14]).

        أما حديثا يستدل على المولد من المعجم الوسيط من خلال النماذج المقدمة:

  • المولد من الأسماء:

التَّطبيق: إخضاع المسائل والقضايا لقاعدة علمية أو قانونية أو نحوها([15]).

البَوَّابة: الباب الكبير كمدخل العمائر ونحوها([16]).

البَسِيمَة: ضرب من الحلوى يتخذ من مبشور جوز الهند، والسكر، وقليل من الدقيق والسمن([17]).

الـمَبْلغ: الـمُنْتهى، يقال بلغ مبلغ فلان، وبَلغَ مبْلغَ الرجال([18]).

البَمُّ: الوتر الغليظ من أوتار العود، ويقابله في العود الحديث: العُشَيران([19]).

البَنْدَرُ: مُرْسَى السفن في الميناء( فارسي)، ويطلق الآن على البلد الكبير، يتبعه بعض القرى([20]).

التَّخْتُ: جوقة الموسيقيين والمغنين([21]).

التَّخْتَة: مقعد خشبي يجلس عليه التلاميذ([22]).

التَّرْجَمة: ترجمة فلان: سيرته وحياته([23]).

تَصَنْدَلَ الرجل: تطيب بِطيب الصَّنْدَل([24]).

جَيْبُ الثَّوب: ما توضع فيه الدراهم ونحوها([25]).

الجُزَارَة: الوُرَيْقَة تقيد فيها المعلومات([26]).

حَتْحَتَ: الشيء بالغ في تجزئته([27]).

الحَسِيسُ: قوي الإحساس([28]).

المُحَصِّل:مَنْ يَجْمَع المستحِق للدولة والشركات ونحو ذلك([29])

  • طرق التوليد:
  • التوليد بالاشتقاق من أصل عربي:

                يشتق المولدون كلمة مادة عربية يعرفها أهل اللسان، لكنهم لم يعرفوا الكلمة المذكورة ولم يشتقها مثل: “فِسْقِيَة”للحوض من الرخام ونحوه مستدير غالبا، تمج الماء فيه نافورة ويكون في القصور والحدائق([30])، فقد اشتق من الفسق بمعنى الخروج، ومنها ( الفاسق والفُسُوق)، فالمادة عربية ولكن ما اشتق منها “الفِسْقِيَة”([31]).

    • التوليد عن طريق التعريب:

                هو أن ينقل المولدون إلى اللغة العربية كلمة لغة أعجمية، لم يكن يعرفها أهل اللغة العربية من قبل، فهي معربة، لكنهم يخصونها باسم (مولدة)، للتفرقة بينها وبين الكلمات التي عَرَّبَها العرب أنفسهم([32]) مثل كلمة (ماهية) يراد بها الشهرية أو المرتب الشهري، وهي كلمة منسوبة إلى (ماه ) ومعناها بالفارسية: شهر([33]).

  • التوليد عن طريق التشبيه والكناية:

                فمن المولد بطريق المشابه لفظة( القَطْر)، فقد عُرفت عند القدماء بمعنى (المطر)، فأطلقها المولدون على السكر المذاب والمغلي على النار تشبيها لها بالمطر في الصفاء والألاء([34]).

وكذلك كلمة (قطائف) عرفها العرب في نوع معين من النسيج يتصف بأنه مخمل([35])

فأطلقها المولدون على نوع معين من الخبز يشبه القطيفة في خمله ولينه، ويصنع منه نوع معين من الحلوى([36]).

        ومما وُلِدَّ عن طريق الكناية قول المولدين:

مَحَت الريح السحاب، والمطر الجدْب، والصبح الليل، والإحسان يمحو الإساءة([37]).

مَليكُ النَّحل: كناية عن يعسوبها([38]).

  • التوليد عن طريق التغيير في بنية الكلمة:

        يتم ذلك بتحريك الساكن أو تسكين المتحرك أو فتح المضموم والعكس، أو كسر المفتوح والعكس…الخ، وهو كل تغيير يطرأ على السنة العامة الذين يمارسون أنواعا من التحريف على اللغة الفصحى من كسر أحرف المضارعة، وإسقاط الإعراب من أواخر الكلم، إلى الإعلان والإبدال([39])

من أمثلته:

ما أصله الفتح والعوَام يكسِرونه: قولهم ( الكِتان) في كَتّان، والكَتّان نبات زراعي من الفصيلة الكتانية، حوْلي يزْرَع في المناطق الدافئة والمعتدلة([40]).

