جاءت هذه الكلمة مرة واحدة في القرآن الكريم وهي في سورة القيامة التي قال فيها الله تعالى عن الأبرار والفجّار: “وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ ٢٢ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٞ ٢٣ وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۢ بَاسِرَةٞ ٢٤ تَظُنُّ أَن يُفۡعَلَ بِهَا فَاقِرَةٞ ٢٥“. (سورة القيامة)
الباسرة من البسر وهو التمر قبل أنْ يرطب فقال امرؤ القيس يشبّه ظعن الحيّ بأشجار النخل:
أو المكرعات من نخيل ابن يامن | دُوَينَ الصفا اللائي يلين المقشّرا |
سوامِقَ جبّار أثيثٍ فروعُه | وعالينَ قِنوانًا من البُسر أحمرا |
وقال ذو الرمة:
رفعنَ عليه الرقمَ حتى كأنه | سَحُوقٌ تدَلّى من جوانبها البُسرُ |
وقال أيضًا:
رأت بارضَ البهمى جميمًا وبسرةً | وصمعاءَ حتى آنفتها نِصالُها |
ويكون لونه رماديًا ضاربًا إلى الصفرة كما يبدو من قول أبي ذويب الهذلي عن الخمر وعذوبتها وبرودتها ولونها:
وأعلمُ أني وأمُّ الرهيـ | ن كالظبي سِيقَ لحبلِ الشَعَر |
فبينا يُسلِّمُ رجعَ اليدَيـ | ن باء بكِفّةِ حبلٍ مُمَرّ |
فراغ وقد نشبتْ في الزِما | ع فاستحكمتْ مثلَ عقدِ الوَتَر |
وما إنْ رحيقٌ سبتْها التِجا | ر من أذرِعاتٍ فوادي جَدَر |
سُلافةُ راحٍ تُريك القذى | تُصَفَّقُ في بطنِ زِقٍّ وجَرّ |
وتُمزَجُ بالعذبِ عذبِ الفرا | ت زعزعه الريح بعد المطر |
تُحَدَّرُ عن شاهقٍ كالحصيـ | ر مستقبلَ الريح والفيءِ قرّ |
فشَجَّ به ثَبَراتِ الرِصا | ف حتى تَزَيَّلَ رَنقُ المَدَر |
فجاء وقد فشلتْه الشَما | لُ عذبَ المذاقة بُسرًا خَصِر |
بأطيب منها إذاما النجو | مُ أعنقنَ مثلَ توالي البقر |
فكما أثنى العرب على هذا اللون لكونه لون البقرة التي يشبّه بلونها الحبائبُ فكذلك يعتبر هذا اللون لونَ المرض والجفاف والموت كما قال الشاعر الحماسي:
صفراء من بقر الجواء كأنما | ترك الحياء بها رداع سقيم |
وقال الكميت الأسدي:
والعيش كالزرع منه نابتٌ خضِرٌ | ويابسٌ يبتريه الدهر محصود |
كالجفن فيه اليماني بعد جدّته | يبلى ويصفرّ بعد الخضرة العود |
وقال ذو الرمة:
التاركُ القِرنَ مصفرًّا أناملُه | يميد في الرمح ميدَ المائح الأسِن |
وقال المرار بن منقذ:
عبقُ العنبرِ والمسكُ بها | فهي صفراءُ كعرجون العُمُر |
وضدّها (الناضر) الذي تكون فيه الحياة كما سبق قول الكميت الأسدي.
والوجوه التي تكون فيها الحياة والأمل أيضًا تكون ناعمة وناضرة ومن ثم مسفرة كما قالت الخنساء عن أخيها:
يحثى التراب على محاسنه | وعلى غضارةِ وجهه النضر |
وقال ابن قيس الرقيات:
حيّوا حليلةَ بعلها سلامه | وعلى الخليل من الخليل ذَمامه |
بيضاءُ كالورق اللُجَين يزينها | وجهٌ عليه نضرةٌ وقسامه |
وقال تأبط شرًا:
واحتضر النادي ووجهي مسفر، | وأضرب عِطفَ الأبلخ المتخيَّل |
وقال مهلهل بن ربيعة:
فانفرجتْ عن وجهه مُسفِرًا | مُنبلِجًا مثلَ انبلاج الشروق |
وعلى هذا وصفت الخنساء الوجه غيرَ بسر أي مسفر فقالت:
فإمّا يُمسِ في جدثٍ مقيمًا | بمعتركٍ من الأرواح قفر |
فقد يعصوصب الجادون منه | بأروعَ ماجدِ الأعراق غَمر |
إذاما الضيقُ حلَّ إلى ذراه | تلقّاه بوجهٍ غيرِ بَسْرِ |
وقالت ليلى الأخيلية عن توبة:
فتىً كان للمولى سناءً ورفعة | وللطارق الساري قرًى غيرَ باسر |
فكأنّ “بسرًا” أو “باسرًا” هو الكالح كما ذكره الطبري والآخرون.
