+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

تعليمية المعجمية وصناعة المصطلح التعليمي وأثرهما  في التعليم العام
د. فضيلة قسول

الملخص :

إنّ الإنسان على اختلاف جنسه ولغته بحاجة إلى مراجع ترصد له مفردات اللغة عبر العصور، وتتبع تطور المعاني والمفاهيم، وتزوده بألفاظ وصيغ تواكب عصره ومتطلبات عيشه وتعينه على التواصل المستمر مع أفراد مجتمعه، وتمكنه من التعبير السليم عن أفكاره، كما تساعد على الارتباط بتراثه وتنمية خبراته، فكان من أعظم ما ابتكره الإنسان لحماية اللغة والحفاظ عليها نامية ومتطورة، هو تأليف معاجم تحفظ مفردات اللغة؛ فتعددت هذه المعاجم وتخصصت حسب التخصص، ولقد شارك في الدراسة المعجمية عند العرب خاصة رهط من المستشرقين اجتذبهم هذا المجال اللغوي الذي أبدع فيه العرب، فكان الاهتمام الأول  بالمجال التعليمي لأنه يوجه إلى البنية الأساسية في المجتمع، ألا وهي فئة المتعلمين.

وعليه يستوجب الوقوف عند طرح الإشكالات الآتية: إلى أي مدى زرع المعجميون العرب بذرات مصطلحية تعليمية  داخل المعاجم التعليمية؟ وهل تتكامل مع المعرفة الحضارية من حيث التطور الهائل للأشياء المبتكرة؟ وما مدى تأثر المعجمية التعليمية أو عدم تأثرها بالاختراعات والمسميات الجديدة في ضوء المناهج الجديدة؟

الكلمات المفتاحية : معجم ، مصطلح، تعليم، أثر .

مقدمة:

يقتضي التوسع المعرفي والتقدم العلمي والتطور التكنولوجي استعمالا جد متزايد للألفاظ والتعبيرات وتطويعها واستحداثها، ومن هنا كانت الأهمية البالغة للحفاظ على اللغة وقدرتها على مواكبة مسيرة الحضارة والبقاء في زمرة اللغات الحية، وهو أمر لا يتأتى إلا بتوفير إمكانيات الإنجاب  والتنمية اللغوية ]1[، وتحتل  المصطلحات أهمية كبيرة في مجال التنمية اللغوية ورفد اللغة بكثير من الألفاظ والتعبيرات الجديدة وبخاصة في العلوم التقنية و التطبيقية و التقنية نظرا للاطراد المستمر في مصطلحاتها، دون إهمال المفاهيم الكثيرة التي تميز العلوم الإنسانية.

وهذا ما استدعى إلى صناعة مصطلحية أصبحت تنضوي  بين طيات المعاجم، تسعي لتوحيد فكر المتعلمين على فهم وأداة لغوية مشتركة نابعة من ذات اللغة الأصلية .

1تعريف المعجم التعليمي:

قبل أنْ نعرّف المعجم التعليمي ينبغي أنْ نشير إلى أنّ هناك عدة تسميات أطلقت على هذا النوع من المعاجم. فنجد من التسميات:(المعجم الطلابي، المعجم التعليمي، المعجم المرحلي، المعجم المدرسي، معجم الناشئة…الخ). ومهما يكن من اختلاف حول المسميات فإن المغزى والجوهر واحد لأن ما يهمنا في هذا المقام هو مفهوم المعجم التعليمي. فإذا أردنا أن نعرّف المعجم التعليمي فإنّنا نستطيع القول بـــــــ “أنّ المعجم التعليمي هو معجم خاص أو متخصّص يوجه إلى الفئات المتعلمة من الطلبة والناشئة وفق مراحلهم التعليمية.” [2] وتمكين مهمته الأساسية في مساعدة المتعلمين على فهم الكلمات والألفاظ الصعبة وشرحها وتيسيرها بالإضافة إلى ما يقدمه هذا المعجم من معلومات هامة ومختلفة للمتعلمين من معلومات نحوية وصرفية وصوتية وإملائية ودلالية وموسوعية.