مايُشدّد والعوام يخفِفُونه مثل: الطَّوَاعِيَة([41])، الكَّرَاهِيَة([42])، والفصيح التشديد فيها.

 ما يُسْكَن والعوَام يحركونه مثل: ( شغَب الجند) و(شَغْب) والشَغَب إحداث الفِتنة والجلَبة([43]).

ما يُكْسر والعوام يضمونه مثل: ( خُوَان في خِوَان)، والخِوَانُ ما يُؤْكل عليه([44]).

  • قرارات مجمع اللغة العربية في شأن المُوَّلد:

        أقر المجمع أن المولد يفيد اللفظ الذي استعمله المولدون، وهو ما يختلف عما استعمله العرب وهو يَتّكوَّن من نوعين:

النوع الأول: هو الذي يستنبطونه باعتماد طرق الكلام العربي ومنها المجاز، والاشتقاق وما شابههما، فهو يشمل المصطلحات العلمية والتقنية، فهو عربي يعتد به، أما النوع الثاني: هو الذي لم يعتدوا فيه طرق الكلام العربي سواء باستعمال لفظ أعجمي لم يعرب، أو لفظ قد تغير صوتيا أو دلاليا لا يمكن تصويبه أو لفظا مرتجلا، والمجمع لا يجيزا إدراج النوعين الأخيرين في الكلام الفصيح([45]).

2-الدخيل:(L’intrus)

        يُعد الدخيل من الظواهر التي وُجِدت في اللغة، يمثل ثروة لغوية، عن طريقه وُجِدَ التداخل بين الأمم، واهتم به علماء العربية عناية كبيرة، فألفت فيه الكثير من الكتب كفقه اللغة وسر العربية للثعالبي( ت429هـ)، و المزهر للسيوطي( ت 911هـ)، وغيرها من الكتب والمراجع، فقد أنتجت ظاهرة الاختلاط مصطلحات متعددة منها المعرب والدخيل، وقبل البدء في تعريف الدخيل وتوضيحه نشير إلى أنه يقع لبس في أذهاننا فتتخيل مثلا أن لفظة معينة هي دخيلة في اللغة العربية، لكن يتضح أنها كلمة فصيحة مثل: ” أيْوَه” بمعنى ” نعَم”([46]).

        فقد جرت العادة أن يربط اللغويون بينها وبين اللفظة التركية التي بنفس المعنى” أيوت”، بينما هي في الواقع كلمة” أي” بفتح الهمزة أو كسرها وهي عربية أصيلة معناها ” نَعَم”، والفعل ” خُش” أيضا هو فصيح لا غبار عليه يقال: خُش في الشيء أي دخل([47]).

        ويعرف الدخيل على أنه اللفظ الأجنبي الذي دخل العربية دون تغيير، وقد استعاره العرب من لغة أخرى في مرحلة متأخرة من حياة العربية عن عصور العرب الخُلص الذين يحتج بلسانهم([48]).

  • أسباب وجود ظاهرة الدخيل:

        يعد الاختلاط سببا رئيسيا لظاهرة الدخيل، وهذا الاختلاط كما قال أحمد محمد قدور: ” إن الاختلاط بالأعاجم كان سببا من أسباب اللحن، الذي هدد العربية بعد الإسلام، ولاسيما حين كثر الاختلاط في أواخر القرن الأول، وبداية القرن الثاني للهجرة، أما في الجاهلية فقد كان الاختلاط بالأعاجم موجودا على أطراف الجزيرة بسبب المجاورة، كما كان موجودا في الديار العربية القديمة في الشام والعراق، ولاسيما إمارتي الغساسنة والمناذِرة([49])

        ونتيجة لاختلاط اللغة العربية باللغات الأخرى، نتج الدخيل، فوجوده هو صورة لظاهرة عامة مست كل اللغات، فهي جميعا تستورد الدخيل بحسب حاجتها، إذ لا يعقل أن تتم عملية تبادل حضاري غير مشفوعة بتبادل لغوي في الوقت ذاته، ويبدأ ذلك بتحويل الاسم العلم إلى عام للدلالة([50]).

