+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

المعرّب في المعاجم المتخصّصة – معجم المصطلحات العربيّة في اللّغة والأدب لمجدي وهبة وكامل المهندس أنموذجا
بلقاسمي فاطمة الزهراء

الملخص:

 لا شك أن الّلغة هي وسيلة التّفاهم الأساسيّة، إذ لابُد من رفدها المستمر بالمفردات الجديدة التي تكفل لأفرادها التّعبير عن الحياة بمختلف مناحيها الرّوحية والماديّة، ولهذا يعدّ الاقتراض اللغوي خير وسيلة اهتدت إليها الأمم لسد حاجياتها اللغوية.

والألفاظ المقترضة تصنّف بدورها إلى ما يعرف بظاهرتي “المعرّب والدّخيل”، حيث أنّ حركة التّعريب والنّقل للعلوم الأخرى ضرورة لا مفرّ منها في اللّغة العربيّة سواء رضينا بها أم لا. لكن السّؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: – متى نلجئ إلى التّعريب؟

  • وما مدى توظيف المصطلحات المعرّبة في معجم مصطلحات العربية في اللغة والأدب لمجدي وهبة وكامل المهندس؟
  • وهل التّعريب نعمة أم نقمة على اللّغة العربيّة؟
  • وكيف يستثمر المعجم المتخصّص من المصطلحات المقترضة؟

الكلمات المفتاحيّة: المعرّب – المعاجم – المتخصّصة – اللّغة العربيّة – الاقتراض –

تعتبر قضيّة التعريب أهم القضايا المصاحبة للّغة في عصرنا هذا، فهو بمثابة جسر يربط ما بين العرب والحضارة العالمية الحديثة، إذ بفعله يترتّب نجاح وفعاليّة حركة التّرجمة إلى لغة ما من مختلف اللّغات الأجنبيّة المغايرة. فماهو التّعريب؟ وكيف نتفادى الخلط بينه وبين بعض المصطلحات – الدّخيل والمولّد- التي لم يميّز معظم علماء اللّغة العربيّة القدامى والمحدثين بينها؟.

مفهوم المعرّب:

      تعد ظاهرة التّعريب أهم الظّواهر التي طرأت على الّلغة العربيّة، فقد اهتم بها العلماء اهتماما بالغا؛ فنجدهم قد ساقوا تعريفات كثيرة له أهمها:

  • لغة: هو مصدر الفعل المضعف “عرّب”، ويقال: عرّب منطقه إذا خلصه من اللحن، وعرّب الاسم الأعجمي إذا تفـوه به على منهاج العـرب، والتعريب هو تهذيب المنطق من اللحن، ومتعرّب ومستعرب: أي دخـلاء، والاستعراب: الرد عن القبيح، والإعراب: الإبانة، تعرب: أي أقام بالبادية(1).

 وقال الأزهـري: “الإعراب والتعريب معناهما واحد، وهو الإبانة، يقال: أعرب عنه لسانه وعرّب: أي: أبان وأفصح، وأعرب عن الرجل: بين عنه وعرّب عنه، تكلم بحجتـه، ويستـدل بحديث الرسـول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الثيب تعرب عن نفسها” أي: تفصح، وقال الفراء: ” إنما هو (يعرّب) بالتشديد”(2).

  • اصطلاحا: هو عند الجوهري في الصّحاح: ” تعريب الاسم الأعجمي، أن تتفوّه به العرب على منهاجها، تقول: عرّبته العرب وأعربته أيضا”، وذكر الجواليقي في المعرّب مثله فقال:”فهي أعجمية باعتبار الأصل عربية باعتبار الحال، ويطلق على المعرّب دخيل، وكثير ما يقع ذلك في كتاب العين والجمهرة وغيرهما”(3).

وبمعنى أخر هو ما استعملته العرب من الألفاظ الموضوعة لمعان في غير لغتهم بعد كتابتها بالحروف بالعربيّة، وإخضاعها للتّعديل الموافق للأوزان العربيّة المألوفة.

ويستنتج من خلال هذه التّعاريف أن التّعريب هو كل كلمة غريبة دخلت إلى العربيّة، غير أن هذه الكلمات لم تبقَ على حالها الذي كانت عليه من قبل، وإنمـا ألحقت ببعـض التّغيير في بنيتّها، حتـى تتـوافق وتتناسب مع اللّغة العربيّة وقواعدهاّ، ولتدلّ على معانيها ودلالاتها التي اتخذت من أجلها في اللّغة الجديــدة.

