-
قصة قصيرة: أعدقاء حميمونOctober 1, 2024[[جميع أبطال هذه القصة وأحداثها من صنع الخيال، وأي تشابه بينها وبين شخصيات من الواقع لا يعدو أن يكون من قبيل المصادفة، ولذا أي محاولة مبذولة للبحث عن الواقع في الخيال ستكون مضيعة لوقت القارئ الكريم]] شاءت الأقدار أن يعيشوا في مجرّة درب التبانة، التي تحوي المليارات من النجوم والكواكب... المزيد
-
قصة قصيرة: مأذنة الضوءOctober 1, 2024وقت العمل في المكتب يبدأ من الساعة التاسعة صباحاً و ينتهي الساعة الخامسة مساءً، لكن "معين أحمد شمسي" لا يصل إلى البيت أبداً على الوقت المحدد بسبب الإنشغال الكثير. و ما زال يعمل في هذا المكتب منذ عشرين سنة. و كان يبذل "شمسي" جهوداً كثيرة في عمله... المزيد
-
توهج الابتسامة البريئةJuly 1, 2024كانت ليلة مظلمة من إحدى ليالي شهر يوليو لعام 1988م، والقرية كلها كانت تغط في نوم عميق تحت وقع طقطقة الأمطار، بينما زأرت الغيوم الكثيفة، وسبق البرق زئيرها فأضاء زريبة الحيوانات وسط عتمة دامسة تحف القرية النائية، وبدا ضوء البرق مثل يراع يلتمع في حلكة الليل ثم يتلاشى فجأة، و"راميش... المزيد
-
قصص قصيرة جدا: العدالة، العروبة، النفاق، التربية، الأمانةOctober 1, 2023(1) العدالة اتهمته بالتحرش فصدقوها لأنها امرأة، وهندوسية وهو رجل ومسلم يا للعدالة (2) العروبة رفض أن يكون خاضعا لها ولرغباتها أبى أن يستسلم أمامها احتج على أن يتم استغلال موهبته اعترض على سلوكها وتصرفاتها ناقض موقفها وامتنع عن تأييدها فقدمت شكواه إلى المسؤولين (الراغبين في التملق وليس العمل) فكذبوه... المزيد
-
قصة قصيرة مترجمة: مراقب الملحJanuary 1, 2023عندما أنشِئت مصلحة الملح، وفُُرِِضَ الحظرُ على التمتع بنعمة إلهية عامة، ووُصِّد الباب الرئيسي للمصلحة أمام الشعب، فراحوا يدبرون شتى الحِيل. لقد كان النهب والخيانة والطمع سائدا في المجتمع، وطفق الناس يتوظفون في مصلحة الملح مستقيلين ومنعزلين عن الوظائف الرابحة والمحترمة الأخرى، حتى غدا المحامون أيضا يغبطون مراقب الملح، وذلك... المزيد
-
قصة قصيرة مترجمة: ثمن الرضاعةOctober 1, 2022تتوفر في المدن الكبرى اليوم الممرضات، والحواضن، والمراضع. ولكن مستشفيات التوليد في الأرياف لازالت على طراز قديم تحت رعاية الكَنَاسات، ولا أمل لإصلاح وضعها في القريب العاجل. كان السيد بابو ماهيش إقطاعيا كبيرا ومثقفا أيضا في قريته، وكان يحس بضرورة إصلاح المستشفى جدا، ولكن ماذا عن المشاكل الواردة في سبيل... المزيد
-
قصة قصيرة: ذات الأيدي الرحيمةJuly 1, 2022كان الطابق الثالث من المبنى الشمالي تسوده غربةً ووحشةً؛ كجوِّه الذي يوحي بنكبةٍ ما. ترنيم الطيور فقط هو الذي كان يؤنسه. ماذا أصابني ؟ لِم أنا هنا ؟ وما الذي جاء بي إلى هنا؟!.. استيقظ (الحاج) مسائلا نفسه بعد أن أفاق من غفوته العميقة، حاول العودة للحلم، فلَمْ يفلحْ. ولكن... المزيد
-
قصة قصيرة: خيبةJuly 1, 2022تعمدت أن تتركن في زاوية تواجه باب مقهى المحطة، تطويها اللهفة ويؤرقها الترقب والانتظار. أمامها فنجان قهوة نفد حتى الثمالة.. وهي تحاول أن تطلب فنجانا آخر، لفت نظرها رجل ستيني على أحد المقاعد المقابلة ،وقد انشغل عن كتاب بين يديه ، يتابعها بنظرات الإعجاب. كان الرجل مبهورا بجمالها وأناقة هندامها،... المزيد
-
قصة قصيرة: الدماء الطاهرةApril 1, 2022كان يسأل عابر سبيل ما عن وصول القطار جالسا على مقعد محطة القطار حيث أفصح مظهره عن شوقه إلى وصول القطار . بينما كان ينتظر بالقطار و يفكر في ابنه إذ وصل القطار فأسرع إليه و استسلم ابنه و عانقه ثم حمل حقيبة سفره و اتجه هو وابنه إلى السيارة... المزيد
-
ليس أبيApril 1, 2022تضع يدها في يده ويسيران معا كما تعودا أن يسيرا الى مدرستهما كل يوم، وكما يلتقيان وقت الذهاب ،كذلك يلتقيان عند الإياب ،الى ان يصلا الى الحي حيث يدخل كل منهما الى منزله .. طفلة وطفل، تِربان من حي واحد ، ،منذ أن تسجلا في المدرسة وهما لايفترقان .. كان... المزيد