        الكل يعرف أن للشعر أثر كبير في الانتشار، فهو وسيلة للتعبير، ينتشر بسرعة كبيرة حتى أن هناك من لديهم الملكة في قول الشعر مباشرة لكل ما يصادفهم في الحياة([51]).

  • الحروب الصليبية:

        أتاحت الحروبُ الصليبية فرصا للاحتكاك باللغات الأوروبية الحديثة، فانتقلت العديد من المفردات تبعا لذلك، وفي العصور الحاضرة كثرت فرص هذا الاحتكاك وتنوعت أسبابه تبعا لتوثيق الروابط الاقتصادية والسياسية والثقافية بين شعوب أروبا والأمم الناطقة بالعربية، وتبادل البعثات وكثرة الجاليات الأوروبية في الشرق([52])* وترجمة منتجات الفرنجة إلى اللغة العربية، فانتقلت بذلك العديد من مفردات اللغات الأوروبية في شؤون السياسة والاجتماع ومنتجات ومصطلحات الصناعة والعلوم والفنون… ونحو ذلك([53]).

        ويستدل على الدخيل من المعجم الوسيط من خلال الأمثلة التالية:

المُغَاث: نبات بري ينبت في جبال فارسَ والموصل، له جذور غلاظ تُسحق ويضاف إليها الماء والسكر والسمن ومواد أخرى([54]).

الغَجَرُ: قوم جُفَاة منتشرون في جميع القارات، يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم الخاصة، ويعتمدون على التجارة في معاشهم، والواحد منهم غَجَرِي([55]).

الفُسْقِيَة: حوض من الرخام ونحوه مستدير غالبا، تمج الماءَ فيه نافورة، ويكون في القصور والحدائق والميادين([56]).

الفِلِّين: مطاطة كَتَوم لا تتعفن، تُستخرج من لحاء نوع من أشجار البلوط، ويُصنَع منها أشياء كسُدادات القوارير([57]).

الفُونُغْرَاف: جهاز آلي يخرج الأصوات المسجلة على أسطوانات خاصة، بإبرة وسمّاعة، وقد يكون له بُوق([58]).

الفِتَامين: مادة عضوية متنوعة توجد بقلة في كثير من الأطعمة، وهي ضرورية لإتمام التغلية، وتنشيط الحيوية([59]).

3-المُعرب:

وصف الله عز وجل القرآن الكريم بأنه عربي لقوله تعالى:﴿إِنَّاأَنزَلْنَـٰه قُرْءَ‌ٰنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُم تَعْقِلُونَ﴾([60]) ولما كان أحد الأدلة التي يحتج بها الأصوليون لإثبات الأحكام هو الكتاب، فقد بحثوا الـمُعَرَّب من حيث تعريفه ووقوعه في القرآن بعد اتفاقه على وقوعه في كلام العرب([61])، وعرفه السبكي( ت 771هـ) بأنه:” لفظ غير علم استعمله العرب في معنى وُضع له من غير لغتهم”([62]).

        والتعريب كلمة تعددت دلالتها، واختلفت تحديداتها على مَرِّ العصور، باختلاف الزمان والمكان والإنسان، فمدلولها عند اللغويين القدماء يختلف عن مدلولها عند المحدثين، وهو عند المشارقة غيره عند المغاربة، وقد اختلف قبلهم في تعريفها اللغويون الأولون فيما بينهم([63])، فالتعريب هو أن تتكلم العرب بالكلمة الأعجمية مطلقا، فهم تارة يلحقونها بأبنية كلامهم، وطورا لا يلحقونها بها([64]).

        من أمثلته: إبريق وتلفاز، وغيرها من الألفاظ غير عربية الأصل، فهذه الألفاظ أجنبية المصدرعربية الاستعمال، لأخذها الشكل العَربي([65]).