أشكال التّغيير في الكلمة المعرّبة وكيفيّة معرفتها:

          لقد اختلف استعمال القدماء للّفظ الأعجمي، واتّخذوا في ذلك ثلاثة مناهج:

  • التّعريب دون تغيير: إذا كانت بنية الكلمة الغريبة شبيهة ببنية الكلمة العربيّة قبلت بلا تعديل، يقول سيبويه: “اعلم أنهم مما يغيرون من الحروف الأعجمية ما ليس من حروفهم البتة، فربما ألحقوه ببناء كـلامهم وربما لم يلحقوهن وربما تركوا الاسم على حاله إذا كانت حروفه من حروفهم، كان على بنائهم أو لم يكن، نحو خراسان وخرّم والكركم، وربما غيروا الحرف الذي ليس من حروفهم، ولم يغيروه عن بناءه في الفارسية نحو فرند وبقّم وآجر وجربز”([1]).
  • التّعريب مع التغيير: وهو أربعة أنواع، وهي كالأتي:
  • الّنوع الأوّل: إبدال حرف صامت بحرف صامت: ومن أمثلته قلب الكاف الفارسيّة جيما كما في (لجام) من (لكام) فقد قلبت الكاف جيما لقربها منها، وهذا الإبدال لازم لأن هذا الحرف ليس من حروفهم كما يقول سيبويه، ومنه (صرْد) بمعنى البرد فانه معرّب (سرْد) فأبدلت السين صادا، وهذا الإبدال غير لازم لوجود السين في العربية([2]).

   ونسوق مثالا آخرا بذكر ما وقع بين حماد الراوية وأبي العطاء السندي، فقد دخل أبو العطاء على حماد وصحبه فقال لهم: “مرهبا مرهبا، هياكم الله!! فقال له حماد الراوية: كيف بَصرك باللُغز يا أباء عطاء؟ قال: هسن”([3]).

وهذا ما نراه شائعا على ألسنة الناس في أيامنا… فما أكثر الذين يبدلون أصوات حروف بأصوات أخرى في غير موضعها، فنسمع (اللزيز) مكان (اللذيذ) و(السأسأة) مكان (الثأثأة) … الخ.

  • النّوع الثّاني: إبدال حركة صائت بحركة صائت.

ومثّل له سيبويه بالكلمة (زور) وفسّره الشيخ طاهر الجزائري بقوله: “وزُور” بالضم بمعنى القوّة، معرّب من (زور) بضمة مشوبة بالفتحة فأبدلت هذه الضمة بضمة خالصة([4]).

وهذا الإبدال لازم لعدم وجود الضمة المشوبة في العربية المشهورة؛ ومن أمثلته فتح السين من (سَوسن) وهو في الفارسية مضموم، وكسر الشين في (شطرنج) وهو في الفارسية مفتوح، وضم الـدال في (دُستور)، وهو في الأصل مفتوح. ([5]).

ج – النّوع الثّالث:زيّـادة حرف و نحوه: ومثل هذا النوع ما وقع مـن زيادة في (أرندج) الزيـادة هنا مقطع (صامت + حركة) غير أننا غيّرنا بزيّادة حرف لشيوعه في أثار الدارسين القدامى؛ وهو جلد أسود معّرب (رنده) زيدت في أولـه الهمزة وأبدلت فيه الهاء جيما، وقيل فيه (يرندج)، وقد تكون الزيادة تضعيف حرف نحو (بُدّ) بمعنى ضم معرب (بُتّ) قلبت فيه الباء الفارسية باء عربية.([6]).وقد تكون الزيادة في آخره الكلمة مثل (صاروخ) وهو يقال له بالفارسية (جارو) وفيه أدلت الجيم الفارسيـة صادا، وزيدت في آخره جيم([7]).

  • النّوع الرّابع: حذف حرف أو أكثر:

 فقد يحذفون من الأصل الأعجمي أحرفا من أول الكلمة أو في وسطها أو في أخرها، فقالوا مثلا: (مارستان) في (بيمارستان)، وقع فيها حذف في أولها، و(شفارج) في (بيشباره) الحذف هنا في أول وآخر الكلمة ، وقالوا في كلمة (نشوار) نشخوار فحذفوا حرف الخاء من وسط الكلمة.([8]).

 وهناك بعض الملاحظات الهامة لأئمة اللغة والتي لها صلة بهذه التغييرات نذكر منها:

  • في كثير من الأحيان نجد الكلمة الواحدة تشتمل على عدة تغيرات مثل (سدّر) وهي لعبة للصبيان، فانه معرب من (سه در) أي ثلاثة أبواب، أبدلت فيه فتحة السين الممالة إلى الكسرة كسرة خاصة، وزيد بعدها دال ساكنة فصار (سدّر) بكسر السين و تشديد الدال مع الفتح.
  • اللغة العربية لا تقبل التقاء الساكنين، لذا نجد اللغويين يعمدون إلى التخلص منه، فقال المعرّبون (أُبْزَن) في تعريب (ﺁ بْ زَ ن) وبعض المتأخرين منهم يفعل ذلك في بعض الأمثلة فقالوا: (راهنامج) في تعريب (راه نامه) أي كتاب الطريق، الذي يهتدي به الربابنة في البحر([9]).
  • دخل في اللغة العربية كثير من الكلمات الفارسية المركبة مثل: (الزركشة) وأصلها زر: بمعنى ذهب، وكش: الراسم، (الجُلنار): زهر ونار، الرمان و(السرداب): سرد: بارد وآب : ماء، أي ذو الماء البـارد، و(الميزاب): ميز: مسيل وآب: ماء أي مسيل الماء و(السراب): سير: مملوء وآب: ماء، ثم استعمل فيها فيظن الرّائي من بُعد أنه ماء([10]).

