وردت كلمة “غير ممنون” في القرآن الكريم أربع مرات وفي أربع سور منه، وهي “فصّلت” و”القلم” و”الانشقاق” و”التين”. قال الله تعالى:
“إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونٖ ٨”. (سورة فصّلت)
“وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ ٣”. (سورة القلم)
“بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ ٢٢ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ ٢٣ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ٢٤ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونِۢ ٢٥”. (سورة الانشقاق)
“— لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِيٓ أَحۡسَنِ تَقۡوِيمٖ ٤ ثُمَّ رَدَدۡنَٰهُ أَسۡفَلَ سَٰفِلِينَ ٥ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونٖ ٦”. (سورة التين)
وقبل أنْ نحدّد معناها نودّ أنْ نراجع كلام العرب فنتتبع فيه استخدامها. قال النابغة الجعدي:
فاشتوينا من غريضٍ طيّبٍ | غيرِ ممنونٍ وأبنا بغَبَش[1] |
فالمنّ هو القطع، والممنون مقطوع، ومنه غريض غير مقطوع أي لحم طري غير مقطوع لأنّ القطع يفسد اللحم. والغبش هو مخالطة البياض آخر ظلمة الليل.
ويقول في معناه عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي:
اطلبنْ لي صاحِ وصلًا عندها | إنّ خيرَ الوصل ما ليس يُمَن[2] |
أي الوصل الذي لا ينقطع أبدًا هو الوصل الحقيقي.
وكذا قال ابن ميّادة:
يمنّونني منكِ اللقاءَ وإنني | لأعلَمُ لا ألقاك من دونِ قابل[3] |
وقال أعشى نهشل:
هنأنا فلم نمننْ عليه طعامَنا | إذاما نبا عنه قريبُ الأصادق[4] |
ومنه قول الشاعر:
أنلتِ قليلًا ثم أسرعتِ منةً | فنيلُكِ ممنون كذاك قليل[5] |
ومن هنا تأتي لكثرة الشيء الكاثرة فقال لبيد بن ربيعة العامري:
أفتلك[6] أم وحشية مسبوعة | خذلتْ وهادية الصوار قِوامُها[7] |
خنساءُ ضيّعتِ الفريرَ فلم يرمْ | عُرضَ الشقائق طوفُها وبُغامُها[8] |
لمُعَفَّرٍ قهدٍ تنازع شِلوُه | غُبسٌ كواسبُ ما يُمَنُّ طعامُها[9] |
أي لها طعام غير منقوص.
وقال عروة بن أذينة:
دعاها طلًا خافتْ عليه بجزعها | كواسبَ لحمٍ لا يُمَنُّ اكتسابُها[10] |
وقال جرير:
يا عُقبَ! إني من القوم الذين لهم | نُعمَى عليك وفضلٌ غيرُ ممنون[11] |
وقال أبو كدراء العِجلي:
يا أمَّ كدراءَ مهلًا لا تلوميني | إني كريمٌ وإنّ اللومَ يؤذيني |
فإنْ بخِلتُ فإنّ البخلَ مشترك | وإنْ أجُدْ أعطِ عفوًا غيرَ ممنون[12] |
والعفو هو الفضل كما قال نصيب في عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي:
أيومٌ إذا ألفيتَه ذا يسارة | فأعطيتَ عفوًا منك أم يومُ تُجهَد[13] |
ويؤدي هذا المعنى زهير بن أبي سلمى بطريق آخر فيقول في ممدوحه:
فضلَ الجياد على البِطاء فلا | يُعطي بذلك ممنونًا ولا نزِقا[14] |
أي الممدوح يفضل على الرجال مثل فضل الأفراس الجياد على الأفراس البطيئة. النزق: الذي يبطئ بعد الجري.
وقال ذو الإصبع العدواني:
ولا تقوت عيالي يوم مسغبةٍ | ولا بنفسك في العزّاء تكفيني |
إني لعمرك ما بابي بذي غلَقٍ | عن الصديق ولا خيري بممنون |
ولا لساني على الأدنى بمنطلقٍ | بالفاحشات ولا فتكي بمأمون[15] |
وقالت أروى بنت عبد المطلب ترثي أباها وتعني بها أنّ دموعها غير منقطعة:
أعينيّ جودا بدمعٍ غير ممنون | واهملا إنّ دمعَ العين يشفيني[16] |
وفي البيت الأول شاهد آخر وهو “مسغبة” كما في قوله تعالى: “— فَكُّ رَقَبَةٍ ١٣ أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ ١٤”. (سورة البلد)، وسنتحدّث عنه في مقالة أخرى إنْ شاء الله تعالى.