        من هنا يتبين أن الـمُعرَّب لفظ استعاره العرب الفصحاء واستعملوه في لغتهم،وتعرف عُجمة الكلمة بأمور عدّة أهمها([66]):

  • خروجها عن الأوزان العربية نحو: ” ابْرَيْسَم ، آمين” على وزن” افعيلل، “فاعيل”، وهذان الوزنان غير موجودين في أوزان الأسماء العربية.
  • اجتماع حرفين لا يجتمعان في كلمة عربية، لذلك حكم اللغويون على الطاجن( الطابق يُقْلى عليه)، صولجان، منجنيق، مهندز بأنها أعجمية، وذلك لاشتمال الكلمة الأولى على الطاء والجيم، والثانية على الصاد والجيم، والثالثة على القاف والجيم، ولانتهاء الرابعة بزاي مسبوقة بدال وكل هذا لا نجده في الكلمات العربية الأصيلة.
  • خلو الكلمات الرباعية والخماسية من حروف الذلاقة(ر- ف-ل) ونستثني من ذلك كلمة عسجد( أي الذهب) إذ نص العلماء على عربيتها.
  • الأسباب التي أدت إلى ظهوره:([67])

        هناك دواعي وأسباب أدت إلى ظهور ألفاظ معربة نجملها في النقاط الآتية:

  • الاحتكاك بين العرب وغيرهم ممن دخلوا الإسلام.
  • حاجة الأدباء والشعراء إلى الاستعانة بألفاظ غير التي شاعت على ألسنة الناس.
  • ظهور أدوات ومَعَان لم تكن معروفة عند العرب فاحتيج إلى ما يعبر عنها في لغتها.
  • اتصال العرب بغيرهم عن طريق التجارة في رحلتي الشتاء والصيف، وقدوم التجار الهنود إلى ميناء البصرة.
  • توغل الغزو الفارسي إلى اليمن والحجاز.
  • تعريب الدواوين في عهد” عبد الملك بن مروان”، وشيوع الترجمة من الثقافات الأخرى بدءا من عهد ” يزيد بن معاوية”.
  • الحاجة الملحة إلى الوضوح والدقة في المصطلحات العلمية، فقد ترتب على ذلك كله كثرة الاستعانة بالمعرب والدخيل.

        يستدل على المعرب من المعجم الوسيط من خلال المداخل المقدمة:

الإبْرَيْسَم: أحسن الحرير([68]).

الإجَّانة: إناء تُغْسَل فيه الثياب، وحوض حول الشجرة(ج) أجاجين([69]).

المـُوسيقار: من حرفته الموسيقى([70])*.

النَّاسُوت: الطبيعة البشرية، ويقابله اللاهوت بمعنى الألوهية([71]).

النَّرْدِن: نبات صغير طيب الرائحة، من الفصيلة الوالريانية، له ورق طويل، لونه أصفر إلى الشُّقرة ويستعمل منه ساقه وأرومته، وفيهما طيب الرائحة([72]).

الهَيْطلَة: آنية من صُفْرٍ يُطْبَخُ فيها([73]).

الهَفْتقُ: الأسبوع فارسيته: هَفْته([74]).

الهِنْدَازُ الحَدُّ، يقال: أعطاه بلا حساب ولا هِنْدَاز([75]).

اليارَقُ: ضرب من الأَسْوِرَة، وهو الدَّسْتَبَنْدُ العريض؛ أي المنْبَسِط غير الـمَلْوِي([76]).

الزَّرَجُون: صبغ أحمر، الواحدة زَرَجُونه([77]).

الزِّنْجَار: صَدَأ النحاس([78]).

السِّيبُ: مَجْرى الماء([79]).

السِّوَار: حِلية من الذهب مستديرة كالحلقة تُلبَس في المعصم أو الزند([80]).

الشَّاهين: طائر من جوارح الطير وسِبَا عِها، من جنس الصقر([81]).

الشَّايُ: نبات يُغْلى ورقه ويُشْرب مُحَلّى بالسكر في المعتاد([82]).

        يتضح من خلال الأمثلة أن التعريف من أهم وسائل التنمية على المستويات كلها، فعلى المستوى الثقافي يقوم التعريب بربط الأمة بماضيها الفكري، وعلى المستوى الاقتصادي فإن  التعريب وسيلة اقتصادية مناسبة لرفع مستوى الوعي الاجتماعي، إذ أن نشر الوعي الاجتماعي عبر اللغة التي يعرفها كل أبناء المجتمع أسهل وأيسر من استخدام لغة دخيلة أو مفردات دخيلة لا يفهمها عامة الناس، أما تربويا فان الدراسات تؤكد أن استيعاب المعلومات والمعارف يتم بصورة أفضل عندما تستخدم اللغة الأصلية للمتعلم([83]).