ثانيا: كيفيّة معرفة الكلمة المعرّبة.

تختلف الكلمات المعرّبة عن الكلمات الأصلية في عدة نقاط، ودلائل التمييز بين الألفاظ المعرّبة والعربية كثيرة أهمها:

  • النقل: وذلك بنقل اللفظ عن طريق أئمة اللغة العربية بأن اللفظ أعجمي معرب([11]).
  • أن يكون آخره زايا بعد دال نحو: مهندز، فإن ذلك لا يكون في كلمة عربية ولهذا صارت في لسان العربي مهندس([12]).
  • أن تجتمع في الكلمة المعربة حروفا لا ينبغي اجتماعها في اللغة العربية هي:

– اجتماع حرف الصاد والجيم نحو الصّولجان والجصّ  والإجّاص.

–  اجتماع حرف القاف والجيم في الكلمة نحو (قيج) بمعنى الحجل وهو فارسي معرّب، قال الجواليقي: “لم تجتمع الجيم والقاف في كلمة عربية، فمتى جاءتا في كلمة فاعلم أنها معرّبة”([13]).

– اجتماع حرف السين والذال: فكلمات أستاذ وساذج واسفيذاج كلما معرّبات.

– اجتماع حرف الطاء والتاء، قال الأزهري في ترجمة الطست أو الطشت بأنها دخيلة في كلام العرب لأن التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربية([14]).

– اجتماع حرف الكاف والجيم: مثل كندوج([15]).

– اجتماع حرف الطاء والجيم: مثل الطاجن.

– اجتماع حرف الجيم والتاء: مثل الجبت([16]).

– اجتماع حرف الصاد والطاء: مثل كلمة اصطفلينة.

– اجتماع حرف الصاد والسين أو الصاد والزاي: قال الأزهري: “لا تأتلف الصاد مع السين ولا مع الزاي في شيء من كلام العرب”([17]).

– اجتماع السين والباء والتاء، بحيث أكد الجواليقي على أن الكلمة التي تضم هذه الأحرف معربة([18]).

– اجتماع القاف والكاف في كلمة واحدة مثلما رُوي عن ابن الجّني “تق وقك”([19]).

– أن يكون في الكلمة ألف فاصلة بين حرفين مثلين، مما يرجع إلى بناء ققز ونحوه لذلك فإن قاقزّ وقاقوزة وبابل اسم بلدة أعجمية([20]).

5– أن يكون أوله نونا ثم راء نحو نرجس([21]).

  • ما يكون خماسيا ورباعيا عن حروف الذلاقة([22])، فإنه متى كان عربيا فلا بد أن يكون فيه حرفٌ من الحروف الذلقية نحو: سفرجل و(قرطعب)، ومن الصيغ النافرة عن البنية العربية أيضا (إبريسم) فمثل هذا الوزن مفقود في أبنية الأسماء بالغة العربية([23]).

ثانيا: الدّافع إلى التّعريب.

لقد دعت الحاجة إلى التعريب عندما أتيح للشعوب النّاطقة بالعربيّة قبل الإسلام وبعده بفضل الاحتكاك المادي والثقافي والسياسي بالشعوب الأخرى، ولمّا جاء الإسلام وتمّت الفتوحات الإسلامية اشتّد اختلاط العرب بغيرهم، وقوى احتكاكهم بهم، وانتقل من جرّاء ذلك عدد من مفردات اللغة الفارسية والسريانـية واليونانية والتركية والكـردية والنبطيّة والبربرية والقوطيّة، وكان أكثرها أثرا في ألسنة فصحاء العرب الفارسية، فالسريانية ثم اليونانية([24]).

        ويفهم مما سبق أن الألفاظ المعّربة أكثرها فارسية لكثرة الفرس في بلاد العرب، وعليه فمن البديهي أن تنتقل المفردات اللغوية المعربة من لغة الفرس إلى لغة العرب، فقد اشتد الامتزاج بين هؤلاء وأولائك فتأثر كل منهم وأثّر في الآخـر حتى قيل إن اللغة لنـا والمعاني لهم.

ثالثا: أهمية التعريب.

        إن الغيّور على لغته العربية يرى التعريب خرقا وعقوقا للغة، وإساءة لها، فهو يرفض التعريب لأنه لا تعجبه إلا كلمات لغته الرشيقة، غير أنه لابدّ من تغيير نظرته وتقبل التّعريب الذي يعود عليه وعلى أمته بأهمية بالغة في شتى مجالات الحياة.

        فبواسطة التّعريب يتم نقل النتاج العلمي والمعرفي الغربي إلى الشعوب والأمم العربية، وذلك للإسهام في الثقافة والحضارة الإنسانية، فهي نتاج إنساني تساهم فيه شعوب العالم المختلفة بحسب إمكانياتها ودرجة تطورها ([25]).