ومنه البسور كما قال نوبة بن الحُمَيِّر:
وكنتُ إذاما جئتُ ليلى تبرقعتْ | فقد رابني منها الغداةَ سفورُها |
وقد رابني منها صدودٌ رأيتُها | وإعراضُها عن حاجتي وبُسُورُها |
ومنه قول عمر بن أبي ربيعة العامري:
فيمَ أمسى لا يكلّمنا؟ | وإذا ناطقتُه بَسَرَا |
فـ”بَسَرَ” أي عَبَسَ.
وأمّا “حلّ إليه” في قول الخنساء السالف الذكر فيعني: لجأ إليه وأقام به. قال لبيد بن أبي ربيعة العامري:
وجارتُه إذا حلّت إليه | لها نفلٌ وحظٌّ في السنام |
فإنْ تقعدْ فمُكرَمة حصانٌ | وإنْ تظعنْ فمُحسِنةُ الكلام |
وقال الأبَيرَد بن المُعَذّر الرباحي:
وإنْ جارةٌ حلّتْ إليه وفى بها | فبانتْ ولم تُهتَكْ لجارته سترُ |
عفيفٌ عن السوآت ما التبستْ به | صليبٌ فما يُلقَى بعُودٍ له كسرُ |
وقال المخبّل السعدي:
نقلنا له أثمانَه في بيوتنا | وحلّتْ إلينا يومَ حلّتْ رواحلُه |
وأما الذين قالوا إنّ هذه الصفة (بَاسِرَةٞ) تدلّ على أنّهم شعروا بعذابهم قبل الوقت كما تكون حال التمر حين يكون بسرًا فهي نكتة لطيفة استخرجوها من هذه الكلمة إلا أنها لا تعني هنا ما استنبطوه فالقرآن الكريم لا يريد بهذا سوى تصوير الواقع وذلك لأنّ “تَظُنُّ أَن يُفۡعَلَ بِهَا فَاقِرَةٞ” يثبت أنهم قد أيقنوا ما يكون معهم من المعاملة السيئة لأنهم قد حجبوا عن الرب تعالى (كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ ١٥، سورة المطففين) مقابل الأبرار الذين سمحوا رؤية الرب الجليل (إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٞ). وذلك فإنّ الظن هنا بمعنى اليقين كما قال دريد بن الصمة:
علانيةً ظنّوا بألفي مدجّج | سراتُهم في الفارسيّ المُسرَّد |
وقالت الخنساء:
جززنا نواصي فرسانها | وكانوا يظنّون أن لا تجزّا |
ومن ظنّ ممن يلاقي الحروب | بأن لا يصاب فقد ظنّ عجزا |
وقال أبو صخر الهذلي:
أني أرى وأظنّ أنْ سترى | وضحَ النهار وعاليَ النجم |
والأمثلة على ذلك كثيرة.
وقد شرح القرآن الكريم معنى “بَاسِرَةٞ” في سورة المدثر التي جاء فيها:
“ثُمَّ قُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ ٢٠ ثُمَّ نَظَرَ ٢١ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ٢٢ ثُمَّ أَدۡبَرَ وَٱسۡتَكۡبَرَ ٢٣ فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ ٢٤ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا قَوۡلُ ٱلۡبَشَرِ ٢٥ سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ ٢٦“. (سورة المدّثر)
وكذا يمكن تعيين معنى “بَاسِرَةٞ” بكلمات مرادفة لها ومضادة فقال تعالى بمثل هذه المناسبات:
“وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ١٠٥ يَوۡمَ تَبۡيَضُّ وُجُوهٞ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهٞۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ أَكَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ ١٠٦ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبۡيَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِي رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ١٠٧“. (سورة آل عمران)
“فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ ٣٣ يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ ٣٤ وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ ٣٥ وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ ٣٦ لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ ٣٧ وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ ٣٨ ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ ٣٩ وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ ٤٠ تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ ٤١ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ ٤٢“. (سورة عبس)
“هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ ١ وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ ٢ عَامِلَةٞ نَّاصِبَةٞ ٣ تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ ٤ تُسۡقَىٰ مِنۡ عَيۡنٍ ءَانِيَةٖ ٥ لَّيۡسَ لَهُمۡ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٖ ٦ لَّا يُسۡمِنُ وَلَا يُغۡنِي مِن جُوعٖ ٧ وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ ٨ لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ ٩ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ ١٠ لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ ١١ فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ ١٢ فِيهَا سُرُرٞ مَّرۡفُوعَةٞ ١٣ وَأَكۡوَابٞ مَّوۡضُوعَةٞ ١٤ وَنَمَارِقُ مَصۡفُوفَةٞ ١٥ وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ ١٦“. (سورة الغاشية)
“لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِيَادَةٞۖ وَلَا يَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرٞوَلَا ذِلَّةٌۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ٢٦ وَٱلَّذِينَ كَسَبُواْ ٱلسَّئَِّاتِ جَزَآءُ سَيِّئَةِۢ بِمِثۡلِهَا وَتَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ مَّا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۖ كَأَنَّمَآ أُغۡشِيَتۡ وُجُوهُهُمۡ قِطَعٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مُظۡلِمًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ٢٧“. (سورة يونس)
“وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ٢٥ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ ٢٦ فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةٗ سِيَٓٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ ٢٧“. (سورة الملك)
“إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ٢٢ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ٢٣ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ ٢٤ يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ ٢٥ خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ ٢٦ وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ ٢٧ عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ ٢٨“. (سورة المطففين)
فالبسر تصوير حالة الفجّار السيئة مع دلالته على المعنى المراد.