ويرادف هذه الكلمة لفظ “غير منزور” فقال المتنخّل الهذلي:
فأعطي غيرَ منزورٍ تلادي | إذا التطّتْ لدى بخَلٍ لَطاط[17] |
وقال مروان بن أبي حفصة:
لمّا رأى راحتَيْ مَعنٍ تدفَّقَتا | بنائلٍ من عطاءِ غير منزور[18] |
وقال ابن الرقيات:
خلفتْه لنا شمائلُ عبد الـ | ـله لا جاحدٌ ولا منزور[19] |
وللقرآن كلمات أخرى مرادفة لهذه الكلمة، والقرآنُ يفسّر بعضه بعضًا، فقال تعالى في سورة هود:
“وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ إِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَۖ عَطَآءً غَيۡرَ مَجۡذُوذٖ ١٠٨”.
فـ”غَيۡرَ مَجۡذُوذٖ” هو “غَيۡرُ مَمۡنُونٖ”.
وقال في نفس السورة:
“فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةٖ مِّمَّا يَعۡبُدُ هَٰٓؤُلَآءِۚ مَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِيبَهُمۡ غَيۡرَ مَنقُوصٖ ١٠٩”.
فـ”غَيۡرَ مَنقُوصٖ” يعني “غَيۡرُ مَمۡنُونٖ”.
وقال طرفة:
وذو الحق لا تنتقصْ حقَّه | فإنّ القطيعة في نقصه[20] |
وفصّله الربّ تعالى بأسلوب آخر فقال:
“هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مََٔابٖ ٤٩ جَنَّٰتِ عَدۡنٖ مُّفَتَّحَةٗ لَّهُمُ ٱلۡأَبۡوَٰبُ ٥٠ مُتَّكِِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ ٥١ ۞وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ ٥٢ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ ٥٣ إِنَّ هَٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ ٥٤”. (سورة ص)
فـ”مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ” هو “غَيۡرُ مَمۡنُونٖ”.
وقال في سورة الرعد: “مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ أُكُلُهَا دَآئِمٞ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ ٣٥”.
فـ”أُكُلُهَا دَآئِمٞ وَظِلُّهَاۚ”[21] نفس ما يعني “غَيۡرُ مَمۡنُونٖ”.
وقال في سورة غافر:
“مَنۡ عَمِلَ سَيِّئَةٗ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ يُرۡزَقُونَ فِيهَا بِغَيۡرِ حِسَابٖ ٤٠”. (سورة غافر)
وكلمة “بِغَيۡرِ حِسَابٖ” لها جوانب عديدة منها أنها تملأ الفراغ الذي يوجد في كلمات “غَيۡرُ مَمۡنُونٖ” و”غَيۡرَ مَجۡذُوذٖ” و”غَيۡرَ مَنقُوصٖ”. فهذه الكلمات الثلاث تدلّ على تواصل الأجر ولكن لا تشير إلى كونه فوق حسبان المعطى وكونه من حيث لا يحتسب والشعور بعدم محاسبة المعطي على ما أعطاه.[22] وذلك لأنّ الجذّ والنقص كليهما لا يعني سوى القطع كما قال عمرو بن كلثوم:
متى نعقد قرينتنا بحبل | نجذّ الحبل أو نقص القرينا[23] |
وقال الفرزدق:
أميرُ المؤمنين به نُعِشنا | وجُذّ حبالُ آصار الإثام[24] |
وقال الأعشى الكبير:
لم ينقص الشيبُ منه فتلَ مِرَّتِه | وقد تجاوز عنه الجهلُ فانقشعا[25] |
وقال الكميت الأسدي:
لا ينقص الله حُسّادي فإنهم | أسرّ عندي من اللائي له الودد[26] |
الودد هو الودّ.