        وليس التعريب مما يشوّه اللغة، أو يحطّ من قدرها ومنزلتها بين اللغات الأخرى، بل إن الأمر عكس ذلك، فهو اتساع للغة، وتطور وانفتاح لها، فقد أسهمت هذه العملية في سدّ حاجة اللغة العربية التي استعانت بألفاظ لم تكن موجودة وإنما جاءت مع جملة من الحاجات والبضائع المستوردة، فاحتيج لوسمها، وكانت الألفاظ الأعجمية المعبرة عنها خير منقذ لذلك، فعرّب العرب جملة من الألفاظ الوافدة، حتى استقرّت ألفاظا عربية تذكر في المعاجم، وتستعمل في كلام العرب وأشعارهم ([26]).

        كما أن تعريب الكلمات الأعجمية في اللغة حركة استمرار، أي أنه عمل قام به واضعو اللغة أنفسهم، ثم اتصل بنا وجرينا عليه، قال كمال بك كاتب الترك الشهير في إسهام التعريب: “إن مثل لغتنا وسائر اللغات كرجل دخل حديقة، فجعل يقطف من أزهارها ما يروقه، ويحلو في عينيه حتى تألف له من ذلك باقة: كل زهرة من زهراتها حسن جميل”([27]).

 وعليه فإن التّعريب انفتاح واطلاع على الناتج العلمي والفكري بأبهى صوره، والتفاعل مع هذا النتاج أخذ وعطاء، فلولا التعريب لبقيت اللغة واقفة أو تقلصت وماتت كما تموت الأجسام التي تسوء تغذيتها، وأعظم مثال على هذا معجم اللغة الانجليزي الذي كان يتضمن من قبل حوالي عشرون ألف كلمة، وأصبح  يناهز مائة ألف كلمة، وفي هذه الزيادة كثير من الكلمات الغريبة، وقد دخلت على اللغة الانجليزية من اللغات الأخرى التي امتزجت بها.

إحصاء المصطلحات المعرّبة في معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب

الرقم المعرّب مقابله الأجنبـي التعريف مظاهـر التعريب
 

1

 

الأكاديمية

 

Academy

هي أقدم مدرسة فلسفية أسّسها أفلاطون سنة 387 ق م، درّس فيها الرياضيات والفلسفة، وكتب على بابها “من لم يكن مهندسا فلا يدخل علينا” قام على أمرها تلاميذه بعده، واستمرت إلا أن أغلقها جستنيان سنة 527 م ([28]). – زيادة الألف واللام في بداية الكلمة.

– زيادة ياء النسبة وتاء التأنيث في نهاية الكلمة.

2 البربط Berbat هو آلة موسيقية وتريّة كانت شائعة في بلاد الإغريق، كما كانت القيان يضربن عليها في بلاط الغساسنة حينما وفد عليهن علقة ابن عبادة ([29]). – زيادة الألف واللام في بداية الكلمة.

– إبدال حرف التاء بالطاء.

3 الفرنسية French هي لغة من اللغات التي ينطق ويكتب بها أهل فرنسا وبعض الدول ومستعمراتها خاصة([30]). – التعريب بالألف و اللام.

– إلحاق اللفظ بياء النسبة.

4 الراموسية Ramism اسم لمذهب ظهر بفرنسا في القرن السادس عشر نسبة إلى الفيلسوف الفرنسي “راموس”([31]). -التعريب بالألف و اللام.

-إلحاق اللفظ بياء النسبة.

 

5

 

الأفلاطونية

 

Platonism

نسبة للفيلسوف أفلاطون، وتتمثل الأفلاطونية في روحانية مطلقة وفي مثالية تترجم إلى ما سماه أفلاطون “بنظرية المثل”.أما ما يسمى بالأفلاطونية الجديدة فهي مذهب فلسفي زعمته المدرسة الإسكندرية فيما بين القرن الثالث والسادس الميلادي، ويمتاز بنزعته التوفيقية بين الآراء الفلسفية ([32]). – التعريب بالألف واللام.

-إلحاقه بياء النسبة والتاء التأنيث.

– إبدال حرف “P” بفاء.

– إبدال حرف “T” بطاء.

 

6

 

البوهيمية

 

Bohémianisme

هي مظهر من مظاهر الثروة الرومانتيكية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وبوهيمي نسبة إلى بوهيمية منطقة في تشيكو سلوفاكيا، وهي أسلوب حياة الفنان أو الأديب الذي لا يقيم وزنا للمعايير والقيم الاجتماعية، ولا يقيم على حال أو مكان معين([33]). التعريب بالألف و اللام.

– حذف المقطع الأخير وتعويضه بياء النسبة وتاء التأنيث.

 

7

 

المزداكية

 

Mazdaism

أُطلقت هذه التسمية على مذهب نسبة إلى دَاعٍِِ يُسمى “مزدك” كان يؤمن بإلهي النور والظلمة وتقديس النار ويدعوا إلى العكوف على الملّذات([34]). – التعريب بالألف و اللام.

