كلمة المجلة

بفضل الله تعالى، أكملنا ثلاث سنوات بكل نجاح ودخلنا في عام جديد -وبارك الله لنا ولكم فيه-وبهذه المناسبة يسرنا أن نهدي إلى قرائنا الكرام هذا العدد الجديد من مجلتنا الذي يحتوي على المقالات القيمة والإبداعات الرائعة، فالمقال الأول يتحدث عن موضوع الربط اللفظي في سورة الطارق باستخدام المنهج الوصفي، مستعينًا بمنهج علم لغة النص، ويهدف إلى توضيح وسائل الربط اللفظي في السورة. وفي المقال الثاني تسلط الأستاذة الدكتورة جميلة روقاب الضوء على الظواهر الصوتية وتجلياتها في القراءات القرآنية. وفي المقال الثالث يطوف بنا الأستاذ صاحب عالم الأعظمي في وادي التاريخ ويقدم لنا ورقة من التاريخ حيث يتحدث عن قصة هدية الأمير فيصل بن عبد العزيز لرئيس وزراء الهند جواهر لال نهرو اعتمادا إلى بعض الوثائق قد عثر عليها. وفي المقال الرابع تحدثت الأخت مغيث زورقي ليلى عن التعدّد اللغوي وسط المجتمعات العربيّة وكيف تربط اللغة بين الفرد والمجتمع، وما هي وظائف اللغة. وفي المقال الخامس يوغل الأستاذ الدكتور معراج أحمد معراج الندوي في مجال أحمد شوقي الروائي الذي يعرف كأمير الشعراء ولكن إنتاجاته الروائية غير معروفة في الأوساط الأدبية. وفي المقال السادس تدرس الدكتورة الزهرة سهايلية ظواهر صوتية في الشعر الجزائري الحديث مع التركيز الخاص في إلياذة الجزائر لمفدي زكريا. وفي المقال السابع يخبرنا الدكتور رحمت حسين عن قضية النفط والرحلة من البداوة إلى الحضارة من خلال خماسية مدن الملح للروائي عبد الرحمن منيف. وفي المقال الثامن تناولت الأخت حيزية كروش المتشابه اللفظي بين اللغة العربية واللغة الهندية وقدمت لنا بعض المعلومات القيمة والنماذج المفيدة. وفي المقال التاسع تستعرض لنا الباحثة حبيبـة إلزعـر “التوسع في كتاب سيبويه” للدكتور عادل هادي حمادة العبيري استعراضا دقيقا. وفي المقال الأخير يقدم الأخ الباحث محمد شفيع .الزمان بحثا عن ثلاثية يوسف زيدان دراسة تحليلية

كما نستفيد في قسم الحوار من تجارب الأستاذ الدكتور ك. م.ع. أحمد زبير وإنجازاته العلمية والأدبية، وقد أجرى هذا الحوار الممتع النافع الباحث عبد الحكيم. ونقرأ تقريرا خاصا عن الندوة التى عقدتها رابطة العالم الإسلامي حول أدب الأطفال في جامعة الفيصل بمديرية بجنور، بولاية يوفي، الهند . أما في قسم الإبداعات فنأتي بخواطر للأديبة مريم الشكيلية المعنونة بـ “ذات اللون الأخضر”، وكذلك نقرأ قصيدة شيقة للأخ توصيف الحكيم بعنوان “شقاء الورى”.

وعليه، نأمل أن ينال هذا العدد رضاكم وحسن إعجابكم، راجيا من قرائنا الكرام تزويدنا بآرائهم السديدة واقتراحاتهم القيمة التي تحرص على تطوير مستوى المجلة وتوفير الغالي والمفيد إلى حضراتكم علماً وأدباً وثقافةً.