إذن فالمعجم التعليمي معجم خاص كونه موجّها إلى فئة معينة دون غيرها وهي فئة المتعلمين، وهو معجم يتماشى مع المراحل التعليمية للمتعلمين أي أنّه لكل فئة تعليمية معجم يتناسب مع مستواها التعليمي، ” …والمعاجم المرحلية هي في الواقع بمنزلة معجم واحد متدرج أو قاموس ذي أجزاء متسلسلة متنامية، ففي المعجم المرحلي تنتقى مجموعة من مفردات اللغة تتناسب مع عمر الناشئ ومستواه الإدراكي والعلمي وقدراته الاكتسابية وحاجته في التعبير ومدى قدرته على البحث وصبره على التتبع والفحص”. [3]. فمتعلمو المرحلة الإعدادية أو الابتدائية لهم معجم خاص بهم وهو يختلف عن المعجم الخاص بالمتعلمين في المرحلة المتوسطة أو الإكمالية، ونفس الشيء بالنسبة لمعجم المرحلة المتوسطة ومعجم المرحلة الثانوية، فهو معجم مرحلي يتغير ويتطور بتغير المرحلة التعليمية للمتعلم”، وينمو هذا المعجم ويتسع مع نمو الناشئ ونمو قدراته الطبيعية والمكتسبة واتساع ثقافته، ليمده بثروة لغوية أكثر وأوسع وأعمق بشكل تدريجي، ونتيجة لذلك تتعدد المعاجم المرحلية حسب تعدد المراحل الزمنية والتعليمية للناشئين.” [4].

2-أهمية المعجم التعليمي :

إنّ المعجم التعليمي أصبح حاجة ملحّة فرضتها متطلبات هذا العصر، وذلك لأنّه يؤدي دوراً مهماً بالنسبة للمتعلمين فهو يقدم لهم عدة خدمات مفيدة، فهو يعد بالنسبة للمتعلم المعين والملجأ الذي يلجأ إليه حين يصعب عليه فهم اللغة فيستخدمه ليفك شفراتها ويزيل الغموض الذي يكتنفها ويذلل كل الصعوبات التي  يواجهها، ومن هنا جاءت الحاجة إلى معاجم مرحلية تتناسب مع أعمار الناشئة ومستوياتهم العقلية والثقافية والعلمية[5]. فالمتعلم لا يجد ضالته في المعاجم الأخرى بقدر ما يجدها في المعجم التعليمي وذلك لسهولته وتناسبه معه كما قلنا سابقا، فمن ” الملحوظ أن الناشئ الصغير المحدود الثقافة والإدراك يجد في المعجم الضخم الكبير متاهة لا يحمد الدخول فيها، بل ينفر من القرب منها. وإن دخلها فلا يخرج إلا ضجراً متبرماً يائساً. إذ ليس بمقدوره أن يعثر على ما يحتاج إليه وما يريد الوصول إليه من مفردات اللغة[5]. إنّ الدور الذي يؤديه المعجم التعليمي لا يمكن لأحد أن ينكره أو يتجاهله، ويمكننا أن نبرز دور ووظيفة  المعجم التعليمي من خلال ما يلي :

3- وظائف المعجم التعليمي :

إنَّ الإنسان مهما بلغ من علم ومعرفة لا يستطيع أن يحفظ كل الثروة اللغوية  للغته مهما أوتي من ذكاء وقوة وسعة الخيال، لذا يصطدم أحيانا بكلمات لا يعرف معناها بدقةٍ و وضوح لا سيما المتعلمين الصغار الذين في أوائل مراحل التعليم، وتتعدد  وظائف المعجم المدرسي ومنها مثلا :

أ- إزالة الغموض عن الكلمات الصعبة والمبهمة، وذلك من خلال الشروح المبسطة التي يقدّمها بحيث أنّ المعجم يجعل الكلمات تبدو سهلة وميسرة وفي متناول المتعلم على العكس من الكتب المدرسية التي يستعملها والتي يصعب كثيراً فهمها.

بتنمية وإثراء الحصيلة اللغوية للمتعلمين، فللمعجم التعليمي تأثير مباشر على الحصيلة اللغوية للمتعلم فهو يساهم في تنميتها وإثرائها، وذلك بواسطة العدد الكبير للمفردات التي يضمها مع تعريفاتها وشروحها. ” إنّ المعجم له تأثير فعال في نمو حصيلة الناشئ اللغوية، إذ يتناول مفردات اللغة ويرجع إليها على شكل مجموعات تتلاءم مع مستواه الزمني والعقلي ومدى قدراته الطبيعية والمكتسبة، وهذا ما يجعله أكثر تقبلاً لها واستيعاباً.[6] وهو ما يعطي للمتعلم دافعا للتعرف على أكبر عدد من المفردات وبذلك يزداد الرصيد اللغوي للمتعلم.