الهوامش:
[1] أستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي
[2] ديوانه، ص 60 المكرعات من النخل أي النخل النابت على الماء، ابن يامن: اسم رجل كان لخ نخيل يهجر، المقشر: حصن بالبحرين، سوامق: الجبار من النخل، الأثيث: الملتف بعضه على بعض، البسر: ما احمرّ من التمر
[3] الرقم: الوشي، البسر: التمر قبل أن يرطب
[4] ديوانه، ص 103
[5] ديوان الهذليين، 1/149 النبات أوله البارض، وهو كما يبدو في الأرض، ثم الجميم ثم البسرة ثم الصمعاء ثم الحشيش، وآنفتها: جعلتها تشتكي أنوفها
[6] بسر: غضّ، خصر: بارد
[7] ديوان الهذليين، 1/147-149
[8] شرح ديوان الحماسة، 2/812 ويروى لمجنون ليلى، ديوانه، ص177
[9] عشرة شعراء مقلّون، ص 163
[10] ديوانه، ص 285
[11] ديوان المفضليات، ص 92 والعمر: نخلة الشكر
[12] ديوانها، ص 62
[13] ديوانه، ص 165
[14] ديوانه، ص 179، الأبلخ: المتكبّر، المتخيّل من الخيلاء.
[15] ديوانه، ص 55
[16] معترك الأرياح: إذا اعترك بعضها بعضًا أي تقلّبت
[17] اعصوصب: اجتمع، الجادون: طالبوا الجدوة: العطية
[18] ذرى: ظلّ وكنف
[19] ديوانه، ص 44
[20] ديوانها، ص 81
[21] نوادر أبي زيد، ص 286-287
[22] ديوانه، ص 168
[23] ديوانه، ص 201
[24] شعراء أمويّون، ص 284
[25] عشرة شعراء مقلّون، ص 68
[26] و”إلى” في قوله تعالى: صلة لفعل “نظر” لا ما زعمه المفسّرون. وصلة فعل “نظر” هذه شائعة كما قال النابغة الذبياني:
[27] ديوانه، ص 60
[28] ديوانها، ص 70
[29] شرح ديوان الحماسة، 2/748
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم
- ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م
- ديوان الخنساء، اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس، دار المعرفة، بيروت، 2004م
- ديوان الكميت بن زيد الأسدي، جمع وشرح وتحقيق: د. محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م
- ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6
- ديوان النابغة الذبياني بشرح وتقديم: عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية، 1996م
- ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، 1996م
- ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحّحه: الأستاذ مصطفى عبد الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م
- ديوان تأبط شرًا وأخباره، جمع وتحقيق وشرح: علي ذو الفقار شاكر، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1984م
- ديوان جميل بثينة، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1982م
- ديوان دريد بن الصمة، تحقيق: د. عمر عبد الرسول، دار المعارف، القاهرة، د.ت.
- ديوان ذي الرمة، تقديم وشرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م
- ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات، تحقيق وشرح: د. محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت، د.ت.
- ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق وتقديم: د. فوزي عطوي، دار صادر، بيروت، 1980م
- ديوان قيس بن الملوّح- مجنون ليلى، دراسة وتعليق: يُسري عبد الغني، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1999م
- ديوان لبيد بن أبي ربيعة العامري، دار صادر، بيروت، د.ت.
- ديوان ليلى الأخيلية، جمع وتحقيق: خليل إبراهيم العطية وجليل العطية، دار الجمهورية، بغداد، 1967م
- ديوان مهلهل بن ربيعة، شرح وتقديم: طلال حرب، الدار العالمية، د.ت.
- شرح ديوان الحماسة، كتب حواشيه: غريد الشيخ، وضع فهارسه العامة: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م
- شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م
- شعراء أمويون، د. نوري حمودي القيسي، مكتبة النهضة العربية، بيروت، ط1، 1985م
- عشرةُ شعراء مقلّون، صنعة: أ.د. حاتم صالح الضامن، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، العراق، 1990م
- النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري، تحقيق ودراسة: د. محمد عبد القادر أحمد، دار الشروق، بيروت، ط1، 1981م
*الأستاذ المساعد، قسم اللغة العربية، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي، الهند
Leave a Reply