-
قصة قصيرة: السروال الأحمرJanuary 1, 2022رن الجوال فانتزعته من يد أمها حينما لفتت أن الرقم الذي يظهر على الشاشة هو رقم أبيها. كانت علاقتها مع أبيها أقوى من أمها حيث يلبي أبوها كل رغبتها وطموحاتها منذ طفولتها ويحاول قدر المستطاع أن ينفذ كل ما تشتهيها.بدأت سومان تتكلم دون توقف وتسجل طلباتها لأبيها نظراً إلى قرب... المزيد
-
قصة قصيرة: في زاوية الزنزانةOctober 1, 2021ليال مضت على هذه الزاوية، وأنا أهوم فى عالم تغيمه صفحة السماء المظلمة المدلهمّة وأتصفّح صفحات حياتى تسودها ذكرياتي الأليمة العنيفة، فقد دجا ليل الحوادث وأظلمت الحياة أمام عينيّ كأنّ روحي المسجونة تعذّب مثلما يتعذّب الطائر في قضبان قفصه عندما ينظر أسراب الطيور تسبح حرّة فى الخلاء الواسع. نعم،... المزيد
-
قصة قصيرة: صحوة بعد موتJuly 1, 2021كان مانوج ينتظر نوبته في محرقة الجثمان من أرض الشماشان المكتظة بجثث الموتى تحضيراً لحرق جثة أمه التي توفيت مثل الآلاف بسبب إصابتها بفيروس كورونا. وكانت بعض الوجوه الكئيبة الموجودة في ذلك المكان المهيب معروفة لديه بمن فيهم صديقه أميت الذي عانى صدمة وفاة أبيه. وكانت المدينة خارج الشمشان صامتة... المزيد
-
قصة قصيرة: صديقان حميمانJuly 1, 2021نشأ "سعيد" و "سعد"منذ صغرهما في قرية واحدة تتسم بالهدوء، وتتميز بطيبة أهلها، فكل من فيها أسرة واحدة، حتى عرفت لمن هم خارجها، وصارت فخراً لكل ساكن فيها، وفي مدرسة القرية كان "سعيد" و "سعد" يلتقيان للدراسة، وعلى ضفاف النيل المار بقريتهما يلعبان معاً، وفي حقول الزراعة يستنشقان الهواء النقي،... المزيد
-
قصة قصيرة: قطار خاصApril 1, 2021"أبي، كل شيئ مغلق هناك، كل شيئ! المدينة لم تبدو كما كانت قبل بضعة أيام، مقفرة تماما، كأنها خالية عن الناس، وعن كل ذي حي، ولا تسمع إلا صوت سيارات الشرطة، وقد نفد كل ما كان لدينا من المآكل، فلم يبق لدينا إلا أن نسافر إلى موطننا إذا أردنا أن... المزيد
-
قصة قصيرة: لقاء افتراضيOctober 1, 2020بعد مرور أربعة أشهر على زواجهما فحسب، اضطر دانش إلى مغادرة البلاد لينضم إلى عمله في مستشفى في البلد الأجنبي لأن فترة إجازته لاتسمح له بأن يبقى مع حبيبته التي آلت له مذاق الحب وسعادة العيش وثمن الحياة وقيمة البرهات والثواني حيث في أواخر أيام إجازته بدأ يعد دقائق وساعات... المزيد
-
قصة قصيرة: نشر الأمل بالمجان فلا تبخلواApril 1, 2020أطل من النافذة التي غيّرتُها قبل أيام، بعد أن فتكت بها الرياح، نعم، رياح الشرقي يا صديقي. فما يلبث أن يزور طنجة إلا ويخلف خسائر. آخرها نافذتي الخشبية، التي لقيت حتفها مكسورة على الأرض. طنجة خالية على غير عادتها، الشارع المنبسط أمامي، دائما ما يعجُّ بالحركة، واليوم خال سوى من... المزيد
-
مقامة حديثة: المقامة الأفغانيةJanuary 1, 2020حكى خالد بن سلام قال مرّة كنا قد خضنا فى الحديث عن الأمم والملل، فتكلّمنا عن الأقوام والنحل. وتحدّثنا عما لكل أمّة من المزايا، وكيف دفعت بعضها عن نفسها الرّزايا. وكيف نرى بعض الأمم ترزح تحت نير العبودية، وتنوء كواهل رجالها بأعباء المرءوسية. وكم من أقوام دافعت عن حياضها بكل... المزيد
-
زهرة اللوتس البيضاءOctober 1, 2018انة ديسمبر مازال ينبض قلبة العجوز بعد ان شارف على الوصول الى النهاية ، الا انة مازال يحمل صباحا جديد ، صباحا مفعم ببرد الياسمين ، مازالت تضخ فى اوردتة المتجمدة شرايين من شموس متوهجة ، فقد كان الشعور السائد هذا الصباح "الديسمبرى" بامتياز لدى جميع المارة بالطرقات المتجمدة هو... المزيد
-
المحيض مقدسJanuary 1, 2018(1) بلغ شهر فبراير منتهاه فبدأ الشلال المتجمد يعود إلى الحياة رويدا رويدا، والجليد الكثيف على منحدرات الجبل ينصهر ببطء إذ ازدادت أشعة الشمس حمرة و حرارة وجعلت الفضاء ممتعا بعد أن مضت ثلاثة شهور على البرد القارس. بدت الأشجار المثقلة بالثلوج كأنها تنفض فروعها لتخفيض ثقلها، و من... المزيد