        فالتعريب والمحافظة على اللغة العربية يكفلان الحفاظ على الحضارة الإسلامية التي نقلت وكتبت باللغة العربية، إذ أن الحفاظ على اللغة من أهم وسائل الحفاظ على الهوية الحضارية([84]).

        من هنا يمكن القول أن التعريب من أهم العوامل التي تعني اللغة وتزودها بمفردات معربة تتأصل داخل اللغة وتصبح جزءا لا يتجزأ منها.

  • تعريب الأساليب مثاله:

اللاَّأدْرية: درى([85]).

اللاَّزَوَرْد: من الأحجار الكريمة، لونه أزرق سماوي أو بنفسجي، يكثر في أفغانستان وأمريكا يستعمل للزينة([86]).

اللّيَاقة: سلوك الإنسان في حياته مع غيره سُلوكا متسما بالأدب([87]).

اللاَّهوت الألوهية، كما يقال: الناسوت: لطبيعة الإنسان، وعلم اللاهوت: علم يبحث في وجود الله وذاته وصفاته([88]).

الالتصاقية: اللغة التي تؤدى بها الروابط الصرفية بواسطة زوائد تضاف إلى الأصل اللغوي، كما في اللغات الفنية : والبولونية، والتركية([89]).

الماذَرْيُون: شجر من الفصيلة الماذريونية ورقُه كورق الزيتون، وزهره إلى البياض له ثَمر كالكَبَر([90])

الماهية: ماهية الشيء: كنهُه وحقيقته، أخذت من النسبة إلى ماهوأو ماهي([91]).

السَّبَنْجُونة: فروة من جلود الثعالب([92]).

     بناء على ماسبق يتبين أنّ اللغة العربية وسائل تساهم في تنميتها وهذه الوسائل تعرف بالتوليد المعجمي تعتمد قواعد منها ماهو شكلي صوري يخضع لقوانين لغوية محكمة تجعل  جلّة قياسيا ومنها الدلالي الذي يمكن إخضاعه لمقاييس دقيقة، كما يعد التطور في المعجم سمة أساسية، وتطوره يجعل من المفردات فيه عناصر لغوية غير مستقرة، وقد عُدَّ التولد فيه عشوائيا، وأخلاه بعضهم مما يمكن أن يعد قاعدة في تكوُّن المفردات وتوليدها، وما يولد من العناصر الجديدة لا يخرج عن نظام اللغة ولا يخالفه وما يبلي من العناصر القديمة لايؤثر في النظام ولا ينقص منها شيئا([93]).

أثبت البحث أن الاشتقاق من أهم وسائل تنمية المفردات العربية ودراسة الأبنية الصرفية تتيح تكوين كلمات عربية مقبولة، كما يساهم النحت في الاحتفاظ بدلالة المعنى الذي نُحِت منه، فهو اقتصاد في النطق والكتابة، ومن ثم فهو توفير في الجهد، في حين يقوم التوليد بتحوير معنى كلمة مأخوذة من متن اللغة العربية وإكسابها دلالة جديدة غير دلالتها الأصلية دون مساس ببنيتها- الصرفية عن طريق المجاز بأنواعه ( الاستعارة، المجاز المرسل…)، بينما تغني الترجمة اللغة وتطورها، كونها تبحث عن صيغ ومصطلحات حديثة([94])

     أما التعريب يغني اللغة بذخيرة من الكلمات التي تعبر عن كل المعاني الإنسانية، كما أنه يمدنا يفيض من المصطلحات العلمية الحديثة التي لا نستغني عنها في النهضة العلمية، من هنا تظهر ضرورة التعريب لملاحقة ركب الحضارة، وتضييق الهوة بيننا وبين الآخرين([95]).

     من هنا يمكن القول أن للغة طرائق لتنميتها اتبعها المجمع المصري في المعجم الوسيط، وكان همه الوحيد هو الرقي ومواكبة الحداثة، لكن بقدر معلوم مراعيا في أخذ كل كلمة جديدة الأسس التي وضعها والقرارات التي اتخذها انطلاقا من التراث التاريخي ووصله بالعصرنة على جميع الأصعدة.