-اجتماع حرفي الجيم والتاء.

 

8

 

المهانية

 

Màhàniyya

هو لقب لرسالة اشتهر بكتابتها عُمـارة ابن حمـزة (199 هـ) على لسان الخليفة إلى عامل ينصح له فيها أن يستشير عيسى ابن مهان في كل ما يأخذ أو يدع من الأمور([35]).  

– التعريب بالألف واللام.

 

 

9

 

النزعة الأكْميَّة

 

Acmeism

حركة في الشعر الروسي، وتدعو إلى الثورة على الإسراف والتصوف والتجريد والإبهام التي كانت تتميز بها المدرسة الرمزية السابقة لها ([36]). – التعريب بالألف واللام.

-إضافة ياء النسبة وتاء التأنيث في آخر اللفظ.

10 أكاديمي Académi صفة تطلق على أحد أعضاء المدرسة الفلسفية التي أسسها أفلاطون في أثينا عام 387 ق م([37]). – خروجه عن الوزن العربي والحاقة بياء النسبة.
 

11

 

الكلاسيكية

 

Classicism

يقصد بها: المبادئ أو الأساليب الملزمة في آداب قدماء الإغريق والرومان.

والكلاسيكية في الآداب الأوربية: كل محاولة لإحياء الأوضاع والتقاليد الأدبية التي كانت شائعة في الحضارتين الإغريقية والرومانية ([38]).

-التعريب بالألف واللام.

-حذف حروف في آخر المصطلح وإلحاقه بياء النسبة وتاء التأنيث.

 

12

 

النزعة الأكْميَّة

 

Acmeism

حركة في الشعر الروسي، وتدعو إلى الثورة على الإسراف والتصوف والتجريد والإبهام التي كانت تتميز بها المدرسة الرمزية السابقة لها ([39]). – التعريب بالألف واللام.

-إضافة ياء النسبة وتاء التأنيث في آخر اللفظ.

 

13

 

الميتافيزيقا

 

Metaphysics

قد اختلفت دلالات هذا المصطلح عند الفلاسفة، فهي عند “أرسطو” والمدرسين: علم المبادئ العامة والعلل الأولى، ويسمّى الفلسفة الأولى أو العلم الإلهي، أما عند “ديكارت” فهي معرفة الله والنفس، وعند “كانط” مجموعة من المعارف التي تُجاوز نطاق التجربة وتستمد من العقل وحده([40]). – التعريب بالألف و اللام.

– إبدال حرف “ph” بالفاء.

– إبدال حرف السين بالزاي

 

14

 

الثقافة الهلنستية

 

Hellenistic culture

هي مزيج من الثقافة اليونانية وثقافات شرقية مختلفة دينية وغير دينية، وقد انتقلت هذه الثقافة من اليونانية والسريانية والفارسية إلى العربية بما ترجم من الكتب في عصر بني أمية (40-132 هجرية). – التعريب بالألف واللام.

-إلحاقه بياء النسبة والتاء التأنيث.

15 الانجليزية English هي اللغة التي كان يتكلم بها الانجليز يون ويكتبون بها منذ أوائل القرن السابع الميلادي([41]). – التعريب بالألف واللام.

– قلب حرف “g” جيما.

 

16

 

السّاديّة

 

Sadism

ينطبق هذا المصطلح في الأدب على فلسفة مادية حسية تميز بها كثير من أدباء القرن الثامن عشر في فرنسا وخاصة فلاسفة دار المعارف، وهي أن العالم عبارة عن حركة مستمرة للمادة وتطورا لها، ولا يدركها الإنسان إلا عن طريق حواسه([42]). – التعريب بالألف و اللام.

-حذف المقطع الأخير وتعويضه بياء النسبة وتاء التأنيث

 

17

 

القوطية

 

Gothic

لغة قديمة كانت منتشرة في المنطقة الجرمانية واندثرت، وقد عرفت عن طريق ترجمة الأُسقُفْ للعهد الجديد من اللغة اليونانية إلى اللغة الغوطية في القرن الرابع للميلادي([43]). – التعريب بالألف و اللام.

– إبدال حرف “g” قافا.

-إبدال حرف التاء بالطاء.

-إلحاقها بياء النسبة وتاء التأنيث.

 

18

 

الساتوروسية

 

Satyric

هي عبارة عن مسرحية نبتت جذورها في الاحتفالات التي كانت تقام للإله ديونسوس، تكون شخصياتها مُقَنَّعَة جامعة في شكلها من الإنسان وغيرها من الحيوان، فوجهها وجه إنسان وذيلها ذيل حصان وأرجلها أرجل ماعز، ورقصها مصحوب بالضجيج والضوضاء([44]). – التعريب بالألف و اللام.

-حذف المقطع الأخير وتعويضه بياء النسبة وتاء التأنيث.

-اجتماع السين والتاء.