وقال خنزُر بن أرقم:
أمن ينقص الأضيافَ أكرمُ عادًا | إذا نزل الأضيافُ أم من يزيدها[27] |
هذا، ولو زدنا إليه معنى إظهار المنّ الذي مُنِعَ عنه في كلّ من كلام العرب والقرآن الكريم لبرز جانب آخر من معنى الكلمة فقال إبراهيم بن هرمة القرشي يهجو محمد بن عمران:
مثلُ ابنِ عمرانَ آباءٌ له سلفوا | يجزُون فعلَ ذوي الإحسان بالدُون |
ألّا يكونُ كإسماعيلَ إنّ له | رأيًا أصيلًا وفعلًا غيرَ ممنون[28] |
وقال عروة ابن أذينة:
فإنّ إحياءَها إماتتُها | وإنّ منًّا بها يُكدّرُها[29] |
إحياءها: أي إحياء الصنيعة. وممنون هو ما أظهر فيه المنة كما قال ابن ميّادة يخاطب حبيبه:
أنلتِ قليلًا ثم أسرعتِ مِنّةً | ونيلُك ممنون كذاك قليل[30] |
وقال ابن الرقيات:
فاستقتْ من سجاله بسجالٍ | ليس فيه منٌّ ولا تكدير[31] |
وقال أعشى باهلة:
أخو الرغائب[32] يعطيها ويُسألُها | يأبى الظُلامةَ من النَوفَلُ الزُفَر[33] |
من ليس في خيره شرٌّ يكدّره | على الصديق ولا في صفوه كدر[34] |
وقال زهير عن سنان بن أبي حارثة المرّي:
فتًى لا يرزأ الخلّانَ شيئًا | ولا يبخل بما حوتِ اليدان |
أبى لك أن تُسامَ الخسفَ يومًا | إذاما ضيم غيرُك خلّتان: |
عطاءٌ لا تكدّره بمنّ | إذا دنت الكعابُ من الدخان |
وقودُك للعدو الخيلَ قُبًّا | مُسَوَّمةً، جنابَك فيلقان |
فدًى لك والدي وفدتك نفسي | ومالي، إنه منه أتاني[35] |
وقال أيضًا:
لولا سنانٌ ودفعٌ من حموّته | ما زال منكم، أسير، عند مقتسر |
المانع الجار، يومَ الروع، قد علموا | وذو الفضول، بلا منّ ولا كدر[36] |
وقال تعالى:
“قُلۡ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ ١٦ يَمُنُّونَ عَلَيۡكَ أَنۡ أَسۡلَمُواْۖ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسۡلَٰمَكُمۖ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيۡكُمۡ أَنۡ هَدَىٰكُمۡ لِلۡإِيمَٰنِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ١٧”. (سورة الحجرات)
وقال أيضًا:
“وَإِذۡ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ١٠ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا يَتَّقُونَ ١١ قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ١٢ وَيَضِيقُ صَدۡرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَٰرُونَ ١٣ وَلَهُمۡ عَلَيَّ ذَنۢبٞ فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ ١٤ قَالَ كَلَّاۖ فَٱذۡهَبَا بَِٔايَٰتِنَآۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسۡتَمِعُونَ ١٥ فَأۡتِيَا فِرۡعَوۡنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ١٦ أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ١٧ قَالَ أَلَمۡ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدٗا وَلَبِثۡتَ فِينَا مِنۡ عُمُرِكَ سِنِينَ ١٨ وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَكَ ٱلَّتِي فَعَلۡتَ وَأَنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ ١٩ قَالَ فَعَلۡتُهَآ إِذٗا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ ٢٠ فَفَرَرۡتُ مِنكُمۡ لَمَّا خِفۡتُكُمۡ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكۡمٗا وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ٢١ وَتِلۡكَ نِعۡمَةٞ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنۡ عَبَّدتَّ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٢٢ قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢٣”. (سورة الشعراء)
وقال تعالى يمنع المؤمنين عن إبطال صدقاتهم بالمنّ والأذى:
“يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَيۡهِ تُرَابٞ فَأَصَابَهُۥ وَابِلٞ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدٗاۖ لَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّمَّا كَسَبُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ ٢٦٤”. (سورة البقرة)
وجاء في نفس السورة: “قَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞ وَمَغۡفِرَةٌ خَيۡرٞ مِّن صَدَقَةٖ يَتۡبَعُهَآ أَذٗىۗ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٞ ٢٦٣”.
فظهر من هذه الدراسة أنّ كلمة “غَيۡرُ مَمۡنُونٖ” كما تدلّ على مواصلة الأجر وكثرته فكذلك تشير إلى كونه خلوًا من المنّ ومن أيّ نوع من الأذى.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم
- جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام لأبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي، تحقيق: محمد علي البجادي، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.
- ديوان الأصمعيات، تحقيق: أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف بمصر، ط3
- ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م
- ديوان الرماح ابن ميادة، جمع وتحقيق: د. حنا جميل حداد، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1982م
- ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م
- ديوان الكميت بن زيد الأسدي، جمع وشرح وتحقيق: د. محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م
- ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6
- ديوان النابغة الجعدي، جمع وتحقيق: د. واضح الصمد، دار صادر، بيروت، ط1، 1998م
- ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، 1996م
- ديوان جرير، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1986م
- ديوان ذي الإصبع العَدواني، جمع وتحقيق: عبد الوهاب محمد علي العدواني ومحمد نائف الدُلَيمي، مطبعة الجمهور، الموصل، 1973م
- ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وتقديم: الأستاذ علي حسن فاعور، دار التب العلمية، بيروت، ط: 1، 1988م
- ديوان طرفة بن العبد، شرح وتقديم: مهدي محمد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط3، 2002م
- ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات، تحقيق وشرح: د. محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت، د.ت.