الهوامش:

([1])- نادية رمضان النجار، طرق توليد الثروة اللفظية، ص: 92.

([2])- السيوطي، المزهر في علوم اللغة وانواها، ج:01، ص: 304، 305.

([3])- حلمي خليل ، المولد في العربية، ص: 54.

([4])- ابن منظور، لسان العرب، باب الواو، ج:15، مادة: ( وَلَدَ)، ص: 276.

([5])- الزمخشري، أساس البلاغة،ج:02، ص: 527.

([6])- حلمي خليل، المولد في العربية، ص: 156.

([7])- جان بريفووجان فرانسوا سابليرول، المولد دراسة في بناء الألفاظ، تر: خالد جهيمة، مراجعة: حسن حمائز، المنظمة العربية للترجمة، توزيع مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،ط:01، 2010،ص: 35، 36.

*– أشار إبراهيم أنيس إلى العلاقة بين المولد وتغير الدلالة فقال:” إن الإنسان يعمد إلى الألفاظ القديمة ذات الدلالات المندثرة فيحيى بعضها، ويطلقه على مستحدثاته متلمسا في ذلك أدنى ملابسة، ثم يقول: “وهكذا وجدنا أنفسنا أمام ذلك الفوج الزاخر من الألفاظ القديمة الصورة الجديدة الدلالة مثل: المدفع والدبابة والطيارة والسيارة والباخرة، ثم يشير الى الدعاية السياسية والاقتصادية قد تكون حافزا كبيرا في توليد تلك الألفاظ الجديدة الدلالة، ينظر: إبراهيم أنيس، دلالة الألفاظ، ص: 146-148.

([8])- جان بريفووجان فرانسوا سابليرول، المولد ( دراسة في بناء الألفاظ)، ص:126، 127.

([9])- ابن دريد، جمهرة اللغة، ج:01، ص: 287.

([10])- المصدر نفسه، ج:01، ص: 221.

([11])- الثعالبي: فقه اللغة وأسرار العربية، ص: 208.

([12])- السيوطي، المزهر في علوم اللغة وأنواعها،ج:01، ص: 305.

([13])- حلمي خليل، المولد في العربية، ص: 168.

([14])- حسن ظاظا، كلام العرب من قضايا العربية، ص:79.

([15])- مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، باب الهمزة،ج:01، مادة: (أطبَق)، ص: 44.

([16])-مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط ، باب الباء، ج:01، مادة: (بَابَ)، ص: 65.

([17])- المصدر نفسه، مادة (بَسَم)، ص: 90، 91.

([18])- المصدر نفسه، مادة: ( بَلغَ)، ص: 103.

([19])-المصدر نفسه، باب الباء،ج:01، مادة: (البَمُّ)، ص: 104.

([20])- المصدر نفسه، باب الباء، ج:01، مادة: (البَنْدَر)، ص: 104.

([21])- المصدر نفسه، باب التاء، ج:01، مادة: (التخت)، ص: 114.

([22])- المصدر نفسه، مادة: (تَخَّ)، ص: 114.

([23])- المصدر نفسه، مادة: (ترْجَم)، ص: 116.

([24])- المصدر نفسه، مادة: (تصندل)، ص: 117.

([25])– المصدر نفسه، باب :الجيم، ج:01، مادة: ( جَابَ)، ص: 136.

([26])- المصدر نفسه، مادة : (جَزّ)، ص: 158.

([27])- المصدر نفسه، باب الحاء، ج:01، مادة: (حَتّ)، ص: 197.

([28])- المصدر نفسه، مادة: (حَسَّ)، ص: 215.

([29])– مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، مادة: (حَصِل)، ص: 224.

([30])– المصدر نفسه، باب الفاء،ج:02، مادة:( فَسَق)، ص: 739.

([31])- نادية رمضان النجار، طرق توليد الثروة اللفظية، ص، 97.

([32])- ينظر: المرجع نفسه، ص: 97.

([33])- مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، باب الميم،ج:02، مادة: (مَاهَ)، ص: 905.