 

19

 

الغندوريّة

 

Dandyism

 

هي نزعة أدبية ازدهرت في انجلترا وفرنسا، تتميز في المبالغة في التأنّق والتكّلف في استعمال الأسلوب والمعاني([45]). – التعريب بالألف و اللام.

-إلحاقه بياء النسبة والتاء.

-إبدال حرف “d” بالغين.

 

20

 

الزرادشتية

 

 

Zoroastrianism

هو مذهب المجوس من الفرس الذي جاء به “زرادوشت”، ووضع لهم فيه تعاليم ضَّمَنَها كتابه “الأفيستا” زاعما أن للعالم إلهين هما “أهورامزدا” إله النور والخير، و”أَهْرِمَنْ” إله الظلمة و الشر ([46]). – التعريب بالألف واللام.

-إلحاقه بياء النسبة والتاء التأنيث.

-إبدال حرف السين شينا.

 

21

 

اللاتينية

 

Latinism

هي الكلمة أو العبارة أو أسلوب الجملة المستوحى من اللغة اللاتينية، ولقد شاعت هذه النزعة في التعبير بالأدبين الانجليزي والفرنسي منذ عصر النهضة حيث اعتبر تأنقا حينا وعيبا حينا آخر([47]). – التعريب بالألف واللام.

-إلحاقه بياء النسبة والتاء التأنيث.

22 المأساة السّنْكاوية Senecantragedy نسبة إلى الفيلسوف الروماني “لوسيوس أنيوسسنكا” الذي كتب تسع مآسي في أسلوب متضخّم شعرا([48]). – التعريب بالألف و اللام.

-إلحاقه بياء النسبة والتاء.

 

23

 

النزعة الهيلينية

 

Hellenism

هي كناية عن صفاء التعبير والاتعاد عن العجمة واللفظ الدّخيل عند قدماء اليونان، والتزام الروح اليونانية في الأسلوب والتعبير في الأدب اللاتيني والآداب الأوربية اللاحقة له([49]). – التعريب بالألف و اللام.

-إلحاقه بياء النسبة والتاء التأنيث.

 

24

 

الهرمسية

 

Hermatism

جملة أراء قديمة تصعد إلى “هُرْمُس” الذي أُطلق اليونان اسمه على الإلَه المصري “تحوت”، وهي مبسوطة في كتب مصرية ويونانية لا يعرف تاريخها ولا أصلها على وجه اليقين([50]). – التعريب بالألف واللام.

-إلحاقه بياء النسبة والتاء التأنيث.

ويستنتج من تحليل الّنتائج السّابقة إحصاء أربعة وعشرون (24) مصطلحا معرّبا من خلال دراسة وتحليل معجم مصطلحات العربية في اللغة والأدب، ويلاحظ من خلال الجدول الموضّح لها أن معظمها ذو أصول يونانية وإغريقية تتمحور حول المذاهب والنزاعات الفلسفية والأدبية مثل المذهب الرومانسي، ومذهب الراموسية نسبة إلى “راموس”، واللغات القومية مثل الفرنسية، الانجليزية، القوطية، السنستريكية، اللاتينية… الخ.

ويضاف إلى ذلك الفنون بمختلف أنواعها كالشعر الغنائي والموسيقى، والقصص واكتشافات المسرح، ومعظم هذه الفنون لم تكن موجودة عند العرب قديما، وإنما جاء بها أُدباؤها في عصور تالية نتيجة للاحتكاك بالأدباء الغربيين، ولهذا فالتعريب في هذه المصطلحات إيجابي وضروري لانعدام بديل لهذه المسميات في اللغة العربية، ولإسهامه في إثراء الأدب العربي بجلبه لهذه الفنون ومختلف الثقافات الغربية إليه.

        وفي ختام البحث تمّ التوصل إلى جملة من النتائج وهي كالآتي:

  • تم إحصاء مصطلحات معجم العربية في اللغة والأدب لمجدي وهبة وكامل المهندس، وبلغت حوالي 1761، من بينها ثمانون (80) مصطلحا مقترضا، طرأ على أربعة وعشرون (24) منها تغييرات في البنية الصوتية والصرفية وأصبحت معرّبة، وأربعة وخمسين (54) منها بقيت على حالها دون تغير وهذا ما يُعرف بالدّخيل.

معظم المصطلحات المعرّبة المحصاة في معجم العربية في اللغة والأدب ترجع إلى أصول يونانية وإغريقية، لأنها تتناول مذاهب فلسفية وثقافة المسرح وفن القصص الخيالية، لأن الحضارات اليونانية والإغريقية تعد منبع هذه الفنون.

  • إن أغلب الألفاظ التي دخلت اللغة العربية تتعلق بالمحسوسات لا المعنويات، والكلمات المعرّبة أكثر من الدّخيلة، فمعظم الألفاظ الأجنبية خضعت للتغيير، ولم يبقى على حالها إلاّ القليل.
  • لابد من تحديد قوانين مضبوطة للاقتراض، فلا ينبغي اللجوء إليه متى أُريد ذلك، وإنما يعود إليه العرب عند الضرورة، كانعدام المقابل العربي للمصطلحات الأجنبية.
  • لقد ركّز المعجم على المصطلحات العربية، وتوظيفه نسبة قليلة من المقترضات التي تعادل نسبة تقدّر بحوالي 4.54 %.