ج- توسيع الثقافة اللغوية للمتعلم فبالإضافة إلى ما يقدمه المعجم من شروح وتعريفات للكلمات فإنه يقدم أيضا معارف ومعلومات عامة ومتنوعة تثري الرصيد الثقافي للمتعلم فيكتشف عدة أمور كان يجهلها من قبل.

د- اكتساب ثقافة البحث، فالمتعلم أثناء بحثه عن كلمة ما في المعجم يتعلم ويمارس عدة مهارات وتقنيات تجعله يفهم منهج المعجم وطريقة تناوله للمادة بسرعة، فيصبح المعجم في متناوله ويجيد استخدامه بشكل صحيح. كما يمكِّن من التعرف على أثر العلاقة بين التحصيل اللغوي واستعمال المعجم لدى المتعلم.

ه- يربط المتعلم بالمجال التعليمي وسياق الفعل التعليمي.

2– خطوات صناعة المعجم التعليمي:

يحتاج المعجمي إلى رسم خطة عمل يسير وفقها أثناء إعداد المعجم وتتمثل هذه الخطة في القيام بمجموعة من الخطوات قبل الشروع في إنجاز المعجم التعليمي، وهاته الخطوات تعد بمثابة معايير أو شروط يجب أن يخضع لها المعجم التعليمي قبل وضعه وإعداده وذلك بغية أن يخرج على أتم صورة وأكمل وجه [7]، وسنقتصر هنا على ذكر أهم هذه الخطوات وهي كالتالي:

2/ المعلومات المقدمة في المعجم التعليمي:

إنّ المتعلم في حاجة إلى عدة معلومات بالإضافة إلى شروح وتفسيرات الكلمات التي يقدمها له المعجم التعليمي، فالمتعلم عندما يمسك المعجم ينبغي أن يجد قدرًا من المعلومات الإضافية على غرار الكشف عن معاني الكلمات، فوظيفة المعجم التعليمي لا تقتصر على إعطاء الشروح وتقديم المدلولات فقط، فالمتعلم يحتاج إلى بعض المسائل الأخرى المتعلقة بكل كلمة والتي من المفترض أن يكون المعجم كفيلاً بتبيينها وإظهارها. والسؤال المطروح هنا كما يقول تمام حسان: ما الذي يتوقعه المرء عندما يمسك بالمعجم ليكشف عن معنى كلمة ما؟ أو بعبارة أخرى أي نوع من أنواع المعلومات يتوقع الطالب أن يجده في المعجم؟[10]

عندما يقوم المتعلم بتصفح المعجم ينبغي أن يجد معلومات متنوعة عن الكلمات المشروحة، وقد يكون المتعلم أحيانا لا يبحث عن المعنى فقط بل يريد أن يتعرف على أمور أخرى تخص الكلمة، ولهذا ” فنحن نتوقع أن نتعلم من المعجم أموراً خاصة بالكلمة المرادة…”[11]، وإذا بحثنا عن المعلومات التي يقدمها المعجم التعليمي للمتعلم عن الكلمة فنجدها كالآتي:

أهم المعلومات التي يجب تقديمها في المعجم التعليمي:
مستوي المعلومات الكتابية (الإملائية):

إنّ من جملة ما يجب أن يقدمه المعجم للمتعلمين الصورة الكتابية للكلمات     وطريقة رسمها، فهناك عدة كلمات تنطق بشكل ما وتكتب بصورة مخالفة لنطقها ” وما دامت الأنظمة الإملائية لا تتطابق مع النطق بالضرورة ولا سيما حين تراعى اعتبارات أخرى بعضها (لغوي أو صوتي أو صرفي أو نحوي) وهلم جراً فلا بد أن يكون هجاء الكلمات غير متسم أحيانا بالاطراد التام ولا بد أن يختلف أساس هجاء كلمتين قد يبدو لأول وهلة أنهما متشابهتان مثل: (غزا) و(جزى) فعلى المعجم في هذه الحالة أن يكون مظنة من مظان الإجابة على كيفية كتابة كلمة ما فيقدم هذا العون لمن لا يعرف ما يختفي خلف هاتين الألفين من اعتبارات صرفية.”12] واللغة العربية في الغالب كتابة الكلمات فيها مطابقة لنطقها، عدا بعض الكلمات فإنّها تنطق بطريقة معينة وتكتب بصورة أخرى مثل كلمة:(الرّحمن) فلو نلاحظ عندما ننطقها فإننا سننطقها بالمد بعد حرف الميم في حين عندما نكتبها لا نكتب ألف المد بعد الميم، ونفس الأمر بالنسبة لكلمة هذا والسموات…الخ.