- ديوان عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر، د.ت.
- ديوان عمرو بن كلثوم، جمعه وحقّقه وشرحه: د. إميل بديع يعقوب، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1991م
- ديوان لبيد بن أبي ربيعة العامري، دار صادر، بيروت، د.ت.
- ديوان مروان بن أبي حفصة، جمع وتحقيق وتقديم: د. حسين عطوان، دار المعارف، ط3، 1982م
- شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام، جمع وترتيب: بشير يموت، المطبعة الوطنية، ط1، 1934م
- شرح ديوان الحماسة، كتب حواشيه: غريد الشيخ، وضع فهارسه العامة: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م
- شعر إبراهيم بن هرَمة القرشي، تحقيق: محمد نفاع وحسين عطوان، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1869م
- شعر عروة بن أذينة، تحقيق: د. يحيى الجبوي، دار القلم، الكويت، ط2، 1981م
- الصبح المنير في شعر أبي بصير، مطبعة آدلف هلزهوسنين، بيانة، 1927م
- كتاب الأضداد لمحمد بن القاسم الأنباري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، 1987م
- كتاب الأضداد لمحمد بن القاسم الأنباري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، 1987م
- كتاب الوحشيات، أبو تمام الطائي، تحقيق: عبد العزيز الميمني الراجكوتي، وزيادة: محمود محمد شاكر، ط3، دار المعارف، القاهرة، مصر، 1968م
- نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان للإمام عبد الحميد الفراهي باعتناء الدكتور عبيد الله الفراهي، الدائرة الحميدية، مدرسة الإصلاح، سرائ مير، أعظم كره، الهند، 2012م
[1] ديوانه، ص 104
[2] ديوانه، ص 540
[3] شعره، ص 204
[4] الصبح المنير في شعر أبي بصير، ص 305
[5] الأضداد للأنباري، ص 156
[6] أي أتلك الأتان هي التي تشبه ناقتي أو تشبهها وحشية —.
[7] وحشية: بقرة، مسبوعة: أكل السبع ولدها فهي مذعورة، خذلت: تأخرت عن القطيع، الهادية: التي تهدي الصوار فتكون في أولها، الصور: القطيع من البقر، قوامها: أي أنها تهتدي بأول الصوار.
[8] الفرير: ولد البقرة والأصل فيه أنه ولد الضأن، الشقائق جمعُ شقيقة وهي أرض غليظة بين رملتين، لم يرم: لم يبرح، طوفها: دورانها، بغامها: صوتها.
[9] ديوانه، ص 171 وجمهرة أشعار العرب، ص 252، معفّر: ابنها الذي سحب في التراب وعفر، القهد: ضرب من الضأن تصغر منه الآذان وتعلوها حمرة، شلوه: بقيته، الغبس: ذئاب بلون الصفرة إلى السواد، كواسب: تكسب ما تأكل.
[10] شعره، ص 263، طل: ولد الظبية، جزع: منعطف الوادي، كواسب: جوارح.
[11] ديوانه، ص 485
[12] شرح ديوان الحماسة، 2/1007
[13] شرح ديوان الحماسة، ص 1039
[14] ديوانه، ص 76
[15] ديوان المفضليات، ص 163 ويروى بالمنكرات
[16] شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام، ص 120
[17] جمهرة أشعار العرب، ص 481، التطّت: لزقت، لطاط: علامات البخل التستر.
[18] ديوانه، ص 57
[19] ديوانه، ص 17
[20] ديوانه، ص 51
[21] حذف هنا “دائم” بعد “ظلها”.
[22] أشار إلى هذه الجوانب كلها الإمام عبد الحميد الفراهي في تفسيره “نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان”، 1/370
[23] ديوانه، ص 81
[24] ديوانه، ص 601
[25] ديوانه، 1/289
[26] ديوانه، ص 403
[27] شرح ديوان الحماسة، 2/897
[28] ديوانه، ص 225
[29] شعره، ص 333
[30] شعره، ص 186
[31] ديوانه، ص 19
[32] الرغائب العطايا الكثيرة
[33] النوفل: الكثير العطاء، الزفر: السيد
[34] ديوان الأصمعيات، ص 90
[35] ديوانه، ص 134
[36] ديوانه، ص 63
Leave a Reply