الهوامش:

1– القاموس المحيط، الفيروز آبادي، تح: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة، إشراف محمد نعيم العرقوسي، مؤسسة الرسالة، ط5، 1996 م، ص: 45 – 46 .

2– لسان العرب، ابن منظور، دار الصادر، بيروت – لبنان، دط، دت،ِ م 10، ص: 589 – 590.

3– المزهر في علوم وأنواعها، عبد الرحمان جلال الدين السيوطي، تصحيح وضبط: محمد أحمد جاد المولى بك وآخران، مكتبة دار النشر، القاهرة – مصر، ط3، دت، م1، ص: 268 – 269.

[1]– الكتاب، سيبويه، تح: عبد السلام هارون، عالم الكتب، بيروت –لبنان، ط2، 1413هـ 1983م، ج2، ص: 342.

[2]– المعجم المفصل في اللغة والأدب، اميـل بديع يعقوب وميشال عاصي، دار العلم للملايين، بيروت – لبنان، ط1 ، 1987 م ، مج1، ص: 433.

[3]– مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، أمينُها: الأستاذ مأمون الصاغري، مج 77، 1339هـ / 1961 م ، ج1، ص:75.

[4]– التعريب في القديم والحديث مع معاجم الألفاظ المعربة، محمد حسن عبد العزيز، دار الفكر العربي القاهرة – مصر، دط، دت، ص: 65 .

[5]– التعريب في القديم والحديث مع معاجم الألفاظ المعربة، محمد حسن عبد العزيز،ص: 65.

[6]–  المرجع السابق، ص: 65 – 66 .[6]

[7] المرجع السابق، ص: 66.  [7]

[8]– الألفاظ الفارسية المعربة، أدّى شير، المطبعة الكاثوليكية للأدباء اليسوعيين، بيروت-لبنان، ط2، 1908 م، ص:4.

[9]– التعريب في القديم والحديث، محمد حسن عبد العزيز، ص: 27 .

[10]– التعريب في القديم والحديث، محمد حسن عبد العزيز ، ص: 27 .

[11]– ينظر: مجلة دراسة في بعض الألفاظ الفارسية المعربة في لسان العرب لابن منظور، رمضان رضائي، التراث الأدبي، العدد الثامن، السنة الثانية، ص: 35 -36.

[12]– ينظر: المعجم المفصل في المعرّب والّدخيل، سعدي ضناوي، ص: 9.[12]

[13]– المعرّب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم، أب منصور الجواليقي، تح: خليل عمران المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان، ط1، 1998 م، ص: 10.

[14]– ينظر: المزهر في علوم اللغة، السيوطي، ج1، ص: 275.[14]

[15] -ينظر.الألفاظ الفارسية المعرّبة، أدى شير، ص: 137.[15]

[16]– المزهر في علوم اللغة، السيوطي، ج1، ص: 271 -275.[16]

[17] تهذيب اللغة، الأزهري، ج12، ص: 272.[17]

[18]– المعرّب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم، الجواليقي، ص: 10.[18]

[19]– ينظر: التعريب في القديم والحديث، محمد حسن عبد العزيز، ص: 62.[19]

[20]– تعريب الألفاظ والمصطلحات، تعريب الألفاظ والمصطلحات وأثره في اللغة العربية، سميح أبو مغلى، دار البداية، عمان –الأردن، ط1، 2011 م، ص: 91.

[21]– ينظر: المعرّب من الكلام  الأعجمي على حروف المعجم، الجواليقي، ص:10.[21]

[22]– الحروف الذلقية هي: ( الباء – الراء – الفاء – اللام – الميم – النون).

[23]– ينظر: المعجم المفصل في المعرّب والدّخيل، سعودي ضناوي، دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان، ط1، 2004 م، ص: 9.

[24]– المعرّب والمولّد في أدب الكاتب لابن قتيبة، مجدي إبراهيم محمد إبراهيم، ص: 15 .

[25]– ينظر: موسوعة الترجمة العلمية ومتطلبات التعريب، داخل حسن جريو، تر: هاني البدالي، منشورات المجمع العلمي، مطبعة المجمع العلمي، دط، 2006 م، ص: 62.

[26]– ينظر: المعجم المفصل في فقه اللغة، مشتاق عباس معن، ص: 67.[26]

[27]– الاشتقاق والتعريب، عبد القادر ابن مصطفى المغربي، مطبعة الهلال  بالفجالة -مصر، دط، 1908 م، ص: 45 – 46.