([34])- نادية رمضان النجار، طرق توليد الثروة اللفظية، ص: 97.

([35])- مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، باب القاف، ج:02، مادة : (قَطَفَ)، ص: 800.

([36])– مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط،مادة: (قطف) ، ص:800.

([37])-المصدر نفسه ، باب الميم، ج:02، مادة: (مَحَا)، ص: 909.

([38])- المصدر نفسه، باب الميم، مادة: (مَلَك)، ص: 942.

([39])- نادية رمضان النجار، طرق توليد الثروة اللفظية، ص:98، 99.

([40])- مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، باب الكاف، ج:02، مادة: (كَتِن)، ص: 827.

([41])- المصدر نفسه، باب الطاء، ج:01، مادة: (طَاعَ)، ص: 594.

([42])- المصدر نفسه، باب الكاف، ج:02، مادة: ( كرِه)، ص: 836.

([43])- المصدر نفسه، باب الشين، ج:01، مادة: (شَغَب)، ص: 532.

([44])- المصدر نفسه، باب الخاء، ج:01، مادة: (خَانَ)، ص: 256.

([45])-  محمد رشاد الحمزاوي، أعمال مجمع اللغة العربية بالقاهرة،  مناهج ترقية اللغة تنظيرا ومصطلحا ومعجما، ص: 269.

([46])- أرشيف اللغات واللهجات، الدخيل والمعرب في اللغة العربية، 13:88-22/06/2007م، ص: 02، منتديات ستارتايمز

([47])- المرجع نفسه، ص:03.

([48])- محمود سليمان ياقوت، معاجم الموضوعات في ضوء علم اللغة الحديث، ص: 402.

([49])- ينظر: إبراهيم السامرائي، فقه اللغة المقارن، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، ط:03، 1983م، ص: 246.

([50])- ينظر: صبحي الصالح، دراسات في فقه اللغة، ص: 313، 314، وينظر: مسعود بوبو، أثر الدخيل على العربية الفصحى في عصر الاحتجاج، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، دط، 1982م، ص: 06، 07.

([51])- حسن ظاظا، كلام العرب من قضايا اللغة العربية، ص: 123.

([52])- عبد الواحد وافي، فقد اللغة، ص:32.

*– الفرق بين المولد والدخيل: الدخيل ما دخل اللغة العربية من مفردات أجنبية سواء في ذلك ما استعمله العرب الفصحاء في جاهليتهم وإسلامهم، وما استعمله من جاء بعدهم من المولدين، أما المولد هو ماجاء بعد عصور الاحتجاج ( القرن 02 هــ الى أواسط القرن 04هـ) والكلمات المولدة ظهرت في العربية نتيجة اختلاط العرب بالأعاجم فظهرت كلمات أعجمية لمستحدثات كثيرة لم يعرفها العرب سابقا، ينظر: عبد العال سالم مكرم، التعريب في التراث اللغوي مقاييسه وعلاماته، عالم الكتب، القاهرة دط، 1421هــ/ 2001م، ص: 59، 60.

([53])- علي عبد الواحد وافي، فقه اللغة، ص: 33.

([54])- مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، باب الغين، ج:02، مادة: (غَاثَ)، ص: 687.

([55])- المصدر نفسه، مادة: (الغَجَر)،ص: 694.

([56])- المصدر نفسه، باب الفاء، ج:02، مادة: (فَسَقَ)، ص: 739.

([57])-مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، باب الفاء ، مادة: (الفِلّين)، ص: 752.

([58])- المصدر نفسه، مادة: (الفُونُغْرَاف)، ص: 754.

([59])- المصدر نفسه، مادة: (الفِيتامين)، ص: 754.

([60])- سورة : يوسف، الآية: 02، ص: 188.

([61])- نشأت علي محمود عبد الرحمن، المباحث اللغوية وأثرها في أصول الفقه( دراسة في كتاب شرح جمع الجوامع لجلال الدين المحلي، ص: 81.

([62])- تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي، منع الموانع عن جمع الجوامع في أصول الفقه، تح: سعيد بن علي الحميري، دار البشائر الاسلامية، بيروت، ط:01، 1999م، ص66.

([63])- ادريس بن الحسن العليم، في التعريب، جمعه وقدم له: أمل العلمي، النجاح الجديدة، الدار البيضاء،ط:01، 2001م ص:17.