مستوى المعلومات الصوتية:

يعمل المعجم التعليمي على مساعدة المتعلمين وخاصة الناشئين منهم في معرفة كيفية نطق الكلمات نطقا صحيحا، حيث تعد المعلومات الصوتية من بين الوظائف المهمة التي يؤديهاالمعجم عامة والمعجم التعليمي خاصة، وهو ما يذهب إليه أحمد مختار عمر حين يقول:” من الوظائف الهامة التي يؤديها المعجم:

–  بيان نطق الكلمة أو صور نطقها مع التمييز بين النطق المعياري واللهجي…” [13]. فالطالب مُعرَّض للوقوع في الخطأ أو قراءة الكلمة قراءة غير صحيحة، إذا لم يتم تحديد وضبط الكلمات صوتياً.

1/ ضبط الكلمات بالشكل، أي وضع الحركات( الفتحة..حروف الكلمة.

2/ وصف حركات الكلمات، فيقال مثلا: بفتح الأول وضم الثاني…الخ.

3/ قياس الكلمة على كلمة خرى تكون أشهر منها في الاستعمال، فتصبح بمثابة ميزان صرفي يقاس عليه، كأن نقول: منع كذهب.

مستوى المعلومات التركيبية(الصرفيةوالنحوية)

يعدّ هذا المستوى من المعلومات من أهم المستويات اللغوية المقدمة في المعجم التعليمي، إذ تكتسي المعلومات الصرفية والنحوية أهمية كبيرة حين يتعلق الأمر بالمتعلمين، فالمعلومات الصرفية والنحوية تصبح ضرورة في المعجم التعليمي كونها ترتبط بالطبيعة العملية والتعليمية عند التعليمي، فتساعده على فهم المعنى. ” ومما ينبغي للمعجم أن يقدمه للقارئ تحديد المبنى الصرفي للكلمة كما إذا كانت الكلمة اسمًا أو فعلاً … يعتبر الخطوة الضرورية في طريقة الشرح لأنّه لا يمكن لإنسان أن يربط ما بين كلمة ما وبين معناها المعجمي إلا إذا عرف مبناها الصرفي فحدد معناها الوظيفي أولاً.”[14]

إنّ تقديم هذه المصطلحات  يكون حسب القدر الذي يحتاجه المتعلمين، ومن بين تلك المعلومات الصرفية والنحوية التي نرى من الضروري إيرادها ما يلي[15]: مثلا

1-       بيان التنوعات الشكلية للكلمةومعاني الصيغ المختلفة للكلمة ( وزنها) حين تؤثر في تحديد معناها ( مجردة، مزيدة…).

2 ليستعين بها الطالب في التصريف والاطلاع على القواعد النحوية.

مستوى المعلومات الدلالية:

إنّ المراد بالمعلومات  الدلالية هنا ليس الشرح والتفسير كما ذكرنا سابقاً، بل نريد بها تلك الجوانب المحيطة بالكلمة كالعلاقات الموجودة بينها وبين الكلمات الأخرى، والحقل الدلالي الذي تنتمي إليه إلى غير ذلك، ” وينبغي على المعجم الحديث أن يشير إلى مرادف  الكلمة و تضادها، والعلاقات الموجودة بينها وبين كلمات أخرى كالحقل الدلالي الذي تنتمي إليه…”[16]. بالإضافة إلى إبراز مميزات الكلمة وخصائصها المختلفة وترتيب معانيها ترتيبا منطقيا

وما يستحسن في المعلومات   الدلالية أن تقتصر على ما هو ضروري ويراه المعجمي يخدم مصلحة المتعلم .

3– أثر المعجمية وصناعة المصطلح في  التحصيل المعرفي:

وجود المصطلحات في المعجم التعليمي أمر من شأنه أن يخدم المتعلم ويعود عليه بالفائدة العلمية في مختلف المواد التي يدرسها ،ويعطي للمعجم صفة التكامل من جميع النواحي. كما أنّ هاته المصطلحات مُهِمَّة فهي توظف في المعجم حتى يتم تحديد المعنى ( المعنى المعجمي) وهو ما أشار إليه تمام حسان بقوله: “أما وسيلة المعنى المعجمي فإيجابية؛ تقوم …على تحديد بني”]17[ فوجود هذه المصطلحات  في المعجم التعليمي أثر  إيجابي بالنسبة للمتعلم، مما يساعده على كسب المزيد من المعارف والمعلومات اللغوية عن الكلمات التي يستعملها في كلامه ويوظفها في عباراته وتعابيره، وهذا إن كانت هذه المصطلحات نابعة من أصلها اللغوي (اللغة العربية ).