[28]– معجم مصطلحات العربية في اللغة والأدب، مجدي وهبة وكامل المهندس، مكتبة لبنان، بيروت –لبنان-، ط2، 1984 م، ص:  57.[28]

[29]– المرجع السابق، ص: 77.[29]

[30]– ينظر: المرجع السابق، ص: 74.[30]

[31]– المرجع السابق، ص: 114.[31]

[32]– المرجع السابق، ص: 54.[32]

[33]– معجم مصطلحات العربية في اللغة والأدب، مجدي وهبة وكامل المهندس، ص: 78.[33]

[34]– ينظر:المرجع السابق، ص: 353.[34]

[35]– المرجع السابق، ص: 327.[35]

[36]-ينظر: المرجع السابق، ص: 405.[36]

[37]– ينظر: المرجع الساق ، ص: 57.[37]

[38]– معجم مصطلحات العربية في اللغة والأدب، مجدي وهبة وكامل المهندس، ص: 308.[38]

[39]-ينظر: المرجع السابق، ص: 405.[39]

[40]– ينظر: المرجع السابق ، ص: 390.[40]

[41]– ينظر:المرجع السابق، ص: 63.[41]

[42]– معجم مصطلحات العربية في اللغة والأدب، مجدي وهبة وكامل المهندس، ص: 195.[42]

[43]– ينظر: المرجع السابق، ص: 300.[43]

[44]– المرجع السابق، ص: 387.[44]

[45]– المرجع السابق، ص: 267.[45]

[46]– معجم مصطلحات العربية في اللغة والأدب، مجدي وهبة وكامل المهندس ، ص: 191.[46]

[47]– المرجع السابق، ص: 113.[47]

[48]– المرجع السابق ، ص: 326.[48]

[49]– ينظر:المرجع السابق، ص: 409.[49]

[50]– ينظر:المرجع السابق، ص: 425.[50]

قائمة المصادر والمراجع:

  • الاشتقاق والتعريب، عبد القادر ابن مصطفى المغربي، مطبعة الهلال بالفجالة -مصر، دط، 1908 م.
  • الألفاظ الفارسية المعربة، أدّى شير، المطبعة الكاثوليكية للأدباء اليسوعيين، بيروت-لبنان،ط2،1908 م
  • تعريب الألفاظ والمصطلحات، تعريب الألفاظ والمصطلحات وأثره في اللغة العربية، سميح أبو مغلى، دار البداية، عمان –الأردن، ط1، 2011 م.
  • التعريب في القديم والحديث مع معاجم الألفاظ المعربة، محمد حسن عبد العزيز، دار الفكر العربي القاهرة – مصر، دط، دت.
  • رسالتان في المعرّب، ابن كمال والمنشى، تح: سليمان إبراهيم العابر، مطابع جامعة أم القرى – مصر، دط، دت.
  • القاموس المحيط، الفيروز آبادي، تح: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة، إشراف محمد نعيم العرقوسي، مؤسسة الرسالة، ط5، 1996 م.
  • الكتاب، سيبويه، تح: عبد السلام هارون، عالم الكتب، بيروت –لبنان، ط2، 1413هـ 1983م، ج2.
  • لسان العرب، ابن منظور، دار الصادر، بيروت – لبنان، دط، دت،ِ م 10.
  • المزهر في علوم وأنواعها، عبد الرحمان جلال الدين السيوطي، تصحيح وضبط: محمد أحمد جاد المولى بك وآخران، مكتبة دار النشر، القاهرة – مصر، ط3، دت، م1.
  • المعجم المفصل في اللغة والأدب، اميـل بديع يعقوب وميشال عاصي، دار العلم للملايين، بيروت – لبنان، ط1 ، 1987 م ، مج.
  • المعجم المفصل في المعرّب والدّخيل، سعودي ضناوي، دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان،ط1، 200 م.
  • المعجم المفصل في فقه اللغة، مشتاق عباس معن، دار الكتب العلمية، بيروت– عمان، ط1، 2001 م.
  • معجم مصطلحات العربية في اللغة والأدب، مجدي وهبة وكامل المهندس، مكتبة لبنان، بيروت –لبنان، ط2، 1984 م
  • المعرّب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم، أب منصور الجواليقي، تح: خليل عمران المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان، ط1، 1998 م.
  • المعرّب والمولّد في أدب الكاتب لابن قتيبة، مجدي إبراهيم محمد إبراهيم.
  • موسوعة الترجمة العلمية ومتطلبات التعريب، داخل حسن جريو، تر: هاني البدالي، منشورات المجمع العلمي، مطبعة المجمع العلمي، دط، 2006 م.

  المجلات والدوريات:

  • مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، أمينُها: مأمون الصاغري، مج 77، / 1961 م ، ج1
  • مجلة دراسة في بعض الألفاظ الفارسية المعربة في لسان العرب لابن منظور، رمضان رضائي، التراث الأدبي، العدد الثامن، السنة الثانية.

*: بلقاسمي فاطمة الزهراء، الباحثة في الدكتوراه، قسم اللّغة العربيّة-جامعة حسيبة بن بوعلي-الشلف(الجزائر)

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of