([64])- سيبويه، الكتاب، ج:04، ص: 304.

([65])- السيوطي، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، ج:01، ص: 268.

([66])- إيميل بديع يعقوب، فقه اللغة العربية وخصائصها، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، ط:01، 1982م، ص: 218.

([67])- نادية رمضان النجار، طرق توليد الثروة اللفظية، ص: 151

([68])- مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، باب الهمزة، ج:01، مادة: (الإبْرَيْسَم)، ص: 19.

([69])– المصدر نفسه، باب الهمزة، ج:01، مادة: (الإِجّانة)، ص: 25.

([70])- المصدر نفسه، باب الميم، ج:02، مادة: (الموسيقى)، ص: 946.

*– ليس في كلام العرب: فَعَل يَفْعَلُ مما ليس فيه حرف الحَلْقِ عيْنًا ولا لامًا إلا عَشرةُ أحرف: أَبَى يَأْبَى، وقَلَى يَقْلَى، وجَبَى يَجْبَى  جمع الماء في الحوض، وسَلَى يَسْلَى، وخَظَايَخْظَى،  إذا سَمِنَ، من قولهم: لحمُه خَظًا بَظًا كَظًا، وغَضَضْتُ تَغَضُّ، وبَضَضْتُ تَبَضُّ وقَنَط يقْنَطُ، وغَسَى اللَّيْلُ يَغْسَى، إذا أظلم، ورَكَنَ يَرْكنُ، ينظر: الحسين بن أحمد بن خالويه( 370هـ) ليس في كلام العرب، تح أحمد عبد الغفور عطار، مكة المكرمة، ط:02، 1399هــ/1979م، ص: 28، 29.

([71])- مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، باب النون، ج:02، مادة: (النَّاسوت)، ص: 950.

([72])- المصدر نفسه، مادة: (النَّرْدِن)، ص: 971.

([73])–مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط ، باب الهاء، مادة: (هَطَل)، ص: 1048.

([74])- المصدر نفسه، مادة: (هَفَتَ)، ص: 1049.

([75])- المصدر نفسه، مادة: (هَنْدَزَ)، ص: 1057.

([76])- المصدر نفسه، باب الياء، ج:02، مادة (يُرِقَ)، ص: 1122.

([77])- المصدر نفسه، باب الزاي،ج:01، مادة: (الزَّرَجون)، ص: 435، 436

([78])- المصدر نفسه، مادة: (زَنْجَر)، ص: 446.

([79])-المصدر نفسه، باب السين ،ـ ج:01، مادة: (سَابَ)، ص: 425.

([80])- المصدر نفسه، مادة: (سَارَ)، ص: 454.

([81])- المصدر نفسه، باب الشين،ج:01، مادة: (الشّاهين)، ص: 515.

([82])- المصدر نفسه، مادة: ا(لشّاي)، ص: 516.

([83])- سعد بن هادي القحطاني، التعريب ونظرية التخطيط اللغوي (دراسة تطبيقية عن تعريب المصطلحات في السعودية)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، لبنان،ط:01، 2002، ص: 64.

([84])- ينظر: المرجع نفسه، ص: 64.

([85])- مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، باب اللام، ج:02، مادة: (اللاّأدرية)، ص: 856.

([86])- المصدر نفسه، مادة: (اللاّزورد)، ص: 858.

([87])- المصدر نفسه، مادة: (لاَقَ)، ص: 860.

([88])- المصدر نفسه، مادة: (اللاَّهوت)، ص: 862، 863.

([89])- مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، مادة: (لَصِقَ)، ص:877.

([90])- المصدر نفسه، مادة: (المـَاذَرْيون)، ص: 902.

([91])- المصدر نفسه، مَادة: (مَاهَت)، ص: 905.

([92])- المصدر نفسه، باب السين،ج:01، مادة: (السَّبَنْجُونة)، ص: 463.

([93])- ينظر: إبراهيم بن مراد، مقدمة لنظرية المعجم، ص: 166، 167.

([94])- نادية رمضان النجار، طرق توليد الثروة اللفظية، ص: 175- 180.

([95])-المرجع نفسه، ص: 180

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of