كما للمصطلحات أثر إيجابي لها أثر سلبي على المتعلم ينعكس على محدودية رصيده اللغوي، وهذا إنْ كانت هذه المصطلحات : نابعة من لغة غير لغتة العربية (دخيلة ، معربية )  مثلا ما نجده في صفحات الكتب التعليمية خاصة في المرحلة الابتدائية مثلا:

مصطلح : بنك، رادار ، تيلفون، ياغورت ، فايسبوك

والمصطلح الواجب استعماله بالعربية:

 مصرف بدل بنك.

راصد أو كاشوف بدل رادار . 

هاتف بدل تيليفون .

شبكة التواصل  بدل الفايس بوك    

وغيرها من المصطلحات الدخيلة المبثوثة في الكتب والمعاجم التعليمية.

خاتمة
نخلص في هذا البحث إلى أنَّ الطموح هو أنّ يكون المصطلح المبثوث في المعاجم التعليمية الموجه للمتعلم أنْ يكون :

  • نافذة تطل على أفاق رحبة نقية (خالية من المصطلحات الدخيلة والمعربة) تساعد في تحصيل معرفي أحسن وتساعد في اتساع حاجاته وتهيئته للتعليم والحياة، ويزيد من ثروته اللغوية التي تنبثق من منبعها الأصلي (اللغة العربية ) .

أهم المقترحات :

– أنْ يكون المعجم التعليمي وظيفيا عمليا لا وضعا فقط.

– أنْ يضم  المعجم التعليمي بين دفتيه الكلمات التي تتشكل منها نصوص الكتب المقررة على طلبة المدارس وفق المستوى المستهدف .

– أنْ  يأخذ من كلمات الدواوين الشعرية والروايات الأدبية والأناشيد الفصيحة، ومنْ فصيح كلمات الدعاية والشهار

 التجاري ….

الإحالات والهوامش:

[1]– ينظر: عمر هزايمة ، المصطلحات والتنمية اللغوية العربية ،”مجلة علوم إنسانية “، مجلة ، عدد 35، 2007، ص1.

[2]– ينظر: فتح الله سليمان، دراسات في علم اللغة، دار الآفاق العربية، القاهرة – مصر، ط1، 2008م، ص138/141. ومحمود فهمي حجازي، مدخل إلى علم اللغة المجالات والاتجاهات، دار قباء الحديثة، القاهرة – مصر، ط4، 2007م، ص194.

[3]– – أحمد محمد المعتوق، الحصيلة اللغوية ( أهميتها- مصادرها- وسائل تنميتها )، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب- الكويت، ع 212 ، أغسطس 1996م، ص: 195 .

[4]– المرجع نفسه، ص: 195 .

[5]– أحمد محمد المعتوق، الحصيلة اللغوية، ص:195.

[6]– المرجع نفسه، ص:194/195.

[7]– المرجع نفسه، ص:195.

[8]– ينظر: أحمد مختار عمر، صناعة المعجم الحديث، الفصل الثالث.

[9] أحمد محمد المعتوق، الحصيلة اللغوية، ص: 196.

[10]– ينظر: عبد الرحمن الحاج صالح، مقالة بعنوان: أنواع المعاجم الحديثة ومنهج وضعها، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 78 / ج 3، د ت، ص:279/280.

[11]– تمام حسان، اللغة العربية معناها ومبناها، عالم الكتب، القاهرة – مصر، ط5، 2006م، ص:325.

[12]– تمام حسان، مناهج البحث في اللغة، عالم الكتب، القاهرة – مصر، دط، دت، ص:234.

[13]– تمام حسان، اللغة العربية معناها و مبناها، ص:326/327.

[14]– أحمد مختار عمر، صناعة المعجم الحديث، ص:150.

[15]– تمام حسان، اللغة العربية معناها و مبناها ، ص:327.

[16]– ينظر: أحمد مختار عمر، صناعة المعجم الحديث، ص:151/154. وعلي القاسمي، المعجمية العربية بين النظرية والتطبيق، ص:133. ونور الهدى لوشن، مباحث في علم اللغة ومناهج البحث اللغوي، المكتب الجامعي الحديث- جامعة الشارقة، دط،2008م، ص:271.

[18]– علي القاسمي، المعجمية العربية بين النظرية و التطبيق، ص:133.

[19] – تمام حسان ، اللغة معناها ومبناها، ص327.

* . جامعة حسية بن بوعلي، الشلف، الجزائر

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of